عند الشراء، وتبعا لنوع ما أنت مقبل على شرائه من سلعة أو ممتلكات، هل أنت مع نظام التقسيط أم الادخار للشراء؟
هل أنت مع نظام التقسيط أم الادخار لشراء السلعة؟
أنا مع نظام الإدخار ولا أفضل اللجوء للتقسيط إلا للضرورة القصوى، لأن على الرغم من الفوائد التي يقدمها نظام التقسيط مثل المرونة في وقت الدفع، إمكانية التسيديد بالمبلغ الذي يناسبك، والقدرة على التحكم بأموالك أكثر. يمتلك نظام التقسيط يمتلك عدة سلبيات أيضًا، مثل:
- إذا إمتد التتقسيط لفترة طويلة يكون مرهق جدًا للمشتري، ولا نعلم ما الظروف الذي سيمر مها وكيف ستكون الحالة المادية بعد فترة!
- يدفع المشتري سعر أعلى على المنتج، حيث يضع المشتري نسبة فائدة يتم دفعها خلال الأقساط.
- احتمالية الوقع في الاحتيال.
- تراكم الديون على الشخص بسبب شرائه أكثر من سلعة بالتقسيط وعدم المقدرة على سدادها بالكامل فيما بعد.
قد يكون نظام الادخار للشراء طويل ومرهق وكل ما تتدخر مبلغ تتضطر إلى إنفاقه أيضًا، إلا أنه بعد الشراء لن تكون مضطر بالتفكير في مال السلعة أيًا كانت.
بالنسبة للممتلكات سواء سيارة أو عقار لو كان ضروريًا الشراء في الوقت الحالي والحاجة للتقسيط كبيرة أفضل دفع الجزء الأكبر من اول مرة لأن بعد ذلك سيكون عبء وقد يصعب الادخار بعد امتلاكها.
وبالمثل نظام القروض والديون.
بالنسبة للممتلكات سواء سيارة أو عقار لو كان ضروريًا الشراء في الوقت الحالي والحاجة للتقسيط كبيرة أفضل دفع الجزء الأكبر من اول مرة لأن بعد ذلك سيكون عبء وقد يصعب الادخار بعد امتلاكها.
هذا هو بالتحديد ما أردت الإشارة إليه فيما يخص التقسيط يا غدير. وفي هذا الصدد، أرغب في معرفة رأيك حيال خطوة ما أخذها العديد والعديد من الشباب في الوقت الحالي. تتمثّل هذه الخطوة في مشروع الإسكان، حيث أن جمهورية مصر العربية تدير مشروعًا إسكانيًا في الوقت الحالي. يعتمد على الحصول على عقارات بأسعار تناسب متوسّطي الدخل ومحدوديه. وتُسدّد هذه الأسعار على مجموعة من الدفعات -أو الأقساط- تمثّل السعر الإجمالي، فيُدفع في البداية مقدّمة بسيطة كمبلغ التزام، وبعيهدا تبدأ الأقساط في الظهور. لكنها تضع الشاب في أزمة مالية على المدى الطويل، فهل من الممكن أن نراها صفقة رابحة اقتصاديًا من زاوية ما؟
أسمع عن تلك الاستثمارات كثيرًا وبالفعل هي صفقة رابحة على المدى الطويل، قد تمثل هذه المشاريع استثمارات طويلة المدى للأفراد نفسهم، بالتأكيد عندما يجهز المشروع سيرتفع سعر الشقق السكنية فيه، ويمكن أن يبيعها فيما بعد بسعر أعلى أو حتى تأجيرها. صحيح أنها قد تمثل أزمة مالية أثناء ذلك، لكنها تختلف مثلًا عندما تقسط لشراء سيارة، السيارة تحتاج إلى ميزانية إضافية على مدى استعمالك لها، مع مرور الوقت يقل سعرها، أما الاستثمارات التي تتحدث عنها فهي بالتأكيد صفقة رابحة، وبما أنك تقول أن الأسعار تناسب متوسطي الدخل فلن تكون الأزمة المالية فيما بعد كبيرة.
