تخطر على بالى اشياء فتتحقق بعدها بمدة قصيرة كان افكر فى شخص فاجدة امامى او افكر فى موضوع فاجد من يقوم بطرحة هل هذا طبيعى ام هذة مجرد وساوس
كل ما يخطر على بالى يتحقق
هل هذا طبيعى ام هذة مجرد وساوس
ليست وساوس، ربما أنك تجذب الأشياء بفعل قانون الجذب وقوة أفكارك، فتتجلى لك الأشياء.
مما قرأت في كتاب السر وتدور فكرته تحديداً عن قانون الجذب " كل شئ هو طاقة، إنك مغناطيش للطاقة، فأنت تشحن كهربياً كل شئ ترغبه ،وتشحن نفسك كهربياً إلى كل شئ تريده".
لا اعتقد ان هناك شئ اسمة قانون الجذب فلا يحدث معى ما فكر فية بالظبط وبالنسبة للدين الاسلامى شاهدت اكثر من شيخ يقول انة لايوجد ما يسمى بقانون الجذب يمكنك متابعة حلقة للدكتور مصطفى محمود يتحدث فيها عن هذا الامر
قانون الجذب موجود أخى فقد يكون الأجانب مبالغين فيه بعض الشيء فى جذب الطاقة ومثل هذه الأشياء، ولكن هو لا يتعارض مع الدين الإسلامى فى أى شيء لأنه مبنى على الأدلة العلمية التي تؤكد مشاهدة بعض الأمور المتشابهة للإنسان من خلال تفكيره أو من خلال ذاكرة التخزين لديه عن طريق السعى وراء أهدافه بالحياة، وهو ما نقول عليه كمسلمين بأنه توفيق من عند الله عز وجل، فالله يهيئ الأسباب من أجل الخير للإنسان، فسبحان الله على ذلك، وأيضاً حينما قال الله بأنه " لا يضيع أجر من أحسن عملاً " فالسعى مطلوب من أجل توفيق الأمور.
يعتمد العديد من الأشخاص عي هذه التفسيرات في مواجهة بعض المواقف. والحق يقال أنني لم أكن أصدّق مثل هذه المواقف حتى وقعتُ في مصيدتها لأكثر من مرّة، حيث أرى شخصًا أمامي كنتي أفكّر فيه لتوّي، أو أرى موقفًا أشعر بأنني استشعرتُ من قبل بنفس التفاصيل.
وظلّ الأمر غامضًا أمامي لفترة طويلة. لكن على الرغم من ذلك الغموض، فقد نبّهني علم النفس الكلاسيكي إلى بعض التفاصيل التي قد نغفلها في هذا الصدد. ومن أبرز الأمثلة في هذا الاتجاه، لدينا ما تناوله فرويد في كتاب تفسير الأحلام، حيث كان يستلهم مجموعة من الأفكار حول المشاعر الميتيافيزيقية التي تصيب عقل الإنسان، وقد ذكر موقفًا مشابهًا لمثل هذه المواقف في هذا الصدد، حيث ذكر موقفًا تمثيليًا لصديقين يسكنان في المجاورة نفسها، أنصتا إلى أغنية على الراديو في الوقت نفسه صباحًا ليتذكّرا أيام الدراسة والطفولة، وبالتالي تذكّر كلٍّ منهما صديق الطفولة -وهو الآخر-، وعندما قررا في هذه اللحظة من باب المصادفة أن يذهبا إلى العمل، تلاقى وجهاهما، فشعرا بأنهم تنبآ بالمستقبل.
المشكلة هنا أن ما نفكر فيه هو القشرة فقط، حيث استشعر كلا الشخصين أنهما تذكّرا بعضهما البعض فقط. أما حول تسلسل الأغنية على الراديو والمدرسة وغيرهم، فهما لم يفهما كل هذه التفاصيل بذلك العمق، لذلك بدا الأمر غريبًا. أعتقد أن المسألة تصبح أكثر وضوحًا إذا ما قررنا أن ننظر إليها من خارجنا.
أعتقد بأن هذا الموضوع هو شيء طبيعى للغاية وهو معتمد فى الأساس على شيئين مهمين ويجب الإنتباه لهما وهما:
أولاً: ما يدور على فى عقلك الباطن هو عبارة عن سلسلة من الأحداث والذكريات القديمة التي تشكلت داخل عقلك، وقد تأتى فجأه فى اى وقت، وهذا نراه يحدث بوضوح حينما يحدث موقف مثلاً مع أحد أقاربك أو أحد الأشخاص وبعد مرور فترة طويلة أثناء انشغالك بالكثير من الأمور تتذكره فجأة فلا تعرف كيف حدث ذلك، وفى الواقع فالعقل الباطن قادر على تذكيرك بأمور كثيرة حدثت فى الماضى بدون ان تعلم بل أيضاً هناك نظرية الخداع العقلى الذى يحاول فيها عقلك خداعك عن طريق ربط أحداث معينة بأمور أخرى تختلف عنها والتفسير العلمى لذلك فى علم الأعصاب هو ان العقل أحيانا حينما يريد تكملة الوصلات العصبية داخل عقلك فقد يستعين من طرف آخر من أجل أكماله.
ثانياً: كثرة ما تفكر فيه هو أكثر ما يحدث بمعنى أنه علمياً حينما يقوم الإنسان بالتركيز فى التفكير على فكرة ما فهو يرى كل الأشياء المتعلقة بتلك الفكرة، وبالتالى فهو يكون قريب بشكل كبير منها فيدخل فى الأحداث والتفاصيل التى تخصها فالإنسان بطبعه ينجذب حول الإشياء التى يفكر فيها بشكل متكرر، ومن هنا نظن بأنها أشياء تتحقق ولكن فى الواقع هى مجرد أشياء انت قريب منها.
هناك احتمال ثالث بوجود ظاهرة يطلق عليها الأجانب " Deja Vu " وهى كلمة فرنسية معناها " تمت مشاهدته من قبل " فكثير من الدراسات تكلمت عن هذه الظاهرة ولكن بدون اى دليل فى الواقع، وهى تتكلم عن أن الشخص حينما يمر بموقف معين يشعر بأنه حدث من قبل بالرغم أنها المرة الأولى التى يمر فيها بهذا الموقف، وأيضاً رجح العلماء سبب هذه الظاهرة يرجع إلى جزء فى الدماغ وهو المسؤول عن التخزين، ولذلك فكله فى النهاية متعلق بدماغ الفرد.
ظاهرة يطلق عليها الأجانب "Deja Vu
الديجافو يدور حولها الكثير من اللغط لكن كما قلت، لا يوجد اثباتات علمية لها وأغلب هذه الأحداث يفسرها البعض بقانون الجذب الذي تصنفه بعض المدارس الروحانية أنه قانون كوني أو أبو القوانين وهو أحد القوانين الهرمسية السبعة التي تعود لهرمس مثلث العظمة المكتوبة في الألواح الزمردية.
المسؤول عن التخزين، ولذلك فكله فى النهاية متعلق بدماغ الفرد.
أرجح هذه الفكرة كثيرا، لان العقل اللاواعي يسجل كل شيء منذ بدايتنا الملاحظة فأصبح يخزّن كل شيء لذلك بعض المواقف تكون مكررة بالفعل وقد مررت علينا.
التعليقات