يا من يريد كمال أمر نابه @ ويريد فيه محبة وجمالا
زد للكمال على الكفاية فاضلا@ إن الكفاية لا تعد كمالا
فمآل مالك إن تضن رذيلة @ ويكون بذلك في كمالك مالا
من أحسن ما قال محمد عبد الرحمن ولد أبو رحمه الله في بحر الكامل
لم أفهم، ماذا يقصد بقوله:-
فمآل مالك إن تضن رذيلة
ويكون بذلك في كمالك مال
أفهم أنه إن ضن بالمال فهذا رذيلة، لكن ماذا يقصد بأن كمالي سيكون فيه مال؟
نعم ما قلته صحيح بارك الله فيك
يعني أن من انفق ماله سيكون ذلك الانفاق كمال له بإذن الله وليس كمن يضن بماله فسيكون رذيلة وعيب عليه بدلا من إذا أنفقه فسيكون فضيلة بالنسبة له وفي هذا يقول الشاعر زهير ابن أبي سلمي في هذا المجال
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله# على قومه يستغن عنه ويذمم.
يمكن الرجوع للابيات الشهيرة في نهاية معلقة زهير وفيها كثير من المحكمة
التعليقات