إن غرابة الحياة تجعلني أتساءل عما إذا كان كل ما يحدث فيها من صنع القدر,أم أن هناك من يجعل من أفكارنا حتى التي لم نفصح عنها متواجدة في واقعنا المعاش,,,, فالشيء الذي دفعني لكتابة هذا هو غرابة الحياة نفسها ,,,,عندما أصبحت أحداثها المتناسقة في أزمنة متناسقة ,,,تطرح في بالي التعجب مرارا وتكرارا,,,,فمثلا اليوم ,,خمنت بيني وبين نفسي عن موضوع الأحلام و كيف نستطيع بخيالنا أثناء النوم فك ألغاز نعجز عنها و نحن في اليقظة ,,,,,,,وبعد مرور بعض السويعات ,,,,,تصفحت كتاب

قتلت قلبي و قلت للحب اركن,,,,فليس لي قلب عليه تلعب, وقلت للضيم مت,,فليس لي قلب عليه تنغص,,, وقلت للناي غن أو لاتغن فليس لي قلب بحسك ينبض,,, ولقلت للورد كن أو لا تكن ,,,فليس لي قلب يبالي لجمالك أو يلعن,,, كلي بدون القلب ينعم ,,, ولقلت لخائن العهد خن أو لا تخن,,,فليس لي قلب لعهدك يعهد,,, ولقلت لأمي أنت الروح بالقلب أو بلا قلب أحيا بها,,, وأنت الحب والنور والدنى والعشق والآمال والأحلام تبنى ,,,,لكيانك,,...الكيان يسكن.

هي التي معناها يولد عاصفة الأحلام العابرة....والأماني القابرة .....برمشة العين و سرعة البرق تنجلي الأيام تصاحبها الحياة الوردية.... لن تبقى سوى حطام ذكرى تستمد نورها من ذلك القلب الذي لا يزال ينبض تحت أنقاض الوغى .....عل هناك من يسمعه .. يتشبت بنور يشع في ظلمة حالكة في ليل الحياة نفسها.....لا يريد ذلك الفؤاد إلا أن يجعل الله في قلب إخوته نورا لا ينطمس لأنه وفقط يحبهم....كلهم مختلفون إلا أن أرواحهم طيبة....ففيها قلوب لا تأبى سوى أن تكون طيبة ......رغم غبار

هي تلك الضفيرة التي جعلت من العقد زخرفة ومن المشاكل زينة.....ومن الأسود الطويل ...طريق الجمال.... طريق وعرة...لا يسلكها إلا ذلك المجاهد في سبيل العيش باطمئنان .....العيش في أمنياته الصغيرة ..... وألوانه الفاتحة....وحياته الجوهرية بمعنى جودة الحياة.......

على طريق الوفاء سرت...مشيت بخطوات الامل ...ترافقني بسمة الأيام ودمعتها....بصدق يملأ جوارحي وصبر يدفعه يقيني ....جلست على رصيف الحنين ألامس تراب الذكريات بأنامل عانقت الثرى مرات ....يداعب إحساسي نسيم حب.......يؤنس روحي حديث الشجر .....وتسحر قلبي زرقة السماء الشاسعة .....فراودني حلم: حلم صرت فيه يمامة زرقاء ...أطير بجناحين محلقة في سماء الاشتياق ...أبحث عن نجمة الصدق ...وفجأة سقطت برصاصة الحقيقة ...وأفقت حينها لأدرك أنني على أرض الحياة ... أتطلع خيالي لعله يظهر ..أحدث نفسي علها تصدق....وأمسك بيدي لعلها تصفق........سرت وسرت وسرت....لأجد

في أغلب الأحيان يلاحظ المرء تصرفات أو تحدث أمامه مواقف قد لا تتماشى مع أخلاق المجتمع ........فكيف يواجه كل شخص مثل هذه المواقف؟؟ وهل سيتدخل أم يكبت ردة فعله مرجعا ذلك إلى أنه لا يجب التدخل في صلاحيات الغير....... .........................فما الواجب القيام به بغية الإصلاح و التغيير في نظركم.......؟؟

جدائل الحياة........ هي تلك الأحجيات التي أخبرونا عنها في ذلك الزمن الجميل.......الزمن الذي تشهد له منابر العقول وأساطير الدهور....فأين نحن من تلك الأحجية ؟؟ لطالما كانت مخيلتي ترسم ذلك المعنى الشجي الأبدي عندما ترافق أصوات الندى أذناي ......في أمسيات الحب والأمل والوفاء وغيرها من كنوز الحياة .....التي رويت ولا تزال تروى......غير أن الفرق بين الأولى والأخيرة أنهما ليستا ذات المعنى أو الخيال أو الصورة التي تبعث فينا صحة الرواية....... ....جدائل الحياة :هي تلك التي تجعل منا علامة استفهام.......نعم لأنها في

في أغلب الأحيان يلاحظ المرء تصرفات أو تحدث أمامه مواقف قد لا تتماشى مع أخلاق المجتمع ........فكيف يواجه كل شخص مثل هذه المواقف؟؟ وهل سيتدخل أم يكبت ردة فعله مرجعا ذلك إلى أنه لا يجب التدخل في صلاحيات الغير....... فما الواجب القيام به بغية الإصلاح و التغيير في نظركم.......

لماذا الموسيقى التصويرية لأي مشهد متعلق بالدين الإسلامي ...تكون حزينة (الناي الحزين) بالرغم من أن الإسلام خلاف ذلك !!!!!!!!!! مثلا عندما نشاهد في التلفاز أي إعلان عن مسابقة قرآنية أو برنامج ديني أو أي شيء متعلق بالإسلام ...نجد أن الالحان المرافقة حزينة نوعا ما ......إلا أن ديننا دين سرور وأمل و ترغيب لا ترهيب.....