السلام عليكم
بسبب كثرة انتقاد اهلي لي و وصفهم لي بصفات سلبية و تجارب حياتية مررت بها و فشلت أصبحت اكره نفسي و انخفض تقديري لذاتي فما الحل؟
معرفة المشكلة هي نصف الحل أ.منى، ومتفائلة جدا من أجلك، لأنك اتخذت أول خطوة في طريق الحل، وهو أنك طلبتي المساعدة.
ننصحك من خلال تجاربنا الشخصية، ورؤيتنا للمشكلات الحياتية، فأنصحك أولا أن تتصالحي مع نفسك بعيوبها ومميزاتها، ليس هناك إنسان كامل.
ثانيا وقد يفترض أن تكون أولا، أنا أنصحك بقدر الإمكان أن تذهبي إلى طبيب نفسي تحدثيه عن مشكلتك بتفاصيلها وسيصف لك عدة خطوات لتتقدمي للأمام، نفذيها وتابعي معه فتلك الخطوات ستجعل من مشكلاتك سلما للصعود والنهوض مرة أخرى من كبوات الإخفاقات المتكررة إن شاءالله.
كره نفسك يزيد من المعاناة والضيق، وانخفاض تقديرك لذاتك يحرمك من الكثير من الفرص. فلا يمكن أن تغيري ما حدث في الماضي بكره نفسك، بل قد تغيري ما سيحدث في المستقبل بحب نفسك. ولا يمكن أن تتغلبي على التحديات في الحاضر بانخفاض تقديرك لذاتك، بل قد تتغلبي على التحديات بارتفاع تقديرك لذاتك.
سأخبرك ما أنا بفاعل فقد مررت بما تمرين بها، الحل هو الحب فأنا أؤمن بأن الحب هو الطريق الوحيد للسعادة، وأن الثقة هي القوة الوحيدة التي تغير الحياة. فأنا أحب نفسي بغض النظر عن رأي الآخرين، وأثق بنفسي بغض النظر عن نتائج التجارب. فبذلك، أطهر قلبي من الشرور التي بها، وأزيل عقلي من الهموم، فقط لا تفكري كثيرًا في رأي الأخرين، وأحبي نفسك كما هي.
قد يشعر المررء منّا بالفعل بانخفاض التقدير للذات بفعل كثرة الانتقاد التي قد يتعرّض لها وخاصّة إن كانت من أهله. فإليكم هذه الأمور التي قد تساعد:
بسبب كثرة انتقاد اهلي لي و وصفهم لي بصفات سلبية و تجارب حياتية مررت بها و فشلت أصبحت اكره نفسي و انخفض تقديري لذاتي فما
من الجيد انك تعرفيني مربط العقدة والمشكلة بالتحديد وهي انخفاض تقديرك لذاتك، عليك ان تشتغلي تحسين صوتك الذاتية عن نفسك بكل الطرق المتاحة وهذه بعض الارشادات التي تنفع في معظم الاحوال:
اذا طبقتِ هذه النصائح مع الوقت سوف تلاحظين الكثير من التحسن في علاقتك معهم وفي ثقتك بنفسك.
انخفاض تقدير الذات حله سيكون بيدك ومع نفسك، لذلك عليك إخراج أهلك من الصورة قليلاً والبدء بالعمل على نفسك وفيما يلي سأعطيك بعض النصائح التي قد تساعدك في زيادة تقديرك لذاتك وثقتك بنفسك:
هذا من ناحية عملك على نفسك، بالنسبة لكثرة انتقاد أهلك لك أجد أنه من الصعب تقديم نصائح صائبة لكِ في هذه الحالة فقط حاولي أن تسيطري على تعاطيك وتأثرك من هذه الأفكار بالأخص إن لم يكن انتقادهم بناءً، حاولي الإنشغال عنهم وتجاهل كلامهم إن أمكنك ذلك.
أنا آسف لسماع ذلك. قد يكون تعرضك لكثرة الانتقادات والوصف بصفات سلبية من قبل أشخاص قريبين مؤلمًا ومحبطًا. ومن المهم أن تعلم أن الكلمات التي يقولها الآخرون ليست حقيقة مطلقة عن هويتك أو قيمتك كشخص.
للتغلب على هذه المشكلة وبناء تقدير أفضل لذاتك، هنا بعض الأفكار التي قد تساعد في ذلك:
1. قومي بممارسة تعزيز الذات: اجعلي من عادة تقدير الجوانب الإيجابية في نفسك وفي إنجازاتك الصغيرة والكبيرة. قومي بتحديد قدراتك ومهاراتك والصفات الإيجابية التي تتمتعين بها.
2. تحدثي مع مُحبين وداعمين: ابحثي عن أشخاص يمكنك الثقة بهم والتحدث إليهم عن مشاعرك والمشاكل التي تواجهها. قد يمنحونك بعض الدعم والتشجيع الذي تحتاجينه لرفع تقديرك لذاتك.
3. امضِ وقتًا مع أشخاص إيجابيين: حاولي الاقتراب من أشخاص إيجابيين وملهمين، خاصة الذين يؤمنون بك وبقدراتك. قد يؤثرون إيجابًا على تفكيرك ومشاعرك تجاه نفسك.
4. قومي بممارسة الاهتمام الذاتي: حاولي العناية بنفسك بشكل جيد، بما في ذلك الجسم والعقل والروح. اخصمي وقتًا للقيام بالأنشطة التي تتناسب مع اهتماماتك وتجعلك تشعرين بالرضا والسعادة.
5. اعتمدي على المساعدة المهنية: إذا كانت مشكلة انخفاض التقدير الذات مستمرة وتؤثر سلبًا على حياتك اليومية وصحتك العقلية، فقد تكون واردًا للاستعانة بمساعدة محترفة مثل المستشار النفسي أو الطبيب النفسي. يمكنهم أن يساعدوك في تحديد أصول المشكلة وتوجيهك نحو الحلول المناسبة.
قد يستغرق الأمر وقتًا لتجدي الحل النهائي لهذه المشكلة، ولكن حاولي أن تشددي على نفسك وتذكري أنت تستحقين كل الحب والاحترام، وأن كل إنسان يمر بتجارب وتحديات مختلفة في حياته.
التعليقات