كسل غير مُبرر، أنام تقريباً 9 ساعات باليوم وآكل أكل طبيعي، لا وجبات سريعة ولا غيرها من الأكل المؤذي، إذا لماذا أشعر بهذا الكسل الشديد طوال نهاري؟ وما الذي تنصحني به من نشاطات وأمور يمكن فعلاً أن تعزز طاقتي؟
أعاني هذه الفترة من الكسل الشديد طوال النهار، انصحني بنشاطات أو أمور تعزز طاقتي!
يبدو ضياء أنك قد طالك شيئ من قلة الشغف أو ترديه في هذه الأيام. لابد أن تعرف برأيي الاسباب التي تخصك أنت في هذا الكسل. عليك أن ترى ما الذي طرأ عليك وعلى أفكارك بحيث أصبحت كسولاً ولم تعد بنفس النشاط الذي فات. ولكن قد أُرجع بعض الكسل إلى فصل الصيف عموماً؛ ففصل الصيف قد لا يشجع الكثيرين على العمل و النشاط الذهني أو حتى البدني كما في باقي الفصول. لأن الجسم يسترخي فيه و العقل كذلك؛ فاقترج أن تخرج على الشاطئ لتغيير الجو لأنه فصل شواطئ مياه البحر. أما نصيحتي هي أن تتغلب على ذلك الكسل بألا تعمل كثيراً من مهماتك التي لابد أن تنجزها. يمكنك تجزئتها إلى وحدات أصغر حتى لا تمل ويعاودك الكسل ثم ترتاح ريثما من جديد تحس بدفعة نشاط فتنجز جزء صغير ثان وهكذا دواليك....
تقريباً لم أغيّر أي شيء تقريباً لا في نظام عملي ولا في نظام أكلي أو نومي، كل شيء طبيعي أو كافي برأيي، الأمر الوحيد الذي غيّرته هو البلاد ولكن حافظت على كل الأمور الأخرى بذات النمط تقريباً ومع ذلك شعرت بهذا التبدل، طبعاً من المستحيل أن يكون هذا بسبب سفري، لإنني الشخص ذاته الذي كنته بذات النشاطات، لم يتغير شيء.
حاول وضع خطة يومية لنفسك حتى تشعر بالمزيد من الإنجاز
لذي خطط وخطط صارمة، الملف بالأمر أن كل ما قد قلتيه حضرتك الآن أنا ألبّيه بالحرف تقريباً في حياتي ومع ذلك أشعر بهذا التكاسل الغير طبيعي، الأمر غريب، حيث أنّ الاتزان يجب أن يقوض بالضرورة إلى توازن أيضاً لا خمول وقلة طاقة
كسل غير مُبرر، أنام تقريباً 9 ساعات باليوم وآكل أكل طبيعي، لا وجبات سريعة ولا غيرها من الأكل المؤذي، إذا لماذا أشعر بهذا الكسل الشديد طوال نهاري؟ وما الذي تنصحني به من نشاطات وأمور يمكن فعلاً أن تعزز طاقتي؟
ممكن تكون هناك اسباب كثيرة ، احتمال نقص الحركة، نقص الفيتامين d ، مشاكل في غدة اساسية في الجسم مثل الغذة الصنوبرية او الغدة الدرقية، ربما لديك نقص في الشوارد والفيتامينات معينة او فقر الدم.
هنام اسباب اخرى هرمونية مثل ارتفاع الاندروجين الذي يثبط هرمونات الذكورة ويسبب بعض المشاكل الصحية منها الخمول ...يمكن ان يكون الامر نفسي او ارهاق العمل، وممكن انلا تكون كل هذه المشاكل، والامر فقط دورة نفسية وجسمك يدفعك للاستراحة من فترة لفترة من اجل العودة بنشاط اكبر للعمل ، خصوصا اذا كنت شخص كثيف العمل .
لدي بالفعل فقر بالدم وقلة بفيتامين d ولكن لا أحب تناول المكملات الكيماوية ولا أدرك فعلاً ما هي الأغذية التي تحتوي على أكبر كمية فيتامين d فيها للتركيز عليها.
لدي بالفعل فقر بالدم وقلة بفيتامين d ولكن لا أحب تناول المكملات الكيماوية ولا أدرك فعلاً ما هي الأغذية التي تحتوي على أكبر كمية فيتامين d فيها للتركيز عليها.
عليك بالتعرض الى كمية كافية من اشعة الشمس لا تقل عن نصف ساعة يوميا ، وينصح باخذ المغنيزيوم قبل النوم ، الانه سوف يحسن من جودة نومك ويدخلك في نوم عميق، وبالتالي ستحتاج ساعات اقل من النوم ، فبما انك تنام ساعات كافية وتشعر بالكسل فيمكن ان يكون ذلك راجع الى جودة النوم، وعدد الساعات الكثير لا يعني نوم جيد طبعا، لذلك انصح بأخذ الماغنزيوم ولولاسبوع واحد فقط .
