مرضى التوحد

يعد مرض التوحد أو اضطراب طيف التوحد واحد من أشهر الاضطرابات العصبية التي ترتبط بالنمو الدماغي وتؤثر بقوة في طريقة تعامل المريض مع الآخرين، ويؤثر على تفاعله الاجتماعي وطريقة تواصله اللفظي والغير لفظي مع المجتمع. ويبدأ المرض في مرحلة مبكرة من الطفولة وخاصة في أول سنة من عمر الطفل.

ومع الأسف لا يوجد علاج للتوحد، ولكن كلما اُكتشف مبكرًا، يمكن حينها تحسين السلوك والمهارات بصورة مقبولة.

وللوصول لمعرفة المرض ومحاولة تحسين السلوك مبكرًا، علينا معرفة أعراضه والتي تتمثل في:

• لا يمكنه التعبير بالوجه أو التعبير عن مشاعره.
• يفضل البقاء بمفرده ولا يمكنه التكيف مع المواقف اليومية.
• لا يستجيب للنداء ولديه لا مبالاة ملحوظة.
• تأخر الطفل في الكلام وعدم قدرته على نطق الكلمات أو الجمل.
• ربما يتفاعل مع الناس بصورة عدوانية.
• قد يتحدث الطفل بنبرة غير طبيعية تشبه الروبوت نوعًا ما، أو يكرر العبارات كثيرًا.
• عدم تمكنه من بدء المحادثات أو الاستمرار في الكلام لفترة.
• لا يمكنه التواصل بصريًا بصورة جيدة.

هل كلهم يمتلكون شيئا استثنائيا قدره

لا ليس الجميع، نسبة بسيطة منهم يمتلكون قدرات خاصة أو مواهب محددة، نتيجة امتلاك هؤلاء لمهارات الحفظ والتركيز الزائد والتخيل.

هل يصاب به الكبار

كان لدي اعتقاد بأنه لا يصب سوى الأطفال، وهو ما درسناه بالمناسبة. ولكن بعد بحث وجدت أن البعض يشير إلى احتمالية إصابته في البالغين. لست متأكدة من هذا الأمر ولكن إليك إحدى المقالات يمكنك الاطلاع عليها

مرض التوحد التَّوَحُّد أو Autism هو اضطراب عادة ما يأتي للطفل في سن صغير حيث يؤثر على جوانب نموه المختلفة، فيكون تطوره غير طبيعي، ويظهر خللاً في تفاعله الاجتماعي ويتميز بتكرار أنماط سلوكية معينة وبضعف تواصله اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين.

أسباب مرض التوحد

وأهمها:

• عوامل متعلقة بالولادة

• عوامل دماغية

• عوامل جنينية

• عوامل بيولوجية

• عوامل مناعية

..اعراض التوحد

يوجد العديد من الأعراض التي تدل على أن الطفل مصاب بالتوحد

• صعوبة ف الاختلاط مع الأطفال الآخرين .

صدر عن تكرار السلوك ويرفض التغيير ف البيئى أو الروايات

• لا يخاف من المخاطر المحيطة

• ضحك وقهقهة غير مناسبة

• اللعب بطريقة غريبة وغير مألوفة ولساعات طويلة

• إنخفاض القدرة على التواصل مع الآخرين أو انعدامها

• يردد كلمات أو عبارات بشكل تسجيلي

• إذا تعرض لشئ مؤلم لا يظهر عليه الشعور بالألم

• يفضل البقاء وحيدا

• لا يريد أن يحضن أحد ولا أحد يحضنه

• تعلق غير مناسب بالمقتنيات واللعب

• يشير بالايماءات

• نشاط بدني مفرط أو خمول بدني

• لا يستجيب لطرق التدريس التقليدية، فإن له طرق خاصة للتعلم

• المهارات الحركية الكبرى والصغرى غير طبيعية

• صعوبة في التعبير عن احتياجاته

وقد يظن الناس خاصة ممن ليسوا على دراية بمرض التوحد أن الطفل المتوحد لا يمكنه فعل أي شئ أو ربما قد يظنه البعض أن به شئ من الجنون، وهذا ليس دقيقاً بل إن تم ملاحظة التوحد على الطفل وبدأنا في استغلال مهاراتها وتقويتها فستتفجر طاقاته المكتومة وسيكون مبدعاً.