كل واحد فينا لديه معاييره الخاصة بشأن اختيار شريك حياته، ولكن لا بد وأن هناك معايير أساسية لا بد وأن تتوافر تجعلنا ندرك أننا مع الشخص المناسب، فكيف ندرك ذلك؟
كيف ندرك أننا مع الشريك المناسب؟
أعتقد أن أول معيار هو الابتعاد عن الشريك الطموح . نحن نتحدث عن شريك الحياة يعني إذا أردنا الزواج فنبتعد عن المرأة الطموحة قدر المستطاع، فالطموح خطير في المجتمعات الفاشلة لأن صاحب الطموح في هذه المجتمعات سيواجه الكثير من العراقيل و الكاذبين فيصبح الشخص الطموح في ذاته وحش و ذئب لا يرحم لكي ينقذ طموحاته و يحققها
لهذا لن يطول الأمر حتى تصبح المرأة الطموحة من مثابرة و مجتهدة إلى خبيثة إستغلالية تعيش كل شيء بعقلها و قلبها صخرة لن نجد فيه ماء..
يعني تخيل معي ، إصنع شخص طموح في مجتمع صعب و ستراه يتحول إلى وحش
الطموح هو الشر الذي يبرر الكثير من الأفعال السيئة و هو العذاب الذي يجعل صاحبه يفكر كثيرا حتى يسقط في الخبث
أعتقد أنك تخلط أخي العزيز بين الطموح والطمع، الطموح سلوك مرغوب وهو واجب على الإنسان ولولاه لن يتقدم خطوة في أي مجال.
أظن ما تقصده هو الطمع وما ينطوي عليه من الحسد، والمقارنة بين حال الفرد وحال غيره، وأن يتطلع لما في يد أخيه، ويرغب بالخير كله لنفسه دون غيره..هذا ليس بطموح وهو مخالف لكل الأعراف، وهو كما ذكرت عاقبته سيئة على الفرد والمجتمع.
رنا @rana_512 تطرح مسألة عميقة تتطلب تحليلاً عقلانياً بعيداً عن التحيزات الاجتماعية. فيما ذكرت يا @Taha_Saad ، يجب أن ننظر إلى الطموح كصفة محايدة لا ترتبط بالجنس بحد ذاته بل بقدرة الشخص على توجيه طموحه بطريقة أخلاقية وإيجابية. الطموح يمكن أن يتحول إلى أداة بناء أو تدمير، لكن ذلك لا يتحدد بكون الشخص رجلاً أو امرأة، بل بمبادئه وبيئته.
من المؤسف أن تربط الطموح بخطورة معينة عند النساء فقط، وتتجاهل قصص رجال استغلوا طموحهم للهيمنة على الآخرين أو لتحقيق مكاسب شخصية غير مشروعة. الأمثلة التاريخية والسياسية مليئة بهؤلاء، ما يعني أن القضية ليست في الطموح، بل في كيفية إدارة الشخص له وتأثير قيمه على سلوكه.
المرأة الطموحة، إن دعمتها بيئة صحية، ستقدم إسهامات مدهشة لنفسها ولمن حولها. إذا نظرنا للطموح باعتباره نقيصة لدى أحد الطرفين، كيف نتوقع من مجتمعنا أن يتطور؟
هل إذا رغبت المرأة في الزواجَ يجب أن يبتعد عن الرجل الطموح كذلك؟
أظن لا، إطلاقًا.
بالعكس، أفضل أن يكون لدي شريك طموح، متطلع دائمًا إلى الأفضل، وفي نفس الوقت قنوع، يرضى بحالنا المادي دون سخط، لكن المرأة غير الطموحة ستكون دائمًا مصدر إحباط وتثبيط للعزيمة، خصوصًا وأن إحدى أهم احتياجات العلاقة الزوجية هي الدعم والمساندة ووجود الدافع والحاجز، ولا أظن امرأة غير مثابرة أو مجتهدة لديها القدرة على تغطية هذا الاحتياج.
