كمية الخجل التي تعتريني من زيارات الأقارب
كلهم بعزموني واكتر من مره
وأنا أرفض لا أذهب
كلهم يعاتبونني ولا أدري لماذا هكذا أصبحت
وحين أذهب أشعر بالحرج الشديد اذا ما وجهوا لي أسئلة حول عدم ذهابي
وانشغالاتي كلها واهية واصحبت اعذارك معروفة
مررت بتجربة مشابهة وكان الحل الأمثل بالنسبة لي هو البدء بخطوات بسيطة دون أن اضغط على نفسي، فمثلًا بدأت بزيارة قريبة لي بنية الاستمتاع بالجلوس والتحدث معها دون الحرج أو التفكير في أمور كالعتاب وشعرت براحة كبيرة عندما وضحت لها أنني أمر بمرحلة صعبة تحتاج إلى بعض الوقت لأعود لحياتي العادية، وهذا العذر قلل كثيراً من العتاب، لكن المهم أن لا تتركي الحرج يمنعك من التواصل مع من يحبونك.
صراحة أشعر أن أجواء الزيارات العائلية هي ما تدفع الكثيرين لمحاولة تجنبها بشكل كبير. فالجميع يسألون أسئلة رتيبة وسخيفة ويوجد الكثير من الأمور الروتينية واهتمام مبالغ فيه بالمظاهر. هذه الأمور تجعلني أتجنب الكثير من الزيارات العائلية صراحة، لكن أحاول دائما أن أحقق التوازن بين ألا أقطع العلاقة مع أقاربي تماما وأبقى على تواصل معهم وأقوم بزيارتهم بين الحين والآخر وبين أن أقلل من تلك الزيارات قدر الإمكان
لا أعرف لماذا هل لأن الأقارب بطبعهم لا يتفقون ؟ وهذا يزعجني عدم كون العلاقات طيبة كفاية بغض النظر عن عدم وجود مشاكل، أتفهم قصدي؟
ولكنني أشعر بأن أن يكون المرء وحيدا راحة نفسية
أن يسافر ويذهب ويبقى غريبا في كل لقاء
لا أعلم ليت كل شيء مثالي ام أنني احبي نفسي بمنطقة الراحه
أعتقد أنك شخصيتك تميل للإنطوائية وهذه ليست بمشكلة، فأصحاب الشخصية الانطوائية يميلون للتركيز على أفكارهم الداخلية ومشاعرهم أكثر من التحدث والتفاعل الدائم من الآخرين، لأن كثرة التفاعل بشكل عام ترهقهم وتستنزف من طاقتهم، بالأخص وأنهم في الأساس يكونوا مختلفين ولديهم أفكار إبداعية جدا فلا شيء يثير اهتماهم بسهولة، وتبدو حوارات البشر العادية وأغلب ما يهتم له البشر هم غير مهتمين به، لذلك يفضلون مرافقة أنفسهم لأنها خير جليس، أو مجالسة مجموعة صغيرة جدا من الناس ممن يرتاحون لهم ويتشابهون معهم ومع أرواحهم، إذا كنت هكذا لا داعي للقلق من أي شيء، هذه طبيعتك، إذا كانت فقط تؤثر عليكي بشكل سلبي كأن تجعلك تتجنبين الفرص أو المواقف الهامة فهنا يجب التدخل لتشجيع نفسك وحثها على الخروج من منطقة أمانها، أما إذا كنت لا تواجهين مشكلة في التفاعل أو التواصل العادي وفي المواقف العادية والبسيطة ولا تتأثر دراستك أو عملك بالأمر فليس عليك بتغيير شيء.
اليوم أحسست أنني أنظر لهم كيف المثلث
أنا على الراس وانظر للمشهد وكأنني لست منه
لم أتكلم كثيرا عدة كلمات وجمل
لا أندمج
رغم أن هناك قريبة لي أكبر مني كنت حين كنت صغيرة لا أكف عن الحديث والحديث كخالتي
ولكن الآن لو تجلسيني معها لا أدري لن أتحدث الا قليلا ولست أدري لماذا
هل أحبها مثل الأول؟
لماذا لا أجد شيئا للحديث عنه ولو وجدت ربما لن أتحدث
محادثاتهم غير مهمة بالنسبة لي
لا أدري
أوكلما كبرنا قلت مشاعرنا
تم إخباري شخصيا بأن الكلمات التي اكتبها وكأنني لا اكتبها انا فهي لم تعد فيها الكثيرمن المشاعر
لماذا أنا غريبة هكذا
لا أستطيع الانسجام مع أناس إعتدت الانسجام معهم إعتدت التحدث
التعليقات