أنا ضد التقسيط، لا أحب ان تتراكم علي الديون خصوصا عندما تكون هناك أشياء مهمة وذات اولوية تسبق الأشياء التي شراءها بالتقسيط.
الادخار أحسن من ناحية أنه يكسب الفرد قدرة على الاقتصاد في الأشياء والصبر والتفكير الابداعي لكيفية ادارة شؤون هذه الحياة.
أما من ناحية، أرى بأن نظام التقسيط يملك عدد من المزايا:
- تحقيق الحلم والهدف في اكتساب الأشياء بسرعة بدون انتظار جمع المال بعد سنوات.
- الشعور بالمسؤولية لضرورة تسديد الأموال المستحقة.
- نظام الاقتطاء من الراتب قد يناسب كثيرا الفئة التي لا تملك استهلاك رشيد وهادف اتجاه المال.
على الرغم من الرؤية المغايرة التي رصدتها رغد في تعليقها يا عفيفة، فأنا أحبّذ أن أضيف جانبًا من الحياة الاقتصادية لنا كأفراد قد يجبرنا على أنظمة الأقساط في العديد من الأحيان.
على سبيل المثال، وعندما كنتُ أعاني أزمة اقتصادية غير مسبوقة، تعطّل هاتفي وانتفخت بطاريته في أولى أيامي في الوظيفة الجديدة، إلى درجة أن الشاشة قد تكسّرت بالكامل. كان عليّ شراء هاتف جديد. ونظرًا للظروف المحيطة وقتها، اضطررتُ إلى تقسيط الهاتف الذي أمتلكه حتى الآن. لأن عملي كان -وما زال حتى في طبيعة عملي الجديدة- يتطلّب امتلاك هاتف أندرويد. ما رأيك في الاستعانة بالأقساط في حدود هذه الأحداث؟
في مدينة حلب بسورية ... ابتكر المجتمع طريقة اسمها [ جمعية ]
الفكرة انه مثلا يجتمع ١٠ موظفيين ويتفقو في أول يوم من كل شهر يدفع جميعهم مبلغ ٥٠$ مثلا
ليكون المجموع ٥٠٠$ ويقبض المبلغ أحدهم بالترتيب
خالي رحمه الله كان يشترط ان تتم الجمعية ل٢٠ شهر
بحيث اول ١٠ اشهر تكون بدور متفق عليه ثم من الشهر ١١ الى ٢٠ تتم بدور معكوس
ويكون اتفاق عادل للجميع
طبعا جواب سؤالك ...
انا من فريق الدفع كاش ...
وهذا مثال اذكره لاصدقائي عن التقسيط
لنفرض أن التقسيط مدته عام
اذا اشتريت براد بالتقسيط فبالعام التالي سوف تحتاج الى غسالة بالقسط والعام اللذي بعده ستقرر شراء مكيف وبعدها تغيير الموبايل ...
خلال ١٠ اعوام من الديون سوف تكون اشتريت ١٠ اغراض بسعر اجمالي يعادل ١٢٠% من قيمتهم الحقيقية.
أما انا فؤأجل أول شراء لمدة عام ادخارا ...
بنهاية العام اشتري البراد كاش وابدء الادخار للغسالة وستجد انني امتلكت جميع ال١٠ اغراض بالمثال السابق خلال ٨ سنوات فقط.
الحقيقة أننى بشكل عام أفضل الإدخار ولكن القرار فى التفضيل بين النظامين ، يعود إلى عدة عوامل
1- أهمية السلعة بالنسبة لى فى الوقت الحالى ، فمثلا ، إذا أردت تغيير الكمبيوتر المحمول أو الهاتف المحمول الخاص بى ، فى الظروف العادية سالجأ إلى الإدخار ، ولكن إذا تعطل اى منهما بشكل مفاجى سأضطر إلى شراة بالقسط ، لأهمية وجوده معى الأن .
