هي التي معناها يولد عاصفة الأحلام العابرة....والأماني القابرة .....برمشة العين و سرعة البرق تنجلي الأيام تصاحبها الحياة الوردية....
لن تبقى سوى حطام ذكرى تستمد نورها من ذلك القلب الذي لا يزال ينبض تحت أنقاض الوغى .....عل هناك من يسمعه ..
يتشبت بنور يشع في ظلمة حالكة في ليل الحياة نفسها.....لا يريد ذلك الفؤاد إلا أن يجعل الله في قلب إخوته نورا لا ينطمس
لأنه وفقط يحبهم....كلهم مختلفون إلا أن أرواحهم طيبة....ففيها قلوب لا تأبى سوى أن تكون طيبة ......رغم غبار الحياة (مجددا) الذي يخفي حقيقتهم
غبار لابد له أن ينجلي بثورة تلك العاصفة.....نعم عاصفة..ليزال ويمحى ويذهب إلى الأبد.....لأنهم أرواح وقلوب و آمال تستحق أن تنال الجنة......كلهم وفقط.........
نسمة أمل بعد كسر أمل