ميزة اللغة العربية الفصحى أنها لم تتغير جذرياً منذ نحو الألفين سنة بخلاف لغات أخرى كاللاتينية مثلاً. اللغات المتداولة في الشارع تتطور وتتغير عبر الأجيال لتتأقلم مع المتغيرات.

أي أنه حتى ولو استخدم الناس العربية الفصحى في حياتهم اليومية اليوم، بعد بضعة أجيال ستتفرع إلى لهجات.

أرى أن الوضع الحالي، استخدام الفصحى في الأمور الرسمية، الكتابة والإعلام والأدب بينما تستخدم اللهجات في الحياة اليومية هو الوضع الأمثل. تنوع اللهجات العربية يعكس تنوع الشعوب العربية وغنى ثقافاتها.

هذا مستبعد جداً، أولاً العربية الفصحى غير عمليّة بإعتقادي للتحدث اليومي ولربما هذا هو سبب ظهور عشرات اللهجات العامية، أهل الشام مثلاً يختصرون "على الطاولة" ب"عالطاولة" وهي أسهل وأسرع بشكل واضح، ثانياً يوجد نسبة من الشعب العربي أُميّة وهناك من قد لا يفهمني إن كلّمته بالفصحى ووظيفة اللغة الرئيسة هي نقل المعنى المُراد فإن كانت العامية أسلس وأقدر على ذلك فهي أنسب من الفصحى, ثالثاً لا علم لغوي كبير لديّ، لكن أعتقد أن اللغة العربية ضعيفة اليوم للتفير بالتحول إلى الفصحى، العربية لرُبّما منذُ قرنٍ مضى ما عادت تواكب التطورات والمصطلحات الناشئة كل يوم، هذا ليس بسبب ضعف العربية غالباً، لكن بسبب ضعف دور العرب وانعزالهم، فأصبح لدينا لُغة مشوبة كثيراً، فلا يمكن أن تتحدث لمدة قصيرة دون أن تذكر عدّة مُصطلحات دخيلة انكليزية أو فرنسية غالباً، أمّا أكاديمياً فلمّا تم تعريب المصطلحات العلمية بدأت تظهر كلمات لجذور غريبة جداً على السمع لا فائدة منها إن لم يتحسن المستوى العلمي بالدول العربية لأنها استعمالها يبقى محدوداً.

لم تكن يوما لغة الشارع او العامة لتعود مجددا

لم تكن اللغة الفصحى التي أنت بقاصدها (لهجة قريش القياسية) لغةً للشارع لا قبل الأسلام ولا بعده، ولا لغة للشعر ولا الأدب ولا يوجد أدنى إجماع على أبسط القواعد لتلك اللغة القياسية أساسًا، بل وإن اللهجات العربية كانت أكثر تنوعًا وتشبّعا بالمفردات لزمن حديث بفضل أنغلاق المجتمعات وتنوعها؛ فكمثال أشهد بنفسي موت بعض اللهجات في الريف المصري لصالح اللهجة المصرية (القاهرية).

وهذه التنوع ميزة تميز اللغة العربية بفضل إتساع رقعة متحديثها وتنوع ثقافتهم وخلفياتهم الحضارية، وليست بالعيب.

لا

@يونس بن عمارة‍ 

ثانية، منذ متى واللغة العربية الفصحى الحديثة كانت في الشارع؟

دعنا نركز على خلق المقدرة على التكلم بالفصحة أولا

لكن هذا يختلف باختلاف البلد

في العراق مثلا اللغة العامية قريبة من الفصحة وباستطاعة الكل التكلم بالفصحة او باللغة السليمة

في اللقاءات التلفزيونية الموظفون والعمال والجنود والكل اراهم يتكلمون الفصحة وهذه ظاهرة قد لا توجد في بلدان اخرى

إن كنت تقصد العربية فاللغة العربية موجودة حاليا في الشارع ، اللهجات العامية ما هي إلا لغة عربية عملية و مناسبة للمكان الذي تقال فيه .

العامية و الفصحى كلاهما جزء من العربية و كل منهما يستخدم في مكانه المناسب ، الفصحى في الكتابة و المحادثات الرسمية و العامية في التحدث اليومي ، المشكل الوحيد الذي يواجه العربية في شوارعنا هو المصطلحات و التعابير الأجنبية(الفرنسية عند المغاربة و الإنكليزية عند المشارقة) التي غزت حديثنا اليومي فالأنسب برأيي أن نعمل على مبادرات تشجع الشباب على إستعمال مصطلحات عربية بدل تلك الأجنبية .

نعم، و أنا أستخدم الفصحى في حياتي اليومية، مع البائع، و الزميل و في جميع المناسبات، العاطفية و الرسمية.

يمكنك الانضمام إلى مجموعة "المتحدثون بالفصحى"، و هي مجموعة للمتحدثين بالفصحى نقوم بنشر الكثير من الموضوعات المتعلقة بالأعضاء، و نقوم يومياً بإجراء اتصال جماعي باللغة العربية الفصحى و نناقش أثناء الاتصال مواضيع كثيرة.

أهلاً بكل مهتم بالفصحى.

لا أرى أننا نستطيع إعادة الفصحى للشارع لكن نستطيع منع العامية عن الخروج منه من الواجب إبقاء العامية لغة للمحادثات العفوية بين الأفراد و يجب إستخدام الفصحى للأمور الرسمية أما بالنسبة لصناعة المحتوى على مواقع كيوتيوب أرى من الأصح أن تستخدم العامية فقط في المحتويات العفوية و التي لا تتقيد بنص مثلا كالجيمنج و ردات الفعل أما الباقي فيكون بالفصحة

أما إذا إستخدما مناهج تعليمية تعتمد على العربية وحدها بدون الحاجة لللغات الأجنيبة فسيطر الناس لإستخدام مصطلحات فصيحة كما كانوا يستخدمون مصطلحات أجنبية

نعم

اللغة العبرية انقرضت و لكن الارادة السياسية اعادتها الى الوجود