التجربة ثم التجربة، استغلال الفرص لتجربة الأمور المختلفة والفنون المختلفة والرياضات المختلفة وهكذا كل هذا يجعل من أمر اكتشاف الموهبة أيسر وهو أمر ايضًا يمكن اكتشافه من الصغر إذا عند الوالدين وعي بالأمر ويحاولوا ان يجعلوا طفلهم يخوض تجارب مختلفة ويتعلم أشياء مختلفة وهكذا.
اكتشاف الذات
عملية التجربة عملية مرهقة لاكتشاف الذات، تطلب الوقت والجهد، إن كان الهدف اكتشاف الذات وفهم عميق له خاصة بنقطة المهارات والأنشطة، لذا برأيي هي طريقة فعالة ولكن ليست عملية.
إذا عند الوالدين وعي بالأمر ويحاولوا ان يجعلوا طفلهم يخوض تجارب مختلفة ويتعلم أشياء مختلفة وهكذا.
هنا اعتمد على الملاحظة والاستكشاف، لأن التجربة سترهقني ماديا، أتذكر عندما أردت أن تلعب ابنتي لعبة رياضية جربت السباحة دون محاولة اكتشاف ما تفضله عن طريق الملاحظة والتحليل لسلوكياتها والنتيجة دفعت الاشتراك واشتريت كافة متطلبات اللعبة ولم نلعب سوى مرة واحدة ورفضت الذهاب، وقفت مع نفسي وقولت لما أجلعها تخوض تجارب قبل أن أراعي اهتماماتها وسلوكها فوجدت فعلا أنها لم تكن تحب المياه أبدا حتى وقت الاستحمام كانت لا تحبه، ولكن لاحظت أنها تحب أن تؤدي حركات عند مشاهدتها بالتلفاز، وقتها وجهتها للجمباز وكانت ممتازة وأدائها رائع جدا
أتفق مع فكرة أن التجربة العشوائية قد تكون مكلفة ومرهقة في نفس الوقت لكن هذا ليس ما قصدته فمع التجربة يجب أن يكون هناك ملاحظة ثاقبة لما يستهويني من الأمور فقد أكون أحب الرياضة مثلًا فهنا أبدأ بتجربة بعض الرياضات وقد أكتشف أن الرياضات الجماعية غير مناسبة لي مثلًا فأتجه لغيرها وهكذا، فما أقصدهأن يجرب الإنسان أشياء مختلفة ويستنتج من هذه التجارب ما يحب وما يكره فيساعده هذا على الاختيار واكتشاف مواهبه في المستقبل.
يمكن استخدام طريقة علمية لفهم سلوكه وإمكاناته، مثل استخدام بعض المقاييس العلمية لتحليل الشخصية مثل مقياس DiSC.
مقياس DiSC هو أداة تقييم شخصية تُستخدم في مجالات مثل التطوير الشخصي والإدارة والتوجيه المهني. يهدف مقياس DiSC إلى فهم السلوكيات والأنماط الشخصية للأفراد من خلال تصنيفهم في أربعة أنماط رئيسية.
بداية: أنت بك جميع الأنماط الأربعة لكنك تبتعد عن بعضها وتقترب من الآخر مثله مثل القطب الموجب والقطب السالب.
وما يحدد شخصيتك ويحلل سلوكها هو نسبة اقترابك لنممط محدد ونسبة ابتعادك عن النمط الآخر.
فمثلا: لو اقتربت من النمط D بنسبة 50% فهذا شيء يدل على أنك متوازن في هذا النمط وهو النمط المسيطر؛ لكن إذا كانت نسبتك في النمط C 10% أو أقل مثلا فهذا معناه أنك شخص لا تحلل الأمور ولا تهتم بمناقشة بواطنها. فإذا كان لديك النمط C مثلا قليل فهناك وظائف لا يمكنك العمل بها مثل البرمجة أو أي شيء يتطلب حل لمشكلات عميقة.
وقس هذا على كل الأنماط. الخلاصة أن مقياس DiSC يخبرك بنمطك ومدى اقترابك منه ونقاط قوتك وضعفك والنقاط التي يجب أن تصلحها في سلوكك.
وقس هذا على كل الأنماط. الخلاصة أن مقياس DiSC يخبرك بنمطك ومدى اقترابك منه ونقاط قوتك وضعفك والنقاط التي يجب أن تصلحها في سلوكك.
