مرحبا !
انا فتاة في 18 من عمري ، منذ عام او اكثر أصبحت شخصا غير مبالي، فأنا لم أعد اهتم لعائلتي او لدراستي او حتي لعلاقتي مع اللّه .
وحاليا انا حقا اعاني في حياتي ، لذالك ارجوا منكم أن تخبروني بحل .
هذه مرحلة نكون متخبطين بها، ونواجه الكثير من التحديات، أتذكر أن منقذي في هذه الفترة هي صديقتي المقربة وكانت تكبرني ب11 عاما، الحديث معها كان يجعلني أفهم أبعاد كثير من الامور، وأعيد ترتيب أفكاري، فرؤية شخص مر بنفس تجاربك سابقا يجعل لديك خبرة مسبقة للتعامل مع المواقف المختلفة التي تواجهك. لذا احرصي أن يكون هناك مثل هذه الشخصية في حياتك ستفيدك جدا.
أيضا الأصدقاء مهمين ومؤثرين بدرجة قد لا تلاحظيها الآن، لذا اختاري الأصدقاء الذين يدفعونك للامام ويحمسونك لا العكس، وأخيرا اعط مساحة لتعرفي نفسك أكثر، ما يسعدها وما يجعلها تشعر بالحماس، هواية تحبي أن تمارسيها، أو مهارة تريدي أن تتعلميها وهكذا.
أما عن علاقتك بالله، أنصحك أن تستمعي لأحد الأساتذة الثقة هذا سيفرق معك كثيرا في هذه المرحلة، كنت أتابع مصطفى حسنى وعمرو خالد.
يجب تحديد السبب الجذري لللامبالاة. ربما مثلما قال مجهول أن مرحلة المراهقة متخبطة، لذا قد تجدي نفسك بأنك غير مبالية في بعض الأحيان، أيضًا هنالك أسباب أخرى لشعورك باللامبالاه مثل؛ سوء التغذية وعدم الحصول على النوم الكافِ، ربما روتينك اليومي كما هو، أيضًا ماذا عن ممارسة الرياضة؟
وربما الأمر يتعدى ذلك مثل الاسباب العضوية مثل؛ أمراض ثنائي القطب والغدة الدرقية وربما تتناولين دواء معين مثل نوعية معينة من المسكنات. تحتاجين إلى تحديد السبب لتخطي هذا الأمر، ثقِ في نفسك وقدراتك، واعترف بانجازاتك، جرب أمور معينة لم تفعليه من قبل والخروج من منطقة الراحة، كما يمكنك خلق عادات جديدة أمر مهم في التخلص من اللالمبالاه.
أنصحك أيضًا بالبحث عن شغفك و ممارسة هوايتك. كما يمكنك تحديد وقت لقضائه مع الاصدقاء الايجابيين والتخلص من الاصدقاء السلببين كونهم يحفزون التفكير الايجابي.
التعليقات