أردتُ أن أكونَ معكِ إلى وقتٍ لا يُعَد، أردتُ التواجُد بقربكِ إلى أن ينتَهي العالم أو أنتَهي أنا، المُهم ألا يَترك أحدنَا الآخر، خشيتُ من أن أظلَ عالقًا في الذكريات، أن أبحثَ عنكِ في وجوهِ العَابرين، أن أتذوقَ مرارةَ غِيابكِ، ولم يتحقَق شيءٌ ممّا ذَكرتُه سوى كُلُ ما كنتُ أخشَاه.
ما كل ما يتمناه المرء يدركه
كلمات تلامس العاطفة و ترتجف منها الجفون الحزينة , و لكن العيش في بحر الذكريات قد يصيبنا بالغرق , التسليم للأمر الواقع و النهوض من جديد بعد كل مرحلة و الأخرى يساعدنا في تخطي تلك الصعاب و الالام التي نمر بها .
التعليقات