وعليكم السلام. من فترة كنت كتبت مساهمة عن الألم وكيف يخلقنا خلقاً جديداً أو قد يحطمنا وأتيت بكتاب فضل الآلام The Privilege of Pain وهو كتاب جدير بأن يقرأ لأن شخوصه مروا بابتلاءات جسدية ونفسية ولم تمنعهم أن يتفوقوا في مجال ما ويبزوا أقرانهم. ولكن لا أعرف الحد الواضح أو الفاصل الذي تكون فيه الآلام مثيرة للطموح وطلب المعالي و الحد الذي عندهتنهار عزائمنا ونصبح لا بنالي بشيئ. ولكن ما علمته أنً الإرادة هي الفاعلة في الموضوع كله. يعني إذا أراد الإنسان عمل لما أراد ولن يقف في وجهه شيئ سوى الموت. هذا ما فهمته. وطالما نحاول ونتعثر وننهض ونكبو ونقاوم مجدداً فنحن في طريقنا إلى تحقيق هدفنا آجلاً أو عاجلاً ولكن قد يفرق التوقيت.
ولذا ما أنصح به نفسي و إياك هو أن تريدي أن تكوني شيئ! ولكن الإرادة لا تنفصل عن العمل بحال. يعني أنا أريد أن أرفع يدي فبمجر الإرادة أحاول أن أرفعها فتطاوعني. من يريد شيئ يعمل له. قد تكون مشكلتك أنك لا تريدين وبرأيي ما يثير الطموح هو وضع غاية تحبينها تريدين أن تصلي إليها. وغاياتنا تختلف من شخص لآخر. ضعي غايات صغيرة جداَ واعملي لها ثم قومي بتعظيم تلك الغايات شيئا فشئيا حتى تدربين إرادتك وترين النجاح. فالنجاح يُغري بالمزيد من النجاح.
التعليقات