مرحبا ...
بدأت تصفح هذا الموقع قبل بضعة أيام، أعجبني أن المساهمات تكتب بالفصحى، ولكن بعد أيام من التصفح بدأت ألاحظ أن هناك شيء غير طبيعي في الموقع، وكأن أغلب المواضيع مكتوبة بالذكاء الاصطناعي، والكثير من الردود تكون مكتوبة على شكل نقاط، والآراء الموضوعة كأنها موضوعة لغرض الاتفاق معها، والأسئلة تكون مُقولبة بحيث أن القارئ يعرف كيف ستكون الردود قبل أن يقرأها.
قد تكون ملاحظاتي هذه في غير محلها ولكن هذا ما لاحظته أثناء تصفحي، ما رأيكم؟
مرحبا بك،
من خلال خبرتي بأداوت توليد الذكاء الاصطناعي، فالمواضيع هنا بعيدة عن ذلك، فأدوات الذكاء يصلح الاستعانة بها بكتابة المقالات بأسلوب تدويني رغم أني أجد أن الكاتب المحترف لن ينظر لها من الأساس، قد تكون أفكار مساعدة لتوليد الأفكار، لكن من يعتمد عليها بالكتابة سيخسر الكثير بجذب القارىء، لأعود نقطتي الأساسية وهي أن المواضيع تفاعلية تماما من خلال سنوات تواجدي هنا. ربما هناك بعض المواضيع الطويلة على عكس ما تعودنا لكن أحيانا يكون الطول مفيد ويثري الموضوع، لذا لست ضده بكل الأحوال.
والكثير من الردود تكون مكتوبة على شكل نقاط، والآراء الموضوعة كأنها موضوعة لغرض الاتفاق معها،
فكرة القائمة النقطية من عدمها هي ميول تنسيقية وانتشرت أكثر بعد تحديث محرر النصوص هنا بالمنصة، استخدمها أحيانا عندما يكون هناك نقاط كثيرة والقائمة النقطية ستنظمها.
أما عن الآراء الموضوعة هذا جعل لدي فضول للاطلاع على المجتمعات التي تتابعها، فوجدت تتابع 7 مجتمعات من بين المئات من المجتمعات وأغلب المجتمعات التي تتابعها مساحة الاختلاف والنقد فيها متوسطة، والنقاش يكون فيها بغرض الإثراء أو تبادل التجارب والمعرفة ووجود اختلاف لكن أقل مثلا من الذي يوجد بمجتمع ثقافة وفلسفة وأفلام وسينما وغيرهم.
الأسئلة تكون مُقولبة بحيث أن القارئ يعرف كيف ستكون الردود قبل أن يقرأها.
إذا كنت مطلع ثقافيا على الموضوع فمن الطبيعي أن يكون لديك توقع كبير عن كيف سيدور النقاش أو صورة حول ما سيكون عليه النقاش، فالأغلب هنا يكون ضمن فئة ثقافية متقاربة مع تفاوت بسيط، وأغلب المستخدمين تجد اهتمامتهم متقاربة، ربما لذلك نشعر بأننا نعرف بعضنا رغم عدم صحة ذلك، لذا يمكن توقع الآراء إن توفرت هذه الخلفية الثقافية حول الموضوع المطروح للنقاش. بانتظار نقاشاتك معنا
مرحبا بك، بداية سأجيب عن إستفساراتك كي يذهب اللبس الذي وجدته في موقع حسوب i/o.
وكأن أغلب المواضيع مكتوبة بالذكاء الاصطناعي
المواضيع هنا تشمل مختلف المجالات، وفقا لمجتمعات كثيرة، في مواضيع متشعبة لا حصر لها، يوجد كتّاب محتوى، مستقلون وكتّاب متخصصون ينقلون تجاربهم في العمل الحر، ريادة الاعمال وغيرها من التخصصات الأخرى، كل شخص يستعمل طريقته الخاصة في التعبير عن آرائه ويطرح أسئلته بالشكل الذي يريد.
الفرق بين المواضيع المكتوبة بأدوات الذكاء الاصطناعي والمكتوبة هنا شاسع جدا، شخصيا أعتقد أن تلك الأدوات مفيدة في الجانب التقني كالبرمجة، توليد أكواد وغيرها، أما الكتابة الإبداعية أعتقد أنها لا تزال بعيدة كل البعد.
، والكثير من الردود تكون مكتوبة على شكل نقاط، والآراء الموضوعة كأنها موضوعة لغرض الاتفاق معها،
بالنسبة للردود وطريقة كتابتها فذلك يعود لكل مستخدم على هذه المنصة، كل شخص لديه أسلوبه في عرضها، لا أجد في أن عرض الردود وفق نقاط لتنظيمها أمرا سيئا، بالعكس ذلك يساعد على تبسيط وتوضيح المفاهيم ومنه إيصال المعلومة بأفضل طريقة ممكنة.
المساهمات المنشورة؛ بطبيعة الحال ستلقى إما القبول أو الإنتقاد البناء والموضوعي، شخصيا رأيت الكثير من المساهمات التي يحتدم فيها النقاش بين مؤيد ومعارض، وكنصيحة فقط، لا يمكن أن نحكم على الكتاب من غلافه وخاصة في بضعة أيام فقط من إقتنائه، شخصيا إستفدت كثيرا من المساهمات المنشورة، ربما يحب أن نهتم أكثر بالمضمون عوض التركيز على الجوانب الخارجية وهذا لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة.
تقول الكاتبة سيمون دي بوفوار، الكاتب يخون يأسه بمجرد أن يكتب عنه كتاباً.
بالنسبة لنا هنا ككتاب محتوى، نتشارك العديد من لحظات يأسنا في الوصول إلى حل مشكلة معينة في حياتنا، فنستعين ببعضنا البعض من خلال ردود المساهمات، من المجحف أن نحكم على أحد بأنه يكتب بالذكاء الاصطناعي، وهو ينجب بنات أفكاره هنا بين السطور، لعل القارئ يستفيد من جملة أو اقتباس تغير نظرته للحياة.
بالنسبة للاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي، قام الزملاء بنشر العديد من المساهمات في أهمية الاستعانة بها، دون المبالغة في ذلك، حتى لا يفقد الدماغ ابداعه الخاص، وأن من وجهة نظري الشخصية لا أجد مشكلة في استخدامها المتوازن، فهي بالنهاية محركات بحث كمبدأ عمل جوجل، تستخدم للبحث عن المعلومات وتوليدها.
التعليقات