السلام عليكم...بعد تشجيعكم لي قررت إكمال دراسة الماجستير و ذهبت إلى الوزارة التي اعمل فيها لطلب عدم ممانعة و اجازة من العمل لأكمال دراسة الماجستير و التي احد شروط القبول في الدراسة لكنهم لم يوافقوا على منحي عدم الممانعة ،اني حقاً أشعر بالاحباط و اليأس و القهر و الحزن و لا أعلم لماذا كل ما اريد شيء لا احصل عليه رغم صلاتي للأستخارة،ماذا تنصحونني؟
أشعر بالحزن
عدم الممانعة تختلف عن الإجازة، يعني لدينا للتسجيل بالماجستير يطلب أيضا عدم ممانعة الدراسة ولكن ليست إجازة، فهل هناك شرط الحصول على إجازة لأن كثر من حصلوا على الماجستير دون إجازة من العمل وأنا منهم.
عندنا في العراق لا نستطيع الدراسة بدون اجازة و بدون عدم ممانعة اذا كنا موظفين لأن عند الحصول على الشهادة لا نستطيع اضافتها إلى الراتب
إذن إن كنت لن تستطيعي الدراسة دون هذه الموافقة وبالطبع يظل العمل له الأولوية، يمكنك تنمية مهارات وشغل وقت بدورات مفيدة أو دراسات أونلاين فهناك جامعات توفر بعض الدراسات أونلاين ولا تتطلب هذه الموافقة، مع شغل وقتك بما يفيدك مثل القراءة وممارسة الرياضة
دراسة لكنهم لم يوافقوا على منحي عدم الممانعة ،
هذا بالتأكيد سيكون قرارهم، لأنه هو المعمول به في الكثير من البلدان العربية.
على أية حال، أنصحك بالتركيز على وظيفتك والتطوير من نفسك به وبالتالي ستحصلين على ترقية، ربما مستقبلا تقومين بتأسيس مشروع خاص يحقق دخلي سلبي، تستطيعن الاستفادة منها وعندما تحققين دخل ثابت، بإمكانك ترك العمل وتوسيع مشروعك وإكمال دراستك العليا.
كل خطوة يكون بها من الصعاب لأن يجعلك تشعرين بالإحباط وعدم الرغبة بالإكمال لأن جميع الأبواب تُقفل أمامك، برأيي بما أنك تعملين ولستِ بحاجة لإكمال الماجستير في الوقت الحالي حاولي التركيز على عملك إن كان يستحق، ومن أجل تطوير نفسك يمكنك البدء بأخذ دروس لتنمية مهاراتك سواء في مجال تخصصك أم غيره، ولكن احرصي أن تكون على فائدة ليس فقط مجرد كورس أو شهادة.
حيا الله أهل بغداد♡
حضرتني مقولة قرأتها من فترة:
Every rejection is a new direction
بما أنكِ صليتِ الاستخارة، ولم تجدي لمبتغاكِ سبيلًا فلا تحزني، أنا لا علم لدي بإجراءات الدراسات العليا لكن لو وجدتِ أن الباب مغلق رغم محاولاتك، فطرق التطوير لا تقتصر على الدراسة الأكاديمية، هناك الكثير من المهارات لتتعلميها، استغلي توافر الانترنت لديك للبحث واستكشاف الدورات والتحقي بما شئتِ، بالتوفيق لكِ رقة.
حزنت ولم أحزن من اجلك صفاء انا أكثر من شجعك لهذه الخطوة ، ولكن لا مجال للحزن لدينا لعل الطريق لم يكن الأفضل لك وهذه رسالة ربانية تقول لك ستفرج ولكن بطرق مختلفة الأن ننتقل للخطة ب ، وهي الحصول على مكان صغير والبدء بمشروع الدروس الخصوصية لأن هذا سيفيدك في هذه المرحلة ربما يوماً ما تفتتحي المركز الخاص بك وتضيفي تخصصات ويصبح ذو إدرار مالي عالي وتصبحين غنية كما أردت .
التعليقات