ضميري يأنبني لكوني لاارغب الدراسه في الأونه الأخيره.. ولكوني مبتعدا عنها ولكن مع ذلك مستمره في التسويف؟ ما الحل وهل شيء كهذا طبيعي؟؟
ماسبب أنطفاء الرغبه الدراسيه في داخلي؟
مرحبًا روان.
يمر العام الدراسي على الطالب بعدة منعطفات، هذا طبيعي جدًا، يتراوح مساره بين فتور ونشاط، المهم استغلال فترات النشاط في الإنجاز قدر الإمكان.
أما فترات الكسل فنبدأ بالبحث عن الأسباب.
- هل لديكِ نقص في التحفيز؟ يمكنك التعامل مع ذلك بتحفيز نفسك بقراءة بعض القصص الملهمة أو اقتناء أدوات مكتبية جديدة أو تجديد مكان دراستك.
- هل المواد صعبة عليكِ؟ إذا كان الأمر كذلك يمكنك بسهولة العثور على قنوات تشرح المادة التي تجدين صعوبة في فهمها، سواءً قنوات يوتيوب أو تليجرام، ويمكنك الاطلاع على كنوز بنك المعرفة المصري حتمًا ستجدين الكثير من المصادر والشروحات.
- ربما يكون سبب فتورك هو مشاكل شخصية، هنا تعلمي أن تفصلي بين مهامك ومسؤولياتك وبين ما تمرين به من مشكلات.
بالتوفيق يا روان♡
أعتقد أن السبب الأكبر في انطفاء رغبتها نحو الدراسة هي عدم الشعور بأهمية ما تفعله وتأثيره عليها، أي أنها لم تحدد أهداف معينة تسعى للوصول اليها من خلال دراستها، التشتت والتفكير الدائم حول ما الذي أريده؟ إذا لم استطع معرفة إجابة هذا السؤال؟ كيف سأتمكن من ادراك قيمة الاشياء من حولي؟ هذا السبب برأيي، ولهذا صراحة الحل الجذري للمشكلة هو بالإجابة على السؤال الذي طرحته، يجب أن تعلم ماذا تريد أن تكون وأن تحدد أهدافها لتدرك أن الدراسة هي وسيلة تحقيق ما تريده، ادراك قيمة الأفعال هو المحفز الرئيسي لفعل أي شيء.
أهدافي محدده وطريقي واضح بالنسبه لي ولدي شيء أسعى للحصول عليه رغم كل مايمر علي في هذهِ الفتره ولكنني مصرا للحصول على ما ارغب وهذا هو السبب على مااعتقد لتأنيب ضميري لانني ارغب لشيء محدد واسعى للحصول عليه ولكنني اشعر داخلياً بأنطفاء هذهِ الرغبه.
اهلاً فاطمه
من الممكن ان يكون السبب هوه الضغط الدراسي الذي يأتي من قبل المدرسه بحد ذاتها. أو نقص في التحفيز. لا اعلم ولكن في بدايه السنه الدراسيه كنت محمسه جداً ولكن الان لا انطفاء ذلك الحماس وبصراحه هناك حرب تحدث في داخلي لأستعادة ذلك الحماس.
ومع ذلك شكراً واتمنى لكِ التوفيق ايظاً🤍
قد يكون ذلك بسبب عدم التهديف من الآن يا روان! بمعنى أنك لم تضعي نصب عينيك صورة لمستقبل تريدين الوصول إليه و المثابرة باتجاهه مهما حصل. أحياناً نقص الدافعية ياتي من أشياء خارجة عن إرداتنا مثل المشكل في محيطنا وهذا لا دخل لك فيه وستعودين لما عليه فور انقضائها. ولكن أنا أفتش معك عن السب الداخلي: هل لا تعتقدين في قيمة الدراسة وأنها بلا جدوى في نهاية المطاف؟! هنالك الكثير من طلبة الثانوية العاملة خاصة يعتقدون ذلك وذلك بسبب الجو العام بعد التخرج و البطالة التي يشاه\ون أثرها على ذويهم أقاربهم وجيرانهم. كذلك، تسلق من لا يستحق في المجتمع على قمة الهرم فيما من شقي وذاكر وتعب و نخرج في أشق الجامعات لم ينل ربع ما ناولوا. هذا شعور حقيق بأن يثني الكثيرين. غير أن الدراسة من أجل الدراسة هي الخطة المثلى للقضاء على ذلك. اجعلي الدراسة غاية في ذاتها. أعلم أن هذا صعب ولكن هل شرط أن نستفيد عملياً لما نتعلم لكي نتعلم؟!! وفي الأخير لكل مجتهد نصيب....
هناك هدف ولكن لا يوجد رغبه للدراسه. لا اعلم ولكن في بدايه السنه الدراسه كنت متحمسه جداً وادرس لاوقات طويله ولكن مع هذهِ الدراسه الكثيفه لم احصل على الدرجات العاليه التي ارغب بها. هل تعتقد استاذ خالد ان هذا سبب انطفاء الرغبه في داخلي؟؟ وهل يوجد حل؟
نعم قد يكون يا روان. وقد يكون هناك أسباب أخرة تمرين بها في محيط العائلة؛ فعليك أن تتقصيها وأن تفهمي نفسك. عليك بأن تفهمي نفسك وتفكري بشكل منطقي لما انت غير راغبة في الاستذكار؟! أحياناً تكون القضايا الكلية مثل القضايا العربية و الفلسطنية تؤثر علينا من حيث لا ندري فترينا الحياة بمنظار أسود كئيب. يمكن أين يكون هذا ولكنه سيكون مؤقتاً بإذن الله. ولو حتى حصلت على درجات غير عالية، أعتقد أن الأمر ما زال بأيديك لانك فيما أعتقد ليس في المرحلة الثانوية التي تقبلين فيها على الجامعة. و على كل، كلنا نمر بمثل هذا حتى في العمل فأنت واحدة منا جميعاً. تعاملي مع الأمر بصورة عادية واعترفي به وتقبليه وحاولي أن تتغلبي عليه شيئاً فشيئاً... كل النجاح و التوفيق لك....
عليك أولا إجابة سؤال هل تحبين مجال دراستك؟ وهل اخترته أم فرض عليك؟
لو كنت اخترته بإرادتك فقد يحدث أحيانا أن يمل المرء ويزهد خصوصا مع عدم إتضاح الرؤية في المستقبل فعليك بمراجعة أهدافك والسعى لتحقيقها بعد أخذ راحة ليوم أو اثنين لتستعيدي نشاطك
هل تقصدين المجال العلمي أم الادبي؟ فأنا طالبه خامس علمي وأميل للأمور العلميه اكثر فأعتقد الامر لا يتعلق بالاختيار.
تحتاجين ان تصارحي نفسك على السبب الرئيسي
هل فقدتي الرغبه لسبب ما ؟
الاراده لابد ان تكون نابعه منك انتي
التعليقات