عليكم السلام
ولماذا ألقي اللوم على المؤامرات والمخططات ما دمت ألمس من أهل اللغة نفورًا من لغتهم؟ أعني أن التقصير من عندنا والانهزامية تحتم علينا التشدق بمصطلحات غير عربية في حواراتنا ونقاشاتنا، بل ونعتبر هذا مؤشر تقدم وحضارة وانفتاح وثقافة.
وعلى التوازي قابلتني عدة قنوات لآسيويين يقوم محتواهم على إتقان الفصحى شعرًا وبلاغةً، وبعضهم يقدم يومياته بالعربية اعتقادًا منه أنها لغة جميلة وفخمة.
ولا أنسى هذا الخبر الذي يعود لعام 2018:
ألقت زيرة خارجية النمسا كارين كنايسل كلمتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأربع لغات أولها العربية، موضحة أنها لغة جميلة وجزء من الحضارة العربية المهمة.
فلماذا دائمًا نزيح التقصير عن أنفسنا مبررين هذا بالتآمر؟
التعليقات