نصائح الادخار لا تنتهي، من وضع الظروف الزمنية الطارئة في الحسبان إلى تأمين المستقبل المالي لنا. لكن هل هو سلوك صحيح فعلا في وقت تفقد فيه العملة قيمتها بسرعة جنونية؟
هل الادخار التقليدي سلوك صحيح في وقت التضخم؟ وما هو أنسب أسلوب ادخار لمتوسطي الدخل في الوقت الحالي؟
فى أوقات التضخم الإدخار للعملة النقدية يكون أمر غير مناسب لأن العملة تفقد قيمتها بأكثر من قيمة الإدخار , لذا فإن تحويل جزء من العملة النقدية إلى أصول ثابتة كعقارات أو أصول ذات قيمة مثل الذهب سيكون حل أنسب لمواجهة التضخم .
هذا حقيقي فعلًا يا أحمد، خصوصًا على المدى القصير في الأوقات الحالية، حيث أن العملة في حد ذاتها تعاني العديد من التذبذبات بالإضافة إلى هذا التيّار من التضخّم، فالعملة في مصر على سبيل المثال -بالإضافة إلى ظروف التضخم العالمية- تعاني من العديد من أشكال الارتباك، سواء على صعيد تعويمها أو على صعيد انخفاض قيمتها أمام الدولار. في هذا الصدد، لا يجب على أيٍّ من الأشخاص في الوقت الحالي أن يعمل على ادخار أمواله بالعملة المحلّية لفترة طويلة من الوقت، لأن هذا يعتبر دربًا من الجنون فعلًا.
اتفق مع فكرة شراء الذهب ... طبعا الانواع التي لا تخسر عند اعادة بيعها ... مثل ذهب مكسور او سبائك .
منذ بضعة ايام شاهدت فيديو اقتصادي ...
بالمختصر
- التصخم كبيير جدا. لاسباب كثيرة اهمها طباعة كمية كبيرة من الدولار.
- المنطقي ارتفاع سعر الذهب
- ولكن البنك الفيدرالي يخوض حرب للحفاظ على قوة الدولار ( اهم اسلحته هو رفع الفائدة )
- من يشتري الدولار اليوم يراهن على قدرة الفيدرالي بالفوز.
- من يشتري الذهب يراهن على سيطرة الامر الواقع وتمكن الذهب من مجارات التضخم كما فعل على المدى الطويل.
اخيرا. كعملات عربية غير نفطية ... فللأسف لا رهان عليها في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
مرحبًا كعك. افتقدنا مشاركاتك!
- من يشتري الدولار اليوم يراهن على قدرة الفيدرالي بالفوز.
قد أتفق مع هذا الأمر في سياق العمل من خلال الدولار، أي بيع الخدمات أو تثبيت الراتب بالدولار الأمريكي إذا كانت العملة المحلية تعاني أزمةً أمام الدولار.
لكن فيما يخص العمل على شراء الدولار كنوع من أنواع الاستثمار، فأنا أرى أن هذا يسبب العديد من المشكلات لصاحبه، لأنه أولًا يعتمد على عملة تعاني من التضخم بدورها، بالإضافة إلى ما سيتكبّده من عناء في هذا الصدد. لكن فيما يخص شراء الذهب، فالأمر يحتاج إلى مبالغ أكبر لكن إلى مخاطرة أقل بكثير.
أنا في اجازة ببلاد الاندلس ... قررت الانقطاع عن الاخبار والانترنت ... ولكن رسالة من عضو هنا جعلتني اقطع اعتكافي وانقذه من عملية نصب محكمة ...
عودة لحديثنا عن الدولار ...
فعلا بالنظر لجميع نواحي الاقتصاد الامريكي فيتوجب على الدولار دفع فاتورة كبيرة جدا ( وذالك بانخفاض قيمته ). ولكن الأمريكان هدفهم أن يدفع العالم أجمع هذه الفاتورة ( الحليف قبل الصديق قبل العدو ).
كمثال: هذا الوضع فهمته تماما دول اوبك+ وهو ما يفسر تماسكهم ضد الضغوط الامريكية.
نقطة أخيرة ... رغم كون الذهب هو الملاز المفضل ولكن لو كان احد اقربائك تاجر كهربائيات و اتفقت معه على تمويل صفقة شراء كبلات كهربائية و بيعها وتقاسم المربح فهي فكرة جيدة بشرط أن يكون المنتج لا يتأثر بالكساد ... فبيع الكبلات ( قواطع كهربائية .لمبات .. ) اليوم او بعد ٣ سنوات لن يؤثر على قيمتها ... بعكس اجهزة تفقد قيمتها بسرعة مثل الموبايل ...
