بين السلوك والمهارة هناك معايير للتوظيف وهناك المهم والأهم بخصوص اختيار المرشح الافضل للوظيفة. برأيك كيف نرتب الأكثر أهمية؟
ايهما اكثر اهمية عند اختيار المرشح الافضل للوظيفة: السلوك أم المهارة؟
إذا اجتمع السلوك مع المهارة فهو الغاية والهدف، وإن توافرت إحداهما فقط فرأيي أن السلوك مقدم على المهارة؛ لأن المهارة قد يستغلها صاحبها للصالح الشخصي وليس المهني.
وجود السلوك الصحيح ولو بقدر يسير أمر ضروري جدا.
الأمر نسبي! هناك من سلوكه عائق كبير في إنجاز وظيفته حتى وهو يتوفر على أفضل المهارات, وهناك من سلوكه لا غبار عليه ولكن افتقاره الشديد للمهارات يجعله عاجزا عن إتمام وظيفته.
لذا المسألة تقاس حسب مدى إعاقة افتقار المهارة أو السلوك للوظيفة أثناء الاختيار.
أعتقد أنه الجواب يعتمد على معرفة ما تقصد بالسلوك؟ ل تقصد سلوكه مع زملائه؟ أو كونه يملك سلوكيات مثل الأنانية وعدم تحمل المسؤولية؟
برأيي لا يجب الفرق بين الإثنين، فقد يمتلك شخص الخبرة والمهارة، ولكنه إن كان يفتقر إلى حسن السلوك فقد يكون الإتفاق والتعامل معه صعب حقًا، ونفس الشيء لو كان الشخص ذو سلوك رائع ولكنه لا يمتلك المهارات الكافية لأداء العمل، ما قد يسبب مشكلة كبيرة في الجودة المستخلصة للعمل، وهذا ليس ما ترنو إليه الشركات، فالسلوك والمهارة مرتبطان، وإذا فُقدت إحداهما من المتقدم للعمل "برأيي" فهو غير مؤهل لهُ.
لكن يوجد تنويه بسيط هنا يا ورود، وهو أن صديقنا يطرح في المساهمة ما معناه أن كلا الأمرين مهم، لذلك فهو يلفت نظرنا ويتساءل عن الأفضلية بينهما، أي أنه يسأل عن الأولوية وكونها من نصيب السلوك أم الخبرة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من المعايير تؤخذ بعين الاعتبار إذا ما كان الأمر متعلقًا بريادة الأعمال، حيث أن هنالك أشكال من الخبرة عادةً ما تكون الشركة في حاجة إليها، وبالتالي يبذل مسؤولو الموارد البشرية قصارى جهودهم للحصول على مجهودات هذا الكادر، حتى وإن وجدت بعض المشكلات في الاتفاق على المقابل المادي أو سياسة العمل، فهل تجدين إمكانية في التفاوض في هذا الصدد؟
نعم الأمران مهمان على شاكلتهما ولكن بنظري فإنهما في نفس الأهمية، فلا أرى أن المهارة أهم من الأسلوب والعكس صحيح، مع أن هناك بعض الشركات التي تهتم بالمهارة أكثر من الأسلوب بسبب إفتقارها إلى القدرات البشرية الفذّة، وترى أنه لا مانع من وجود مشكلة في أسلوبهم كأشخاص، ولكن أنا لو كنت صاحبة شركة ما، فلن أُفضل معيار منهما على الآخر، وسأقوم بتقييم كافة المتقدمين للوظائف بالنسبة لهما مجتمعين.
صحيح ولكن خبراء الاعمال يتحدثون ان السلوك هو الاولوية في التفضيل عن المهارات. وحين يكون الشخص ذو مهارة عالية ولديه سلوك مقبول فانه يكون الاجدر بالعمل وهو الاكثر قدرة على نفع الشركة وتحسين بيئة الانتاج والعمليات والعلاقات بين الزملاء واكثر قدرة على التعلم واكتساب الخبرات
السلوك أم المهارة
ببساطة يمكنك تعليم الشخص الجديد مهارات العمل، لكن السلوك إن لم يكن طبعًا فيه؛ فربما من الصعب أن تغيره؛ وهذا لا ينفي عنه التغيير؛ فربما أصلحه الله في ساعة، وربما ظل على حاله إلى أن يغادر الدنيا؛ فالسلوك قبل كل شيء.
العقلية في رأيي هي أهم من السلوك ومن المهارة
العقلية هي التي ينبني عليها سلوك الفرد، حتى لو ساء السلوك فوجود عقلية سليمة يجعل فرص الاصلاح أكثر جدوى
أما بالنسبة للمهارة فيمكن اكتسابها بالتدريب مع مرور الوقت اذا لم تكن موجودة
عقلية الموظف هي المعيار الأهم في رأيي عند اختيار مرشح لوظيفة ما
العقلية هي الاقتناع ومتى كان هناك اقتناع بالشيء فهذا يحرك عجلة السلوك تجاهه وبالتالي السلوك نتيجة لمسبب تعامل معه العقل اما المهارة فهي قد تكون فطرية موروثة او مكتسبة ويمكن في كلا الحالتين تنميتها في بيئة العمل ام السلوك فهو يحتاج لمعالجة الاقتناع والدخول الى الدماغ وهذا امر يحتاج لوقفات لذا نبحث عن ذوي السلوك الحسن اولا
التعليقات