كيف سيخبرني المقياس نمطي، هل هناك أسئلة معينة يتم إجابتها، أم كيف يتم التصنيف؟
هو يتكون من عدة أسئلة اختيارية وكل إجابة تدل على نمط معين. وفي آخر المقياس نجمع النقاط ونكتب التقرير بناءا على عدد النقاط في كل نمط. أنا أستخدمه مع الشركات التي توظف موظفين جدد وعدد الأسئلة التي في المقياس الذي معي هي 24 سؤال.
أنا أستخدمه مع الشركات التي توظف موظفين جدد وعدد الأسئلة التي في المقياس الذي معي هي 24 سؤال.
وكيف كانت نتائجه بالتوظيف؟
أتفق مع الأخ @islamkhaled في نقطة اهمية التجربة ، فهي تتيح للفرد إكتشاف ذاته و ميوله. هناك عامل مكمل للتجربة وهو الملاحظة ، فبدون ملاحظة، تصبح التجربة غير ذات قيمة.
أضف إلى ذلك القراءة الإكتشافية، فهي تساعد بشكل فعّال في إكتشاف الذات، و إكتشاف العالم، سيؤدي ذلك إلى معرفة ميول النفس و تطوير ذلك
سلام الله عليكم ورحمته ورضوانه
في حال أن ما سبق من ردود ليس هو ما كنت تبحثين عنه فأرجو ان يكون ذلك الآتي :
- لطالما آمنت بخلوتي.. . عن الارواح، عن الكائنات أو عن المجتمع بصورة عامة بما فيه من مشتتات او بتعبير مفهوم عن الروتين الاجباري او بالأحرى، الروتين الغالب الذي لا يمنحنا حتى بعض اللحضات المعدودة لاستيعاب ما نقوم به والتساؤل ما اذا كان ذلك هو حقا ما نريد القيام به أو انه مجرد انطباع ترسخ في ادمغتنا نتيجة مؤثرات خارجية فاصبحنا نؤمن به و نقوم بتكراره لا بأرادتنا الواعية إنما بارادتنا التعسفية التلقائية .
- لابد أن تكون عزلتك لا تشتمل ألا على نفسك وروحك وما تحملين من افكار عالقة مما مضىى . لا يعني هذا بالضرورة ان نغلق الابواب على انفسنا فلا طعام ولا كلام وألا نكلم الناس إلا رمزا، إنما هو اختصار وزهد في كل شيئ بل واجازة من الواجبات وكبت للطباع وتصريف الاعمال لمن ينوب عنا، فلا كتاب ولا انترنت وما شابه لأقصى ما يمكن، ولا اي الهاء حتى ولو كان في سبيل تعلم او استثمار لوقت او غير ذلك . فعسى ان نكون في خضم ما نحسبه تحسن وتطور ولكنه في الحقيقة ليس ما نبحث عنه وانما نخوض فيه لأننا لا نرى اللوحة كاملة .
- عندها فقط سنتمكن من رؤية حياتنا كاملة وتجديدها وربما حذف بعض مما سيتضح ان ممارستنا له كانت محض إهانة لذواتنا .
كان من الممكن ان يكون للحديث تتمة، لكن خشية ان يضاع وقت منا او منكم .
الثقة بالنفس وشعور الفرد بأهميته في الحياة هما الأساس حتى يتمكن من اكتشاف ذاته.
لا بد أن يعتمد الفرد على نفسه في جميع الأمور ولا يخاف من المخاطرة للوصول إلى الأهداف وتحقيق النجاح، وبجرد أن يؤمن بنفسه بالتأكيد سيعرف أفضل طريق لتنمية ذاته ويكون صبوراً حتى يصل إلى مبتغاه، وسوف يساعد تسجيل الأهداف اليومية والمذكرات على تنظيم الحياة بشكل كبير وتسهيل عملية اكتشاف الذات والوصول إلى خطة محكمة للقيام بذلك في فترة وجيزة.
الثقة بالنفس وشعور الفرد بأهميته في الحياة هما الأساس حتى يتمكن من اكتشاف ذاته.
