عزيزتي، لا تدعي الآخرين يؤثرون على طيبتك الجميلة أو يحولوها إلى شيء سلبي، فطيبتك هي جزء من شخصيتك التي تميزك وتجعلك مميزة بل ما تحتاجين إليه هو وضع حدود واضحة للعلاقة بينك وبينهم، والاهتمام بنفسك بشكل أكبر لأن العناية الذاتية وتحديد الحدود مهمان لحمايتك من الإرهاق النفسي وحفظ قوتك الداخلية، للأسف بعض الأهل في مجتمعنا العربي لا يعترفون بالمرض النفسي وقد يسفهونه ويرون أنه مجرد تمثيل لذلك علينا توعيتهم لكن أن ظلوا يسفهونه، فيجب أن ندرك أن هذه مشكلة خاصة بهم وليست مشكلتنا، لا تدعي كلماتهم تؤثر على نفسك أو تهز ثقتك، واستمري في رعاية نفسك وحافظي على طيبتك، واعملي على بناء شبكة دعم إيجابية حولك
لا حظ لي مع اهلي فكيف اتصرف؟
أفهم تمامًا ما تمرين به، وأعلم أن الكثيرين قد مروا بتجارب مشابهة، حيث يشعرون بالإجهاد النفسي والإحباط من عدم التقدير والضغط الذي يتعرضون له من المحيطين بهم. لكن يجب ألا تنسي أن الله يرى كل شيء، ويعلم مدى صبرك وأفعالك.
أنصحك بمحاولة تجربة أشياء جديدة مثل السفر أو الانغماس في أنشطة ترفيهية أو تعلم مهارات جديدة، فقد تكون هذه التجارب مصدرًا للتجديد والإلهام وتساعدك على تخفيف الضغط النفسي. أيضًا، من الضروري أن تحصلي على دعم نفسي من خلال استشارة مختص في الصحة النفسية لمساعدتك في التعامل مع الأفكار والانفعالات التي تشعرين بها.و تذكري ان الصبر والإيمان بالله يمكن أن يكونا مصدر قوة لك في هذه الفترة الصعبة.
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبًا لبنى، لم أستطع تخطي مساهمتك.
تعبت من الدنيا
هذا هو مربط الفرس. الدنيا مجرد مرحلة!
ما رأيك أن تعيدي تشكيل وجهة نظرك في علاقتك بأهلك؟ الحل في عقليتك ونظرتك للمشكلة.
لن تتخلي عن طيبتك؛ لأنها شيء يميزك أصلًا. لكن ماذا لو نظرتِ لأهلك باعتبارهم وسيلة إلى غاية؟
أليس الهدف هو الخروج من هذه الدنيا بسلام ودخول الجنة؟
إذًا فليكن الصبر على الأذى من الأهل والتعامل معهم بالحكمة هو الطريق إلى ذلك.
لا ضرر ولا ضرار هذا هو أمر الدين لنا وتحمل الأذى من الضرر بالنفس المنهي عنه إلا عند من يمتلك نفس استثنائية ودرجة متقدمة جدا من الحلم والعفو، وفي حالات كثيرة تسببت نصائح بالصبر على الأذى للانتحار الضحية أو إلحادها فتحول الأذى من طريق للجنة إلى طريق للنار
اقتربي أكثر من الله، واعلمي أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا...
عاملي الله قبل أن تعاملي الناس، وتأكدي من أنك تفعلين ما هو بقدر استطاعتك وما يرضي الله قبل الناس، حينها لا يهمك ما يقوله الغير.
ولكن، عليكي كذلك تحليل ما يقال لك لعل هناك شيء صحيح يجب عليكي تغييره في نفسك أو في عملك أو حتى في طريقة تعاملك مع الغير.
أسأل الله أن يهديكِ للصواب والخير
الله يريح قلبك. أريد فقط إخبارك أنه إذا الأهل يكررون شيء حتى لو كان خاطئ على مسامعها طول الوقت، فهي ستبدأ في قوله أيضا دون تفكير في العواقب. هل فكرتي في الحديث معها بصراحة، وقول شيء في سياق:
أنا أحبك وأنت شخص عزيز علي، وأتمنى لك الشفاء، والقوة والمستقبل الجميل. ثم تسأليها بوضوح: ذكرتي أنك تظنين أن مرضي مزيف، لماذا تظنين ذلك؟ ما رأيك أن أخبرك المزيد عنه؟
أظن سيساعدك هذا على فهم تفكيرها، وفي نفس الوقت يجعلها تفكر بنفسها في إجابة. لكن حاولي أن تكون نبرتك متفهمة ومنفتحة دون إشعارها باللوم، أو ما إلى ذلك حتى تتأكدي من نيتها الحقيقية.
إبدأى بكتابتها إمسكى ورقة وقلم وأكثر ماتكتبي عنه هو الأمور الذى أسعدتكي والأمور الذى تحبينها وبالنسبة للأمور التى لاتحبينها تكلمى عنها فى يومياتك لتتعلمي منها شيئاً وتفضفضي الحمل من على نفسك على الورق، إكتبي يالبني كل يوم ورقة وش وظهر كاملة سيخفف عنكى الكثير وسيزيدكى وعياً بنفسك.