تقريبا كلنا نمر بهذه الفترات نفقد فيها الشغف والملل، يمكنك يا ضياء القيام بتمارين رياضية خفيفة في الصباح الباكر، مثل الجري، حيث إنها تساعد في زيادة إنتاج الهرمونات السعيدة وتحسين المزاج بشكل عام. كما يمكنك القيام بنزهات قصيرة خارج المنزل للاستمتاع بالهواء الطلق والحصول على الضوء الطبيعي، مما يساعد في تحسين المزاج والشعور بالانتعاش.
كما يمكنك تحسين طاقتك وحيويتك من خلال تجربة هواية جديدة مثل الطهي أو الرسم أو القراءة، فهذه الهوايات تساعد على تنشيط الدماغ وتحسين التركيز والإبداع.
نصيحتي الأخيرة هي أن تجعل من الحركة والنشاط جزءاً من حياتك اليومية، وتحاول تخفيف الساعات التي تمضيها في الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفزيون. تذكر دائماً أن تستمتع بالأنشطة التي تختارها وتحاول أن تجعلها جزءًا من نمط حياتك الصحي والنشط.
يعد فقر الدم أو نقص فيتامين D صديقي ضياء من أبرز أسباب الإحساس بالكسل والخمول، بالإضافة إلى تدنّي جودة النوم. فلا يهم عدد الساعات التي تنامها بل مدى عمق نومك خلالها. 6 ساعات من النوم العميق تعطيك نشاطاً وحيوية أكبر بكثير من 9 ساعات بنوم سطحي متقطع، خصوصاً إذا كانت الحاجة الملحة لدخول الحمام تقطع نومك أكثر من مرة.
من أفضل وأرخص مصادر فيتامين D الطبيعية بعد المصدر المجاني الأمثل (الشمس)، هو بيض الدجاج. حيث تحتوي البيضة الواحدة حسبما تشير بعض المصادر الطبية على 88 وحدة دولية من فيتامين D.
بالنسبة لي مثلاً يمثل النوم المشكلة الأكبر على الإطلاق؛ لأنني ألاحظ نشاطاً كبيراً حين أنام بعمق جيد وأستيقظ أثناء وجودي في مرحلة النوم السطحي. النوم يمر بدورات، كل دورة على ما أعتقد تدوم لساعة ونصف يمر خلالها الإنسان بمرحلة النوم السطحي فالعميق. إذا استيقظت بينما أنت في مرحلة النوم العميق دون أن تكمل هذه المرحلة، فستشعر بالتعب والخمول طوال النهار، أما إذا استيقظت خلال مرحلة النوم السطحي بعد أخذ ساعات نوم عميقة كافية فستشعر بالنشاط.
من الأنشطة التي قد تعزز الطاقة من تجربتي الشخصية:
- ممارسة رياضة المشي لمدة لا تقل عن نصف ساعة يومياً.
- المشي لدقائق معدودات لا تقل عن 5 دقائق بُعيد الاستيقاظ.
- المشي بعد تناول كل وجبة لمدة 5 دقائق (داخل المنزل، لا داعي للخروج).
- التفكير بينما تسير داخل غرفتك أو المنزل بخطط جديدة لتحقيق نجاحات أكبر.
- الاستماع إلى مقطوعات موسيقية أو غنائية حماسية تخفف الكسل وتطرده مؤقتاً.
- قراءة قصة بسيطة المفردات بصوت مرتفع وحيوي كأنك حكواتي تقصها على أحدهم.
- ممارسة بعض الألعاب الذهنية المنشطة للعقل، مثل الشطرنج (لعب بعض الأدوار السريعة أونلاين).
- التفاعل الاجتماعي: قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة والسوشيال ميديا قد يساعد على زيادة الطاقة.
- أخذ دوش ماء بارد نسبياً دون صابون مرة أو أكثر، بحيث يتدفق الماء البارد باعتدال على الرأس والجسد.
- مشاهدة حلقات يوتيوب تحفيزية بشكل يومي منتظم: لا ضرورة لأن يكون الموضوع بمجال تطوير الذات، بل يمكن أن تشاهد حلقة لشخص يعطي تحليلاً لكتب قرأها (سامي البطاطي مثلاً، أو Nedal Reads «فتاة مميزة من مصر الحبيبة») بأسلوب جميل يستحث الحماسة داخلك للقراءة والثقافة، أو تتابع حلقة حول كيفية تعزيز النجاح في العمل الحر، أو تستمع لبودكاست يثير بداخلك الحماسة فيقلل الخمول.
التعليقات