2- إذا كان هناك توقع بإرتفاع الأسعار فى المستقبل نتيجة لتغيرات فى سعر صرف العملة ، فالأفضل أن ألجا إلى نظام التقسيط
هل أنت مع نظام التقسيط أم الادخار للشراء؟
شخصيا لا افكر في التقسيط الا في حالات معدودة ومحدودة جدا، اتجه دائما إلى الادخار أو عدم الشراء ، لأن الادخار والدفع كاملا هو الخيار الأمن والأسلم والأدوم على المدى البعيد ، في حين ان التقسيط هو باب من أبواب الجنة الوهمية التي تسوصلك في النهاية إلى كارثة لا محالة، هذه بعض الأسباب الأساسية التي تجعلني أمتنع تماما عن التقسيط في الأمور العادية:
- أن التقسيط يخلق وهم القدرة والوفرة، ف 100 دولار التي معك الآمن يمكنك شراء بها كل شيء تقريبا وهذا يجعلك تعتقد أنك قادر على تحصيل اي منتج بسهولة
- وهم القدرة سيدفعنا للشراء العشوائي فنقبل على شراء اشياء لا نحتاجها الان فعلا .
- استسهال الشراء بسبب صغر حجم الاقساط يضعنا في حالة تأجيل مستمر وتنازل عن الأشياء ذات الأولوية ، فلو فكرت في أن من اولوياتك شراء كمبوتر بقدرات عالية ب 1500 دولار مثلا، لكنك وجدت صدفة ساعة ذكية ب 400 دولار بالتقسيط على 50 دولار للمرة فستشتريها بدون وعي لأن حجم الاقساط مغرى ويشبع رغبتك اللحظية.
- الاقساط تعتمد على مبدأ اشتري الان وادفع غذا وادفع وادفع وادفع.... فأنت تشترى مرة واحدة وتدفعي دائما مع ظرائب وزيادات لا تعلمها، ناهيك عن برمجتك على فكرة سهولة ودوام الدفع، فتسبح فكرة الدفع عندك لا تحتوي على أي مخاطرة فقد تعودت على الدفع بسيولة دائمة.
- التقسيط سوف يعرضك لمحاسبات ماليو وزيادات أكبر مع الوقت، فقد صممت فكرة التقسيط لتزيد في أرباح البائع، ومن ضمن الشروط الاساسية للتقسيط، هي دفع غرامات مالية في حال التأخر عن التسديد، وبالتأكيد إذا كنت متهاوننا فستدفع زيادات كل مرة في حال تأخرك .
التقسيط سوف يعرضك لمحاسبات ماليو وزيادات أكبر مع الوقت، فقد صممت فكرة التقسيط لتزيد في أرباح البائع، ومن ضمن الشروط الأساسية للتقسيط، هي دفع غرامات مالية في حال التأخر عن التسديد، وبالتأكيد إذا كنت متهاوننا فستدفع زيادات كل مرة في حال تأخرك .
أنا أجد نفسي في التقسيط ملتزمة أكثر في الدفع على عكس الادخار الذي أقول أني سأشتري الشهر هذا وبعدها أتخلف، في التقسيط أكون حريصة على دفع المستحقات الشهرية في وقتها ولا أخسر المبلغ تحت أي ظرف.