وضعت تعليق في الأمس عند حلول لمواجهة التضخم من ضمنهم الادخار، والرد أن هذا السلوك خاطئ في حالة التضخم بسبب فقدان العملية لقيمتها في ذلك الوقت. أعني أن هذا الأمر صحيح ونرى في الفترة الأخيرة فقدان الدولار لقيمته مقابل عملتنا بشكل كبير وملحوظ، لكن أشرت انا إلى عملية الإدخار والاستثمار في نفس الوقت، ومع التفكير في الأمر استوعبت أنه قد يكون بالفعل ادخار العملة تصرف غير صحيح فيمكن الادخار بطرق أخرى.
الاستثمارات الصغيرة هي أسلوب ممتاز للادخار للفئة متوسطة الدخل، يمكن في مشروع تجاري او حتى شراء نسبة أسهم من شركة معينة او شراء قطعة ذهب للادخار.
الاستثمارات الصغيرة هي أسلوب ممتاز للادخار للفئة متوسطة الدخل، يمكن في مشروع تجاري
برأيي أن المشاريع التجارية الجديدة تفقد نسبة كبيرة من قيمتها المالية في وقت التضخم ولاسيما أن العرض والطلب على المنتجات يختلف في ذلك الوقت بالتحديد. والحل الأفضل إن نظرنا للاستثمار كفكرة أن يكون في الاستثمارات العقارية التي لا تفقد قيمتها في الأغلب. كما أن الذهب حل جيد إن تم شرائه على هيئة سبائك أو جنيهات كي لا يفقد قيمته بسبب المصنعية.
لم أقصد انشاء مشاريع جديدة في ظل ازمة التضخم نفسها، لكن أقصد بشكل عام عندما املك رأس المال الكافي لتشغيله أقوم بذلك باختلاف أنواع المجالات وما يتناسب مع مهارات الشخص والسوق المستهدف وما إلى ذلك، فيكون بعد دراسة جدوى للموضوع.
كما أؤيد فكرة الاستمثمارات العقارية كأداة ادخار، لكن لا أعتقد ان الجميع يملك ما يكفي للاستثمار في العقارات.
@1ghadeerrafat @Shimaa_Mahmoud11
الاستثمارات الصغيرة هي أسلوب ممتاز للادخار للفئة متوسطة الدخل، يمكن في مشروع تجاري او حتى شراء نسبة أسهم من شركة معينة او شراء قطعة ذهب للادخار.
على الرغم من أنني لستُ من أنصار الاعتماد على الذهب خلال الفترة القادمة نظرًا للتذبذبات التي يعانيها، فأنا أرى أنه حل مناسب للغاية بالنسبة لمتوسّطي الدخل.
لكن من جهة أخرى، فكرة الاستثمار بشكل عام بالنسبة للمدّخرات الشهرية ليست مجدية على الإطلاق، أنا أتفق مع شيماء في هذا الصدد، لأننا نتحدث هنا عن آلية تعتمد بشكل عام على مبلغ صغير نسبيًا، وإن كان الأمر متمثّلًا في مجرّد المشاركة في المشاريع، فأنا أرى أن المبالغ الصغيرة لن تكون مجدية الأرباح أيضًا. أفضل شيء هو تجميدها داخل ممتلكات، كالذهب أو نسبة في العقارات إذا كانت المبالغ أكبر نسبيًا، حتى تتمدّد قيمتها بمرور الوقت.
نعم اتضحت الفكرة أمامي، لكن ماذا إن لم يكن يمتلك المبلغ الكافي لعقار أو جمد ما يملكه في الذهب، لن يتبقى معه سيولة أو أن المبلغ سيبقى نفسه لن يزيد، أليس كذلك؟ ما الحل الآخر إذًا إذا كان الاستثمار غير مُجدي ؟
ما الحل الآخر إذًا إذا كان الاستثمار غير مُجدي ؟
لحل هذا الأمر وإن كان المبلغ الذي تبقى منه هذا الشهر صغيرًا فيمكنه إدخاره على حاله، والدخول فيما يسمى لدينا في مصر بالجمعية وهي آلية لجمع الأموال من عدة أشخاص شهريًا على أن توزع الأموال المجمعة كل شهر على أحد المشتركين.
وحينما يأتي دوره في أخذ المال من الجمعية سيكون المبلغ كافيًا لشراء الذهب برأيي.
نعم يوجد هذه الطريقة في فلسطين أيضًا وأعتقد انها معروفة في جميع الدول العربية.
إذًا نتفق أن الذهب من أفضل طرق الادخار أثناء التضخم ونزول قيمة العملة.
التعليقات