معلش سامحينى جربتي تسألى نفسك ليه بيقولوا عليكي ممثلة؟! إيه الشئ الى بيخليهم يقولوا عليكي ممثلة مايمكن تطلعي ممثلة فعلاً؟! ولا أقصد أن أضايقكي ما أقصده أن تجربي أن تمثلي عليهم مرة بجد مثلاً، أو بلاش كدا خليني أقولك إنه كلامهم دة قد لايكون له صلة بيكي قد يكون هذه لازمة فى فمهم وأى أحد يخبرهم أنه لايستطيع فعل شئ عندكم عموماً يتم نعته بهذه الكلمة. فأنتي لستى المقصودة بهذه الكملة بل أى أحد لايفعل ماهو مطلوب منه.
على الأغلب يالبني أنتى صوتك غير مسموع فلايعلم أحداً عنكي شيئاً فأنتى فى أغلب الحالات صامته لاتتحدثي، لماذا لاتمزحي مع من حولك لماذا لاتتواصلي معهم بشكل يومي وتطمئني على أخبارهم، أريدك أن تركزى على ميزان القوة فى البيت والتى غالباً سيكون أبيكي وتتواصلي معه جيداً وإن ضايقكي أحد تواصلي معه وأخبريه أنكي متضايقة مما يقال، لابد من أن تتحدثي ويعلو صوتك وتقولي ماذا تريدي، أريدكى أن تتحولى من صامته إلى متحدثة ومتحدثة لبقة جداً فالصمت عن ضعف يسبب جميع الأمراض النفسية شفاكى الله وعفاكي، والمجهود الذى لايتم تقديره توقفي عنه فوراً طالماً أنكي لاتعوقى أى أحد من والديكي، وبالنسبة لأختكى المريضة هذا فضلاً منكى عليها وماتفعليه إليها من إحسان ليس لها بل لله لاتوقفيه عنها بل قد يمن الله عليكي بسببها، ولكن باقي الإخوة وباقى من فى البيت المجهود الذى لايقدر لاتكرريه وحينما تفعلى شئ إعملي عليه مهرجان.
نظفتى الشقة وكله تمام، ماما أنا نظفت الشقة هنا والأن يمكنكي طلب شئ مقابل هذا أو طلب منهم كلمة حلوة أو كلمة شكر "مفيش شكراً بقي على النظافة الحلوة دى والروقان الجميل دة" غالباً هتلاقي تريقة قوليلهم خلاص الشهر الجاى بقي وعليكوا خير نبقي نروق تانى، عملتى أكل إيه رأيكوا فى الأكل بتاعي وصوتك يعلى أوى فى كلمة بتاعي الى أنا عاملاه، لو تريقة ومعجبهمش الكلام خلاص بكرا مفيش أكل يا أنا يا أنتوا بقي فى البيت دة خلى نفسيتك قوية، وممكن مثلاً تجربي حاجة من الى قولتهالك لو شايفة إنها ممكن تجيب نتيجة معاكى وتبقي تقوليلي النتائج إيه الى حصل وكدا يعني.
صرفتي على حد فلوس جبتيله حاجة يعرف أنا جبتلك كذا من فلوسي يعني من حسابي الشخصى وفلوسى الشخصية ممكن طبعاً أطلبها منك على وجه السلف ورد السلف ولكن مسامحة مفيش شكراً بقي، لو لاقيتي تريقة وسخرية خلاص مفيش فلوس تتدفع لحد تاني، خلا عصر العمل فى الخفاء والسر دة هيزيدك حزن وضعف لذلك إشتغلى والحاجة الى تعمليها إعملى عليها مهرجان. أنا غسلت المواعين كلها مسيبتش طبق ولا كوباية إلا وكلهم نضيفة الى يدخل يستخدم طبق يغسله أول بأول.
والتظيف بعد ما تنظفي لو لقيتى حد بيرمى حاجة ع الأرض أو حد بيبوظ دا تزعلقيله أنا مش شغالة خدامه عندكوا عشان ترموا وأنا ألم وله بت لما أروق تحافظوا على نظافة البيت، لما تبقي تعبانة متسكتيش أة يانا يا أما ياتعبي يا أنا وريهم التمثيل الحقيقي عشان تكونى بتمثلي فعلاً لازم صوتك يبقي عالى وطالما هيا جاية معاهم تمثيل مثلي عليهم كلهم بصوت عالى وواضح، طول ما صوتك مش ظاهر وتعبك مش معروف عنه حاجة لما تتعبي مثلاً ودونى عند دكتور أو شوفولى حل أنا مش قادرررة بعلو صوتك فى البيت خلى أعلى صوت فى البيت يبقي صوتك هيعملولك كلهم ألف حساب إن شاء الله، متسمحيش لأختك حتى وإن كانت صغيرة أن تسئ إليكي أو تعلى صوتها عليكي طبعاً متضربيهاش بس ع الأقل خاصميها متساعديهاش فترة بسيطة كد لحد تاني يوم مثلاً على سبيل العقاب. وقوليلي هل الكلام الى أنا قلته دة ينفع تطبيقة فى حالتك بالإضافة لكدا لو طبقتية عرفيني النتائج.
التعليقات