أكاد أن أجزم أن أغلب الشباب العربي يفكر بالهروب من هذا المكان الى الغرب (كنت من منهم).. لكن اذا الكل ذهب الى هناك, من سيعيد مجد العرب؟ أليس الشباب هو القادر على ذلك؟
لكن هناك شيء مثير للإهتمام, رأيت الكثير ممن يذهب هناك وبعد قضاء مدة, يعودون لأصولهم.. على سبيل المثال لا الحصر: عبد المهيمن الآغا مؤسس شركة حسوب, محمد الخطيب وشريكته مهندس سابق في جوجل ومؤسس منشر.. والقائمة تطول.
أظن أنه حان دوري للإهتمام بالشباب العربي, عن طريق الإهتمام باللغة العربية. الفكرة التي في بالي هي أن أقوم بترجمة كتاب برمجي من اللغة الإنجليزية (لغة العلم حالياً) الى اللغة العربية لكي يتسنى لأبناء وطني العربي التعلم والتقدم في احدى المجالات التي ستكون مسيطرة في المستقبل..
ولكن لكل فكرة عوائق, من ضمنها؛
حقوق الطباعة والنشر. لا أظن ان هناك كاتب سيعطي حقوق لترجمة كتابه بالمجان.
مشكلة اختيار كتاب. صدقاً, لا أدرِ أي نوع من الكتب يجب أن يتم ترجمته, ولكن يجب أن يكون كتاب يُهم شريحة كبيرة من الشباب, ولا يعطي فقط المقدمة, بل يغوص في أعماق الموضوع.
التصميم والتنسيق. التوزيع والنشر. لستُ بمصمم, ولا أدر كيف يتم عملية تنسق الكتب (الخطوط, الألوان.. الخ). التوزيع والنشر هي المشكلة الأكبر, لا أدر كيف أجد الشباب المهتمين بتطوير أنفسهم (غالباً هؤلاء يختبؤن من الحمقى, لذا العثور عليهم صعب).
هل لديكم أي إقتراحات\أفكار؟ الرجاء مشاركتها..
التعليقات