يجب أن يصاحب الثقة في النفس التوازن في ذلك حتى لا تنقلب إلى غرور ورفعة نفس، لأن الثقة الزائدة بالنفس بالتأكيد طرقها هي التهلكة، الثقة الزائدة بالنفس تتحول إلى غرور عندما يبدأ الشخص في رؤية نفسه بشكل مبالغ فيه، ويعتقد أنه أفضل من الآخرين دون أي أساس واقعي، يؤدي الغرور إلى التعالي على الآخرين، وعدم الاستماع إلى آراءهم أو تقدير جهودهم، ويؤدي أيضًا إلى فقدان القدرة على التعلم والتطور، حيث يعتقد الشخص أنه قد وصل إلى مستوى لا يحتاج إلى تطوير أو تعلم جديد.
لو أردتِ كلمة واحدة فسأقول الوعي، وإذا أردت شرحًا مفصلًا فسأقول بأن يعرف الشخص إمكاناته والأشياء التي يمتلكها، ويعرف كيف يوّظف تلك الممتلكات بالتدريج إلى أن تحقق له مكاسب حقيقية ويرى بعينه الفرق الذي تحدثه في حياته.
هل تبحث عن خطوة فعلية؟ بسيطة جدًا. ورقة وقلم. ونقسمها إلى قسمين، الأشياء التي أمتلكها، والأمور التي أستطيع فعلها (إلى الآن). أعني نقاط القوة.
طريقة أخرى، أن يكون معك نفس الورقة والقلم، وعندما يحدث موقف أو تمر بتجربة تدون ماذا استفدت منها، ماذا أحسست خلالها، هل تصرفت بشكل صحيح؟ لو أعيد هذا الموقف هل كنت ستتخذ نفس رد الفعل، وهكذا.
باختصار إنه سحر الكتابة.
إن كان لديك بالأساس معرفة بنقاط قوتك لتكتبيها فهذا بحد ذاته وعي، لكن ما قصدته قبل ذلك، شخص لا يعرف ما هي نقاط قوته من الأساس، كيف يبني الوعي هنا؟
ولمَ تخيلت أنك ستكون خارق من أول مرة تكتب فيها، وستسرد على كل نقاط قوتك؟
لا بالعكس، ستجدك نفسك لا تعرف ماذا تكتب بالمرة الأولى، وستتحسن تدريجيا وستصبح أفضل في كل مرة، وهكذا يبنى الوعي بالأساس، بالتدريج.
ولهذا رجحت أن يكون الموضوع عبارة عن أسئلة يجيب عنها الشخص، كدردشة عادية بينه وبين نفسه.
وما الذي سيجعلك تتحسنين بالمرة القادمة إن كنت بنفس الفكر والمعرفة، ما الذي سيتغير ليبنى الوعى؟
يعني اليوم أنا لا أعرف نقاط قوتي، وحاولت الكتابة ولم أفلح، غدا أحاول فسأكتب بعض النقاط، وبعد عدة محاولات أعرف ويبنى الوعى؟!
هذا كلام غير واقعي أبدا، وإلا اكتشفنا أنفسنا بسهولة جدا، لو عدتي لنفسك قبل عشر سنوات مثلا، ما الذي جعلك الآن اكثر وعيا بنفسك عن نفسك التي كانت من 10 سنوات؟ هذا السؤال ستجدي في إجابته خطوات كثيرة مررتي بها لتكوني وعيك وليس الأسئلة والكتابة والإجابة عنها
صحيح أن الوعي يبنى بتجارب وتحديات الحياة ومواقفها، ومع التطورات الشخصية، لكن الكتابة كما قالت رغدة تختصر علينا الطريق بل وتعززها بالتوثيق والتفكيير البناء اتجاه تجاربنا، لذلك لا يمكن التنقيص من فعالية الكتابة، الكتابة يمكن أن تكون أداة قوية في بناء الوعي الذاتي وتحقيق التحسن الشخصي، من خلال الكتابة، يمكنك توثيق تجاربك وأفكارك ومشاعرك، وهذا بالتأكيد يساعدك على فهم نفسك بشكل أعمق، عندما تقوم بكتابة عن تحدياتك وانتصاراتك وأهدافك فأنت بذاك تضعها أمامك وتدرسها بشكل منفصل عنك، وترسم خطواتك المستقبلية بشكل أكثر وضوحا.
لكن الكتابة كما قالت رغدة تختصر علينا الطريق بل وتعززها بالتوثيق والتفكيير البناء اتجاه تجاربنا، لذلك لا يمكن التنقيص من فعالية الكتابة
ألا يمكننا التفكير دون الكتابة، ألا يمكننا تعزيز التوثيق دون الكتابة؟!
