إنْ أشتكي حرَّ السماءِ فَخَشْيَتي
سبعونَ ضِعفًا في العيونِ وفي الفَمِ
***
إنّي ببابكَ عائذٌ مستغفرٌ
فأعذْ عبادكَ من سعيرِ جهنَّمِ
_فارس الشخانبة
يبدو أن موجة الحر هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة، وعلى اثر هذا الامر بدأنا نشعر بأننا بحاجة لنراجع أنفسنا وسلوكياتنا خشية من عذاب الآخرة.
بيتان على وزن الكامل، وهو بحر صاف بتساو موسيقي كمي مرتفع....
وقد قيل في إيقاعه إن له نبرة تحرك العاطفة، وقيل عنه إنه يصلح لكل الموضوعات...
إنْ أشتكي حرَّ السماءِ فَخَشْيَتي ** سبعونَ ضِعفًا في العيونِ وفي الفَمِ
إنِّي بَبَابَــكَ عائِــذٌ مستــغفـرٌ ** فأعــذْ عـــبادكَ مــن سـعيـرِ جهنَّمِ
اختيار موفق لمعان تمس الوجدان وتحرك الأعماق ...
مناسبةُ البيتين دعتني لاستحضار بيت رقيق للشاعر إليا أبي ماض .. يكشف فيه الوجه الآخر للصيف:
مَا أُحَيلى الصَّيفَ مَا أَكرَمَهُ ** مَلَأَ الدُنْيَا رَخَاءً وَرَفاهَا
التعليقات