الحمد الله نحن نخرج الخير و الناس فى الشارع عندنا تعلم ذلك و يرونا فى ربنا كرمني و طلعت مع الخير ورق فيه دعوات لاخواتي و امي فى قلت لصديقي المشارك معي فى الخير اني راح اتكفل باشياء لكام يوم قدام وحدي فى قال كيف قلت اني راح اخرج اشياء لامي و اخواتي" هل انا خطئ و كان مينفعش اقول عليهم عشان الثواب ميقلش وله لا عشان لو مقلتش كان هيسأل على الورق الموجود و واحد صحبي اخر الي كان بيعمل معايه الورق عارف انهم خرجين ليهم و قال لي انه هيعمل نفس الكلام مثلي تماما" السوال هل انا على حق اني قلتلهم ام لا " للعلم لا يعلم اي احد اخر بهذا الامر غرهم هم الاثنين
عايز اعرف انا كده صح ولا غلط
المهم هو أن تكون نيتك خالصة لله، فالمسألة لا تتعلق بمعرفة الآخرين بما فعلت أو عدم معرفتهم، بل بحقيقة نيتك وصفائها. فإن كنت قد أخبرتهم دون قصد التفاخر، فلا حرج في ذلك، خاصة أن صديقك الآخر تأثر بك وقرر أن يفعل الأمر ذاته، وهذا بحد ذاته خيرٌ. لذا، طالما أنك فعلت ذلك بنية صادقة، فاستمر في فعل الخير ولا تحمل همّ شيء، فالله يعلم ما في القلوب، وهو الذي يجزي على النوايا قبل الأفعال.
ما فعلته لا ينقص من أجرك بإذن الله، لأن نيتك كانت صادقة ولم يكن القصد التفاخر أو الرياء، بل كنت تبرر لصديقك سبب تحملك لبعض التكاليف وحدك. لكن من الأفضل دائمًا أن يكون الصدقة والعمل الصالح بينك وبين الله قدر الإمكان، لأن إخفاءه أقرب إلى الإخلاص وأبعد عن الشبهة.
أما عن صديقك الآخر الذي قرر أن يفعل مثلك، فهذا شيء جميل، وربما كان كلامك سببًا في تحفيزه لفعل الخير، مما يعني أن أجرك قد يزيد بدلًا من أن ينقص. في النهاية، الأمر يعتمد على نيتك، فإذا كنت قلت ذلك بعفوية دون نية التباهي، فلا بأس، والله أعلم بالسرائر.
التعليقات