هل إذا رغبت المرأة في الزواجَ يجب أن يبتعد عن الرجل الطموح كذلك؟
سؤالك في محله يا محمود وانتظر اجابته منك يا @Taha_Saad. أنا عن نفسي أضع صفة الطموح ضمن الصفات التي أود أن يكون شريك حياتي عليها لأنها برأيي صفة هامة يجب أن تكون لدى الجميع، فأنا ضد التوقف أو التسليم بحال معين طالما أن للإنسان القدرات العقلية والجسدية والنفسية لتغييره وتطويره، فالتطوير هو جزء من سنة الحياة ونحن مطالبين به كبشر إذا لم نقم به لأنفسنا لماذا نعيش إذا؟
وأيضا أنا أتفق مع ما أشار له محمود هنا:
المرأة غير الطموحة ستكون دائمًا مصدر إحباط وتثبيط للعزيمة.
المرأة غير الطموحة ستكون ضيقة الأفق لا تقبل سوى بما تعرفه وإذا كانت لديك أفكار أو أحلام تسعى لتحقيقها ستكون هي أول عائق أمامك لأنها ستمنعك من تحقيقه خوفا من تأثر حياتها ومستقبلها فهي تريد أن تعيش وفق منطقة الراحة التي اعتادت عليها فقط، وستكون أنت أول المتضررين بطبعها لأنها ربما تربط تحقيقك لإرداتها بمستقبل علاقتكما معا.
هل إذا رغبت المرأة في الزواجَ يجب أن يبتعد عن الرجل الطموح كذلك؟
المرأة الطموحة ليست كالرجل الطموح فهي ستتعرض للتحرش و المغازلة و الصعوبات و الخوف الشديد و التعب مما سيدفعها آجلا أم عاجلا إلى الإرتكاز كثيرا على عقلها و هنا ستسقط في لعبة الخبث لإبعاد الخطر، و الإستغلال للإستفادة من الغزل، و النفاق لتدليل العقبات، و الكذب لتبرير الأخطاء، و هذا ما يجعل المرأة الطموحة مسخ و كائن خطير يجب أن نبتعد عنه
يعني تخيل معي يا @mahmoud_ahmed2004 واقع صعب و مراة طموحة هما الخلطة السحرية لجعل المرأة آلة حاسبة دون قلب و ترتكز على عقلها الذي سيدفعها آجلا أو عاجلا للبحث على حلول سريعة لربح الوقت و المجهود، و من هذه الحلول هو الإستغلال
المرأة الطموحة قنبلة إن فازت إنفجرت و إن خسرت إنفجرت، طريقها مسطر و مباشر إلى أهدافها لا تطيل البقاء مع الأشياء التي تراها عائق للوصول لأهدافها، صدقني الطموح يتغذى من صلابة القلب و المراة الطموحة لا يتزوجها إلا طماع أو بخيل يرى فيها المرأة التي ليست حمل على ظهره مما يسمح له بالمحافظة على ماله أو كسب المزيد
المرأة الطموحة كليالي الشتاء الباردة و الساكتة فطاقتها كلها موجهة للتخطيط و التقدم نحو الأهداف
الطموح ليس سمة سلبية، بل هو قوة دافعة بغض النظر عن الجنس، ربما تقصد المرأة الاستغلالية، لكن من المهم أن نتجنب التعميمات السلبية.
المرأة الطموحة ليست آلة عقلية بلا مشاعر، بل هي إنسانة تحمل في داخلها طموحات وأحلام تسعى لتحقيقها بصدق، ومن المهم أن يكون الزوج عونًا لها لتحقيق هذه الأحلام في حال كانت واقعية وقابلة للتحقيق، دون أن تضطر للتنازل عن قيمها أو أخلاقها.
وبالعكس، فالطموح يتغذى من الإصرار والاجتهاد والإيمان بالقدرة على التغيير الإيجابي، وهذه صفات من الضروري تواجدها في الزوجة!
الطموح سيواجه مصاعب و المصاعب تقتل القلب و القلب الميت سيصبح إنتهازي و بالتالي ستقع في الإستغلال..
المرأة الطموحة خطر كبير و هي أشد شخص لا يرى إلا نفسه فإحذر من الطموحة المستغلة..
ساتركك تقرأ عن هذه السلطانة العثمانية التي كانت تخطيطاتها كلها للوصول للحكم و التخلص من كل من يقف في طريقها فحتى إبنها قامت بقتله بعد عدة جرائم فعلتها، و تم إعدامها لأن بعد كل ما فعلته أرادت التخلص أيضا من حفيدها و لكن خطتها الأخيرة فشلت و كانت سبب في إعدامها من طرف إبنتها الطموحة أيضا في السلطة..
