ما رأيكم بالحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي؟

بالنسبة لي، قلّما أوافق على تواجد شخصيات ليس لديّ معرفة خاصة بها، وأجدُ في هذا راحة كبيرة.

أذكر مرة وقعت دفعتي بأكملها في فخ شخصية مريضة ادّعت أنها زميلة لنا في المجال الطبّي ونحنُ إن رأينا مَن ينتمي للمجال نشعرُ ويكأنه فردٌ من بيتنا 😅 وافق أغلبنا ليتضح أن هذا الحساب لِذَكر وليس أنثى، وحدث صخبٌ لأنه قد تحدث مع الكثيرات بالفعل.

وبالرغم من أني تعرفت في الآونة الأخيرة على فتيات من محافظات / دول أخرى، وتكونت بيننا صلة طيبة ، إلا أننّي أظلُّ في تخوف من أي شخص مجهول وافضِّل دوائري الصغيرة.

هذه مسألة مهمة جدًا يا تفاؤل، كنت أقول منذ فترة أن علينا الحرص عمومًا على اختيار من نتابع أو من نرسل له طلب الصداقة، أو من نقبل وجوده عندنا، لأننا نتأثر أصلًا بكل ما أقرأ، وأنا لا أقبل صداقة ليس من شأنها أن تضيف لي شيئًا، ولا أرسل طلبات الصداقة بعشوائية، بل أنظر ما إذا كنت سأنسجم مع أفكار هذا الشخص ويشبهني ما ينشر، لا أحب العشوائية في هذه المواقع، لأنها تجعلكِ تعانين مثلًا من هذه المشكلة المذكورة، وهي الحسابات الوهمية، ليس صعبًا أن تكتشفي حسابًا وهميًا، فهو غالبًا يكون جديدًا، ويكون "البايو" فارغًا، وليس لديه منشورات، وإذا كانت موجودة، فهي لن تكون حقيقية بشكلٍ واضح، لكنني أنصح عمومًا أن نقبل الحسابات التي لا نطئمن لها، وأرى أن دائمًا هناك علامات على أن الحساب لا يبعث على الاطمئنان

بالنسبة إلي، أنا من محبّذي توسيع العلاقات على منصات التواصل الاجتماعي، وبالتالي فأنا ليس لدي أي مانع في قبول شخص أو رفض قبوله على صفحتي الشخصية.

لكن من جهة أخرى، فبغض النظر عن المحتوى العنيف أو العنصري في رأيي الذي يمنعني من قبول التواصل مع حسابات بأي شكل، فإن الحسابات الوهمية أيضًا لا أرغب على الإطلاق في التواصل معها، ولا أعني هنا الحسابات مجهولة الهوية، لأن هنالك حسابات مجهولة الهوية تقدّم محتوى معين اهتم به. لكن ما أعنيه هنا هو الحسابات المجهولة التي ليس بها محتوى واضح أو صور أو أي شيء. هذه هي فئة الحسابات التي لا أرغب على الإطلاق في التعامل معها.