مهنة التدريس صعبة للغاية وخصوصاً لو كان العمل مع المرحلة الإبتدائية، والصداع بها طبيعي، ولكن ما أتعجب منه هو الحديث عن الإرهاق وخصوصاً أن العمل مدته أربع ساعات فقط، وهذا جعلني أشك أن هذه لم تكن رغبتك بالنسبة للعمل، فهل ما ظننت به صحيح ؟ لأنه لو كان كذلك فالارهاق والصداع ناتج عن عوامل نفسية.
الراحة من تعب العمل،ما هي طرقكم في ذلك؟
بالضبط هذا ما استوقفني أيضا فمدة العمل قصيرة لتسبب الصداع التي توصفه، لذا مهم أن تبحث عن الأسباب الحقيقية وراء الصداع ربما عضوية مثل مشاكل بالعين أو الجيوب الأنفية أو نفسية كالتعرض لضغط نفسي معين
عن نفسي أقوم بممارسة هواياتي بعد انتهاء الدوام، أحيانًا ألعب كرة القدم و أحيانًا مجرد خروجة سريعة مع الأصدقاء بالقرب مني أو مشاهدة الأفلام أو الاستماع الى محاضرات مسلية في مجالي للتطوير أو العمل على مشاريع صغيرة للتسلية.
فعلا ممارسة الرياضة المفضلة شئ نافع جداً ويفرغ الطاقة السلبية فهو حل ممتاز
إعداد الطعام المفضل لكي وتشغيل الموسيقى المفضلة أيضاً
محاولة عدم تلقي أي مكالمات إلا من الأشخاص المقربين فقط لادخال الفرد في منطقة الخصوصية والانفصال عن جو العمل
النوم أيضاً ولكن بشكل محدد حتى لا يضيع وقت الراحة كله في النوم
أحيانًا ألعب كرة القدم و أحيانًا مجرد خروجة سريعة مع الأصدقاء بالقرب مني أو مشاهدة الأفلام أو الاستماع الى محاضرات مسلية
للأسف مهنة التدريس على وجه الخصوص ينتج عنها إرهاق شديد لدرجة لا تجعل المعلم قادرا على إنجاز أي شيء آخر عند العودة لمنزله، وربما لو تمكن من ذلك سيقوم بتحضير دروس اليوم التالي، كما أن العمل يكون أكثر إرهاقًا لدى المرأة التي قد يكون لديها أطفال يحتاجون لرعايتها عند عودتها للمنزل.
وعليكم السلام بما أن العمل مدته الزمنية قصيرة سأقترح عليكِ عند العودة من العمل أن تحصلي على غفوة بسيطة ربما ساعتين وبعد ذلك يمكنك الشعور بالراحة الذهنية والبدنية، ولن يحدث هذا بسرعة فربما يأخذ الأمر أسبوعا ولكن مع المواظبة عليه ستشعرين بتحسن واختلاف، وحافظي على شرب المياه في خلال اليوم بشكل متواصل وخاصة أثناء العمل.
التعليقات