يتميز الصيف بالصخب والحرارة والكسل أيضًا، وأنا من الأشخاص الذين يربكهم ذلك سواء من ناحية الإنتاجية وحتى في النوم.
كيف تتعاملون مع ذلك إن كنتم مثلي؟ أقترحوا لي حلولا تخفف على الأقل التشتت وتعيد لي قليلا من التركيز؟
هذا أول صيف لي أشعر فيه أن الصيف يعرقل عملية انتاجي خاصة بالنهار لهذه الدرجة. لذا من الأفضل ان تتبعي بعض السلوكيات التي من شأنها أن تفيدك فيما تفعلينه سواء كان دراسة أو عمل أو خلاف ذلك
1-"الإستيقاظ فجراً"
فالإستيقاظ في وقت مبكر يضاعف ساعات اليوم كما أن تلك الساعات الأول من الصباح، قبل الشروق وبعده تكون بلا حرارة او ذباب او اي مظهر قد يتسبب في مضايقتتا أثناء النهار، كما أنه يكون أكثر هدوئا كذلك.
2-"استغلال ساعات الليل"
لو كان لديك العديد من الأعمال اجعلي الجزء الأصعب منها في الليل ولتفعلي البسيط منها في النهار، وبالرغم من أن ساعات الليل في فصل الصيف تكون أقل من ساعات النهار إلا أن تلك الساعات القليلة من الليل أستطيع ان أفعل بها اكثر مما أفعله بالنهار.
3-"تجنب السهر ليلا"
فالسهر لساعات متأخرة في الليل يجعلنا مصابون بالأرق بالنهار ويدفعنا للنوم بالنهار كذلك مما يسبب المزيد من الأرق طوال اليوم والتأثير على الساعة البيولوجية.
4- "تخير الأماكن المناسبة"
فعند عمل أي شئ يحتاج إلى تركيز، يفضل أن نختار مكاناً ليس حاراً أو لا يدخله إلا القليل من الهواء
بل يجب اختيار مكان مفتوح به ظل مثلاً او مكان ذو تهوية جيدة داخل البيت.
حسنا يا عبد الرحمن أنا أستيقظ فجرا وأخفف من بعض الأعمال لكن لدي مشكلة أنني لا أقيل ولا أستطيع ذلك وفي الليل أتعب قبل العشاء وأجد أنني لا أنجز ما علي وأحتاج إلى النوم أيضا.
فعلا الصيف مربك جدا خاصة أن النهار حار وطويل والليل قصير وحار أحيانا.
على الرغم من أنني من محبّي فصل الصيف بشكل عام، فإن اضطرابات الحرارة في الفترة الحالية والصعود غير المسبوق لدرجات الحرارة يرهقني بالتأكيد. وعليه فأنا ممّن يحبّذون العمل في بيئة رطبة بعض الشيء، خصوصًا أنني لدي تعرّق مزمن في يديّ وبالتالي لا أستطيع العمل إلّا في وسط جيّد التهوية. لذلك فأنا أعمل في مكيّف الهواء إن أمكن. ولأن ذلك ليس متاحًا طيلة الوقت، فقد اعتمدتُ في الآونة الأخيرة على مروحتين للتهوية: مروحة للسقف ومروحة متحرّكة، بالإضافة إلى تهوية مكان العمل جيّدًا قبل بدء العمل بساعة على الأقل.
التعليقات