بما أن الأمور أصبحت أفضل بينكما وتصافت القلوب فلا داعي لكي تخبريها بشيء او ان تفسري الموقف بشكل كامل.. يمكنك الاعتذار منها عما بدر منك من قبل وانك فعلتي ما فعلته لسبب خارج عن ارادتك حتى تسامحك دون الافصاح عن مرضك، فربما يحدث ما تتخوفين منه .. اما بالنسبة لمرضك فحاولي قدر الامكان اخد ما يكفيك من الراحة والاسترخاء واتباع العلاج بانتظام واتمنى لك الشفاء العاجل
اعترف بحقيقة مرضي ام اخسر صداقتها؟
شكراً عزيزتي وفاء ربي يوفقك
و الحمد لله انني لم أخبرها عن مرضي لأنها للأسف يبدو أنها لم تصفي قلبها لأنها استفزتني مرة أخرى و لا اعلم ما الحل معها و يبدو أن تفسيري لتصرفاتها ليس خاطئ و أنها تشعر بالمنافسة فالموقف الذي حدث قبل ساعة كان هو الفيصل الذي جعلني اتأكد و أنها مثلت أنها متصافية معي فقط من أجل أن تنجز العمل وحدها و تحصل على كلمة استحسان
المهم أن الله يعلم أن نيتي معها كانت طيبة سألتزم معها فقط في أمور العمل و لا دخل لي بها
برأيي الشخصي والذي لا أستطيع فرضه عليكِ لأنك تبقين أعلم بزميلتك وأعلم بما يدور بينكما لكن أنا دائمًا مع الصدق والمصارحة في أي علاقة كانت، حتى لو تسبب لك ذلك بأذى في ظاهر الأمر لكنه سيعود عليك بالخير فيما بعد، فإذا كنت تهتمين لأمر زميلتك ويسعدك أن تبقين على تواصل فبإمكانك الاعتراف لها بمرضك وهو ليس بالشيء المعيب وأن تخبريها بأن تصون السر وبأن مرضك هو وراء معاملتك السيئة لها بعض الأحيان، فربما حينها تتعاطف معك وتعذرك في بعض التصرفات بل ربما تساعدك وتشد من عزمك.
مرحباً،
أفهم أنك تشعرين بالقلق بشأن علاقتك بزميلتك في العمل. من الواضح أنكما كنتما صديقتين مقرّبتين، وأنكما تهتمان ببعضكما البعض. أعتقد أن الخطوة الأولى هي أن تتحدثي إلى زميلتك بصدق وشفافية. أخبريها أنك تشعرين بالأسف الشديد على ما حدث. أوضحي لها أنك كنت تحت ضغط نفسي كبير في ذلك الوقت، وأنك لم تفكري بوضوح.
إذا كانت زميلتك طيبة بداخلها كما تعتقدين، فمن المرجح أنها ستفهم ما حدث. قد تحتاج إلى بعض الوقت للتسامح معك، ولكن إذا كنت صادقة معها، فمن المرجح أن تتمكنان من إصلاح علاقتكما.
أما بالنسبة لخوفك من أن تخبريها عن إصابتك بالذهان، فهذا قرار شخصي. إذا كنت تعتقدين أن هذا سيساعدها على فهم ما حدث، فيمكنك تجربته. ومع ذلك، من المهم أن تتذكري أنك لست مسؤولة عن رد فعلها. إذا لم تكن مستعدة للتسامح معك، فهذا ليس خطأك.
التعليقات