يسعدني جدًّا أنكِ تطرّقت للدولار يا خلود، لأن فكرة الادخار تمتلك من الخطورة ما تمتلكه الأقساط أيضًا، حيث ان القيمة التي ندّخر من خلالها تمثّل موضوعًا ضروريًا فيما يخص الدراسة والفهم العميق. لا يمكننا على سبيل المثال أن ندّخر مبالغًا بالجنيه المصري في ظل الأزمة التي يعانيها في الوقت الحالي، بالإضافة إلى أهمية اعتمادنا على دراسة ونصائح مفصّلة وخبيرة إذا ما أردنا أن ندّخر في صورة معادن نفيسة كالذهب مثلًا. لذلك أود أن أسألك، فيما يخص المبالغ الصغيرة من جهة والكبيرة من جهة أخرى، ما هي صورة الادخار التي تفضّلينها؟
أفضل في الغالب الإدخار لشراء السلع ، مع أنى في بعض الأحيان طبقت نظام التقسيط وليس كثيراً ، ولكنى لا أفضله حيث لا أحب الشعور بوجود إرتباطات مالية شهرية تتمثل في الأقساط لأنى أعتبرها عبئاً بالإضافة إلى الفوائد والتى تزيد من سعر المنتج الإجمالى .
وصادفنى فى مجال التقسيط بعض الخداع حيث أن بعض المتاجر تدون على المنتج أنه بدون فوائد ، فإذا قارنته بالمنتجات الأخرى خارج المتجر تجده سعره مبالغ فيه ، الأمر الذى يعنى أن الفوائد محملة عليه ليتم خداع المستهلك بعد ذلك بعدم وجود فوائد .
هل أنت مع نظام التقسيط أم الادخار للشراء؟
أنا أفضل التقسيط على الادخار، الأسعار ترتفع بطريقة جنونية اليوم، لكن عند التقسيط ستدفع السعر الأول الذي كان عليه المنتج وليس السعر الأخير.
في التقسيط ستعمل على توفير المبلغ الشهري الذي ستدفع يكون لديك مثل الهدف على عكس الادخار مكن يحدث أمر آخر وبالتالي تخسر المبلغ الذي يكون من المفروض لشراء أمر معين.
لدي رأي بسيط جدًا فيما يخص هذا الموضوع وأعتقد أنه كافٍ بالنسبة لي.. أنا شخص يميل إلى الإدرخار من أجل الشراء، أحاول الابتعاد قدر الإمكان عن التقسيط أو الاقتراض؛ فبالنسبة لي الخياران الأخيران كالإلقاء بنفسي في الجحيم لأنني دائمًا ما أفكر في أن السلعة قد تفسد أو تخرب وأنا ما زلت أعاني في دفع أقساط شيء لا استخدمه.
مرحبا أستاذ علي .. بصفتي لست خبيرا في الادارة المالية ولا أعلم الكثير عن طاقة المال لكني سأحدثك من تجاربي الخاصة التي تعلمت منها ولن أطيل حديثي بالتحدث عنها ولكن مما إيتنتجته منها أنه إن كان لدي مال ما يكفي لشراء المنتج أو الخدمة فٱشتريها إن كنت لا أملك أغمض عينيا عنه وأعتبر نفسي قد إشتريته .. فإن كان لديك صفر من المال وليس لديك ديون لا تعتبر فقيرا .. وإن كان لا بد أن تشتري المنتج بالتقسيط فمن الأفضل أن تدفع 75 % على الأقل من إجمالي تكلفة المنتج والباقي للتقسيط وهكذا أكون قد تجنبت الوقوع في مشاكل الديون... وأقول قولي هذا من منطلق أني اطلقت شعارا قبل ثلاث سنوات .. لا للديون 🤏
كان نظام التقسيط جيد جدا نظرا لان لن تنتظر وستستلم السلعة مباشرة ولكن حاليا اصبحت انظمة التقسيط استغلالية جدا ، اصبح متوسط سعر السلعة بعد انهاء الاقساط هو ١٤٠٪ من سعرها واكثر وهذا نفسه خسارة واستغلال .
لعل الافضل حاليا هو الجمعيات ، ان تدخل جمعية بقيمة السلعة وتحاول ان يكون استلامك لها في الادوار الاولي ثم شراء السلعة ، خصوصا ان الجمعيات ليس عليها فوائد وهناك جمعيات اون لاين الادوار الاولي فيها عليها مصاريف ادارية فقط ، قد يكون هذا هو الحل المناسب حاليا .
التعليقات