إن لم يكن لديك تجارب فلا جدوى من الكتابة، إن لم يكن لديك تعلم مستمر واطلاع على تجارب الآخرين، وقراءة الكتب المختلفة لبناء هذا الوعي فلا أهمية للكتابة، خطوة الكتابة هذه ليست أساسية لبناء الوعي، الأهم ما ذكرته كل هذا يبنى الوعي والذي إن تكون يمكن وقتها الكتابة، ولكنها ليست خطوة أساسية، قد لا أكتب ويكون لدي وعي كامل بنفسي.
أرى بتمعنه بأيامه خلال السنة الماضية، ما الذي كان يفعله أكثر شيء؟ هل كان يطبخ كثيراً وهو يدرس للطب؟ إذاً عبقريته في الطبخ لا الطب، هل كان يحكي مع أصدقائه كثيراً؟ إذاً قد تكون عبقريته بالخطابة كمتحدث. هل كان يقوم باللعب؟ إذاً ربما بالبثوث وتجريب الألعاب والدخول بهذا المجال، لا يجب أن يستهين أي شخص بما يميل إليه، وعليه أن يراقب نفسه مراقبة متجردة فعلاً وأن لا يتكبّر على ما يأتيه من معلومات، عندي شخص أعرفه رفض لفترة طويلة أنه يصلح أن يكون كوميديان بدلاً من طبيب، ولذلك ضيّع سنوات كثيرة قبل أن ينتبه إلى هذه المشكلة الذي يحاول تعديلها الآن، لا يجب أن نضيّع وقت مثله في تحديد هذه الأمور، موضوعيتنا بالتفكّر بأنفسنا ومراقبتها ضرورية جداً
السلام عليكم... هل حقاً تقترح اضاعة الوقت في الالعاب والكوميديا وما شابه ..اوعلى الاقل تساند هذا العبث .
الفتاة تتكلم عن اكتشاف الذات وانت تقترح " بثوث " " العاب فيديو" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تعجبني انتقائيتك للإجابة، لم تقرأ الطبخ ولم تقرأ الخطابة، قرأت الذي ينشأ خلاف فقط. بالعموم أنت ترى الأمر سلبي لأنه يبدو أنك متأثّر بالثقافة الجمعية التي تملي عليك ما الذي يضيّع الأوقات وما الذي لا يضيّعها، أنا معياري بالإجابة كان مختلف، ومعتمد على أمرين:
- أن تفعل البنت ما تريده فعلاً هي لا ما لا تريده أنت والمجتمع
- أن تحصّل المال
وهذه الإجابة خاصتي أعلاه لم تكن دعوة للبثوث، كانت دعوة للتحرر من نمطية التفكير التي تصاحب المجتمع العربي حالياً، لإن العبقرية في أسّها وجوهرها أصلاً مخالفة السائد.
الفتاة تتكلم عن اكتشاف الذات وانت تقترح " بثوث " " العاب فيديو" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا أدرس الأدب الإنجليزي وكان عندي درس حكت لي فيه الدكتورة أن أول من كتب الروايات في الحياة كان ينظر إليه نظرة من يضيّع وقته لأنه عمل ترفيهي، ما مشكلتك مع صناعة الترفيه؟ ولماذا تعتقد أنه يبتعد كل البعد عن الذات الإنسانية؟
ولذلك ضيّع سنوات كثيرة قبل أن ينتبه إلى هذه المشكلة الذي يحاول تعديلها الآن،
في هذا الصدد أعتقد أننا نستصعب فكرة الانفتاح على تغيير الاهتمامات والمجالات التي نعمل فيها ربما لأننا نظن أنه فات الأوان للتغيير، لكن يمكن أن يكون ذلك التغيير مفتاحًا لتحقيق النجاح والسعادة الشخصية فيما بعد، ومن خلال مراقبة دقيقة لأنفسنا وتحليل صحيح لقدراتنا، نستطيع أن نكتشف مهارات جديدة واهتمامات تلهمنا وتجعلنا أكثر فعالية وإنتاجية، إذا أن اهتماماتنا ومهاراتنا تتطور بمرور الوقت، فيجب أن تكون هناك قابلية ذاتية لتغيير مساراتنا واعتماد مجالات جديدة تسمح لنا بالتعبير عن أنفسنا بشكل أفضل وتحقيق إنجازات أكبر إذا استدعى الأمر ذلك.
التعليقات