ألم تسمع يا طه عن السلاطين والحكام الذين قتلوا أولادهم ورفقاء دربهم بسبب خوفهم على سلطتهم ونفوذهم؟ ولم تسمع عن رجال خانوا عهدهم وانقلبوا على حكامهم الذين بايعوهم بل منهم من باع دولهم لصالح دول أعداء من أجل الطموح للسلطة؟ إذا كانت نتيجة الطموح القاتل والمبالغ فيه هي واحدة في حالة الرجال والنساء لماذا نختص المرأة وحدها بالذكر ونحرم عليها الطموح ونمدح الرجل من أجله؟ اسمح لي ولكن أليس هذا هو مفهوم العنصرية؟ أفكار كهذه لا أسمعها سوى من المتحيزين ضد النساء.
الرجل الطموح قد يتعرض للمغازلة والإغراء من قبل النساء لأن جميع البشر قد يتعرضون لذلك، والرجل الطموح قد يستغل علاقاته واهتمام الجنس الآخر به لتحقيق مصالح ومكاسب شخصية للوصول لنفوذه مما يجعله إنسان دنئء وبلا أخلاق أو شرف.
تخيل معي يا طه رجل طموح جدا ولديه أسرة، ستكون طموحاته وسعيه للوصول لأحلامه أهم من اهتمامه بأسرته فسيجعل زوجته بمثابة الأب والأم لكي تعوض دوره الغائب نتيجة لانشغاله في عمله، فسيصبح آلة بلا قلب غير قادر على احتواء أسرته أو سد احتياجاتهم النفسية أو العاطفية.
الرجل الطموح والذي يكتب الله له النجاح قد يتكبر على زوجته ويغتر بنفسه وماله ومكانته فيخون ويطلق ويتزوج بأخريات ويهمل أولاده ولا يهتم بأحد سوى نفسه ولنا في المشاهير أمثال وقضايا عديدة.
الطموح خطر على المرأة لأنه سيجعلها وحش و زواجنا بوحش هو كإحضار رجل يعيش معنا في البيت سينتهي بكنا المطاف بالتنازع و الشجار و الطلاق....
الرجل مصمم على تحمل الحياة و بقاء قلبه و عاطفته سليمة لأبعد درجة، و لكن المرأة ستخسر نفسها و أنوثتها لكي تستطيع الإستمرار أو الإنهيار و الفرق بينهما كبير.....
فكم من فنان و رياضي و سياسي و مستثمر فقد شهرته و ثروته و منصبه بسبب امرأة، بل كم من ملك و أمير و إمبراطور خسر عرشه بسبب امرأة، و القصص في هذا الشأن لا تعد و لا تحصى بل يعرفها القاصي و الداني و الصغير قبل الكبير.
القصص في هذا الشأن لا تعد و لا تحصى بل يعرفها القاصي و الداني و الصغير قبل الكبير.
لا أعلم من أين تستمد تلك النظرة التشاؤمية بخصوص المرأة ولماذا تختص السلوكيات بجنس واحد رغم أن الرجال أيضا لديهم تاريخ كبير من الفساد والتدمير والخراب، كلنا بشر في النهاية يا طه يوجد منا الصالح والطالح، نصيحتي ألا تعمم نظرة بعينها على جنس كامل بناء على تجارب أو أحكام شخصية أو أيا كانت الأسباب لأن التعميم في كل حالاته لن يكون صحيح.
تذكر أن أخطر صفة في صفات المرأة العصرية هو الطموح..
الطموح شيء خطير جدا يجعل الإنسان أناني دون عاطفة و يستعمل عقله كثيرا فيقع في الخبث و يغيب قلبه فيصبح وحش
إحذر المرأة الطموحة إحذرها فهي إن كانت معك فإما ستغيرك برجل أحسن منك و إن كان فيها خوف الله فستشعر بالندم لإختيارك و كلاهما ستجعل حياتك جحيم
الطموح نار تشتعل بالإستغلال و الأحلام و الخبث فإحذر
أعتبر الطموح من أولويات صفات شريكتي المثالية. من الصعب أن يتمكن الإنسان من التفاعل بشكل إيجابي مع شخص فاقد للطموح ولا ينظر إلى المستقبل. ومع ذلك، لا ينبغي أن يُفسر الطموح على أنه مؤشر على الطمع أو الاستغلالية، حيث أن التربية والأخلاق هي التي تكبح جماح أي جنوح غير مرغوب فيه للطموح وتوجهه نحو تحقيق أهداف نبيلة ومستدامة.
التعليقات