كيف أنسى ماضيي الأسود؟


التعليقات

لو كان ماضيك اسود فاشل عليك تجاوزه مهما كانت ظروفك لانك لست الوحيد الذي تمتلك ماضي اسود .

في حال لم تكن زيارة الطبيب النفساني خياراًـ يمكنك محاولة التالي:

1- تقبل ماضيك السيء. انظر للماضي على أنّه كان مرحلة تعلّم، و قد تعلمت درسك.

2- ضع قائمة بالأشياء/الأفعال/المواقف التي تذكرك بماضيك السيء، و حاول الابتعاد عنها أو عن مسبباتها قدر الإمكان.

3- ضع قائمة بكل الأشياء/الأفعال الجيدة التي فعلتها أو التي حصلت معك. حاول إضافة بندين يوميّاً على الأقل.

مع التمنيات بالتوفيق،

  • القرآن : {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}

وجزاك . والله الله فى وردك اليومي من القرآن لامساومه او مداهمه دونه النفس و النفيس.

تلك وساوس من إبليس اللعين، لكي يثبطك ويحطم عزيمتك.

فقط ذكر نفسك ب (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. و ألم يعلموا الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم سورة التوبة )

و قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (الزمر)

وأحسن الظن بالله.

واجعل تلك الأشياء التي فعلتها دافعا لك كي تفعل مزيدا من الخير، لا مانعة لك منه....

(وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين) المؤمنون

خطأ في الآية الثانية من سورة التوبة

الصحيح

ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم

اعمل على خدمة دينك واستثمر جهدك ووقتك في ما ينسيك ماضيك.

بالتوفيق

في الماضي كنت اميل للمثالية، الكثير من الأشياء كنت اصفها بمثل هذه الطرق التي تأجج وتزيد من المشاعر السلبية اصفها بماض اسود وأشعر بالندم رغم تفاهة هذه الأمور مقارنة بما يستحق الندم... مثل إيذاء شخص بطريقة مبالغة او التسبب له بأذى نفسي شديد.. او اي أمور قد تسبب أذى على المدى الطويل لشخص آخر.. أترين ؟ الندم السابق سببه الضمير، لكن الآن بتغيير طريقة تفكيري ونظرتي لهذه الأمور وجدت ان الكثير منها لا يستحق، وان بعض الأمور واردة ومحتملة.. وهي جزء من الحياة. ركزت ضميري على ما يستحق الندم عليه وتجنبته، وأن أخطأت اراجع نفسي واتعلم واتجاوز الأمر وكل ما يذكرني به. لا اسمح لنفسي ان انجرف لأي نوع من الاكتئاب لانه يضخم هذا النوع من المشاعر. افكر فيما حدث افكر في نفسي حينها اوازن الأمر وهكذا... عسى أن تستمر الحياة بأقل ضرر

تسامح مع نفسك وعفى الله عما سلف

يجب أن تمايزي distinguish بين شخصيتك و أفعالك. شخصيتك هي أنتِ (فلانة)، و أفعالك هو ما تفعلينه و تمارسينه. إن أخطأتِ لحظة، فقد فعلتين خطأ، و الفعل وحده خطأ. أنتِ لا علاقة لكِ بما تفعلين. كلنا نمارس الأفعال الخاطئة، حتى لو تجنبنا، نقع الأخطاء، و أفعالنا هي الخطأ، ليس نحن.

أوليست الأفعال -بغض النظر عن حسنها أو سوئها-تنتمي إلى فاعلها أصلًا؟

يعتمد على الخطأ. في الدراسة، قد لا ينجح شخص في مادة أو مقرر ما، فيصف نفسه بالسيء دراسياً. آخر يلقي باللوم على أسباب أخرى، لكن لا يصف نفسه بالسيء. الأول سينتج من فعله كره ذاته، و هذا أمر خطير، أن تكره ذاتك و تحقرها.

قد يخطئ أحد بحقي، و أبالغ بردة الفعل. المبالغة في ردة الفعل خطأ، لكنه نتيجة طبيعية لتفريغ طاقة الغضب. في النهاية، نحن بشر و لنا أحاسيس و مشاعر.

للشفاء من هذا عليك بشغل فكرك و وقتك و خاصة وقت الفراغ بكل ما يفيدك ركزي على حياتك الحالية و تعلمي استتفاه الذنب الذي قمتي به و تبتي عنهلان هذا التي انت واقعة فيه من الشيطان حيث يحاوول جذبك للوراء حتى تعيدين الكرة او حتى تقعين في ذنب جديد

و نصيحة مني كلما تذكرتي "الماضي" قومي و اغتسلي"

اسمعني جيداً يا بُني ..

