حَتَّى أتيتَ فكانَ حُبُّكَ كَوكَبًا

يمحُو السَّوادَ بِنبضِهِ مُتَوَهِّجَا

لمَّا نَظرتُ إليكَ طَاحَتْ أضلُعي

وَكَأنَّني وُلِدتُ أُحبُّكَ أوَّلَا

علَّمتَني أنّي أُحبُّ كَأنَّني

ما ذُقتُ من قَبلِ الهَوى إلَّا الخَلَا

فامْكُثْ بقَلبي إنَّ حُبَّكَ قد مَحا

ما كَانَ في عُمري ظَلامًا مُظلِما

• صلاح الدين العفيف