إذا تاب الإنسان توبة ً نَصوحاً (أي لا انتكاسة فيها)، وبدأ في تسديد ما عليه من حقوق للغير إن أمكنه ذلك، فقط عفا الله عنه عفواً كاملاً وغفر له وصفحه عنه تماماً، بمجرد التوبة النصوح إذا كانت نصوحاً بصدق وعزيمة، بل وبالتوبة بشروطها تلك يكون الله قد أبدل كل سيئاته إلى حسنات.

فبعد هذه الرحمة من الله، لو عاش الإنسان في المعاناة التي أنت فيها الآن، فليعلم ولتعلم، أنه من وساوس الشيطان ليزعزعه مع الوقت، بأن يقول مع الوقت مثلاً : وما أدراني أن توبتي قد تقبلها اللهُ، بل وكيف يتوب أمثالي وقد فعل كذا وكذا، بل وكيف سأقابل اللهَ يوم القيامة وكيف ينظر لي وكيف وكيف ..

تذكر أن الله شرع التوبة الصادقة لعباده، أولاً لكي يسددوا قدر استطاعتهم للعباد حقوقَهم، التي استحقوها منهم حينما تجرّأوا بانتهاك الأمانات والحرمات بالذنوب قبل أن يتوبوا قدر المستطاع،

ليفتح بالتوبة لهم صفحةً جديدةً في سجلاتِهم وسجلات حسناتهم، فلا يُدنسوها بعد ذلك قدر المستطاع، والله المستعان.

فابدأ في سداد ما عليك للناس من حقوق قد لا تدري بها، مستغفراً و داعياً لهم، قائلاً :

اللهم اغفر لي ولأصحاب الحقوق علىّ ..

ثم اشغل نفسك بعمل مفيد صالح وبإصلاح فيما حولك، وفي تذكر أن الله قد خلقك لرسالة ، ستجدها إذا حفرت في الصخر وطلبت منه أن يهديك لها، ولم يخلقك لتعيش في عثرات الماضي بعدما أخرجكَ منها.

فلا تترك نفسك إذاً، لوساوس الشيطان .. وكذا، لا تتركها لانهزامِ الذكرياتِ ؛ فإن الذكريات من الشيطان، وإن التوبة قد أوجبت عليك أن تنسى كل ما يجعلك اليوم منه تشمئز ،

وأن تذكر رحمة الله التي تغمدك بها وميزك عن كثير من العصاة اللاهية قلوبهم. صفي علاقتك مع الله، بأن تفتح صفحة جديدة كلها عمل صالح، فإن الحسناتِ يُذهبن السيئاتِ، وإن ماء الوضوء يذيبُ السيئات، كما يذيب الماءُ الجاري المِلح الأُجَاجَ (أي شديد الملوحة).

أبشر واستبشر .. فها قد نظر الله لك نظرةَ رحمة، فانتفع بكلماتي يا صغيري ..

واستبشر بلهفة نظرة الله لك، بأن يرى دوماً منك : صدقَ توبةٍ، في صلاحِ عملٍ.

ان شعورك بالذنب والاسراع الى طلب المغفرة من الله هو عين الصواب وان شعورك بالندم والاشمئزاز ما هذا الا تطهرك من تلك الذنوب

عندما تجرح اصبعك وتعمل على تطهيره بالملح او بمواد التطهير الطبية الخاصة سيألمك الجرح كثيراً ذلك لان الجرح يقاوم الجراثيم والبكتيريا التي تحاول التطفل والدخول الى جسدك من الداخل .

فما الجرح الا ذنوب وما التوبة الا ملح الطهارة وما شعورك بالالم الا مقومتك لتلك المعاصي والتطهر منها

تاب الله علينا وعليك

الطريقة الصحيحة لتغيير نفسك تماما

ابدأ كل يوم بأمل جديد ، أترك خلفك الذكريات السيئة و تحلى بالإخلاص من أجل غد أفضل ..

فل تواجه ماضيك وتذكر كل لحظه منه

وتخيل جميع ابعادها

وفكر لماذا كان هذا الماضي اسود

لانك فعلت شئ حرام مثلا او لا انساني

فكر لماذا فعلته او حصل لك

ستجد اسباب عده لو تعمقت قليلا

تقبل هذه الاسباب

لو كانت هذه الاسباب خارج ارادتك

تقبل انك ليس لك خيار

لو كانت من صنعك و وعيك التام

تقبل انك اخطئت وتعلم من خطئك

*اسف لو نظرتي كانت سطحيه للموضوع

حاول/حاولي مساعدة من آذتهم أفعالك السابقة، الأمر الوحيد الذي قد يُشعرك بالراحة هو محو آثار الأفعال السابقة تلك، أما لو يكن لديك ناس قد آذيتهم بأفعالك تلك فلا أعتقد أنّ لديك ماضٍ أسود.

الذاكرة لا تنسى

تقبلي أن هذه الأفكار ستراودك من الفينة إلى الأخرى و تجاوزيها


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.5 ألف متابع