هناك فرق إن كان يكذب أو يخفي الوقائع ولا يعلمك بها خوفًا من ردة فعلك، لأن الكذب برأيي لا علاج له ويصعب للشخص التخلث منه إن كان متأصلًا به، لكن إن كان الأمر الاخر فيجب أن تغيري من ردة فعلك أولا ويكون هناك مساحة من الأمان بينكما، سيكتسبها بناء على تعاملك وردة فعلك ودعمك له بهذه المواقف.
الكذب بحجة الخوف
أنت وصفت خطيبك أن له إيجابيات عدة وسلبية واحدة فقط تجعلك تفكرين في تركه, أي أن هذه الصفة السلبية فيه خطيرة جدا لدرجة أنها تغطي على بقية الإيجابيات, وتدفعك للتضحية بهذه الصفات الإيجابية لديه قاطبة وتركه بسببها.
المشكلة هنا أننا أحيانا كما يقال بعلم النفس ننظر بمنظار يقوم بتكبير أمور سلبية ويصغر أمورا إيجابية, فالصفة التي تزعجنا في شخص ما تبدو لنا مضخمة بشكل مبالغ فيه في مخيلتنا على غير حقيقتها, فالسؤال المهم هنا هل الحياة مع خطيبك بعد الزواج ستكون سيئة ولا تستقيم بسبب هذه الصفة؟ هل يخلو بقية الرجال من الصفات السلبية؟ إذا تركت خطيبك وارتبطت بشخص آخر هل سيكون مثاليا خاليا من أي شائبة تزعجك؟ إذا سألنا خطيبك عنك هل سيخبرنا أنك امرأة مثالية بلا سلبيات؟ فلابد أن هناك ما يزعج خطيبك فيك, ولابد أنه ينظر إليك من حين لآخر بمنظار يضخم أمورا تزعجه فيك ويصغر إيجابياتك, قد يخبرنا مثلا أنه يضطر لإخفاء الحقائق عنك لأنك تزعجينه بكثرة الأسئلة عن مشاكل عمله, لا أقصد أنك كذلك حقا هذا كمثال فقط وقد تجدينه يطرح أسئلة في مكان آخر عن كيفية التعامل معك ليخبره ناصحون أنك امرأة حشرية وعليه التخلي عنك, مثال فقط لا أقصد أنك حشرية ولا أقصد فعلا أنه منزعج منك, ما أود إيصاله لك كفكرة أن نظرتنا لبعضنا البعض ولصفاتنا تختلف من شخص لآخر.
وبالتالي نصيحتي لك من وجهة نظري أن تحاولي أن تقيمي الأمور كما هي بالواقع دون تضخيم أو تصغير, وحاولي أن تطرحي على نفسك الأسئلة التي وضعتها لك فوق.
المشكلة في نظري أننا نحسبها بالكم، والكم يليق بعلاقات تجارية.
إنها خائفة من خصلة واحدة، لكنها مترددة لأنها تزال خصلة واحدة.
علينا أن نتوقف عن نظام "استخسار" بعض الصفات الإيجابية.
الأمر نسبي كما تقدمت ونعم هناك خصلة سلبية واحدة قد تجعل حياتها جحيما، ويمكن أن توجد خصلة إيجابية واحدة، تجعلك تتغاضى عن العيوب
فضلا على أن التفكير بهذه الطريقة، ما يزال يبدو تجاريا جافا.
حمدلله أن نظرتنا لماهية العيوب والمميزات نسبية في حد ذاتها😅
لا أقيس بالكم, ولا أتعامل مع العلاقات الإنسانية بمنطق تجاري.
لو قالت أنه ملاك بهيأة إنسان ولكن خصلته السلبية الوحيدة هي أنه مدمن مخدرات لكان لي رأي آخر, ولكنها ذكرت أن خصلته السلبية هي إخفاء مشاكل عمله عليها, قد تكون بالنسبة لك كارثة ولكنها بالنسبة لي ليست كذلك.
لم أقصدك بكلامي.
لكن سؤالها نفسه من منطلق تجاري جاف غير مقبول بالنسبة لي
ولا أعلم حقيقة أي نوع من النصائح انتظرتها، لأن الأمر كما أشرت نسبي للغاية.
وحتى فكرة إخفاءه لمشكلات عمله غير واضحة، ولها تفسيرات عدة بعضها سلبي للغاية، وبعضها إيجابي للغاية.
يعتمد الأمر على فكرة المقايضة، وفي هذا السياق، لا يمكن لأي شخصٍ على الإطلاق أن يطرح عليكِ قرارًا أو فكرةً. لذلك أنا أختلف معكِ في الطرح نفسه قلبًا وقالبًا، لأن الموضوع ليس مسارًا يمكنكِ أن تحصلي على نصيحة فيه. عليكِ أن تواجهي نفسكِ بأنكِ تريدين شخصًا ما أو لا تريدينه. وسيحسم قرارك الأخير هذا الأمر، حتى وإن كان بصعوبة.
أمّا العمل على الاستشارات في هذه الحالة، فأنا أستعين بعبارة رائعة سمعتها في أحد الأعمال الدرامية المصرية القديمة، حيث كانت تتضمّن معنًى واضحًا ومباشرًا: إذا كنّا سنستشير فيمن نحبّه، فنحن لا نحبّه من الأساس.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجَاءٌ»
والباءة هنا المقصود بها : الكفاءة المادية والعقلية والجسدية لطالب الزواج.
وهنا لكي حرية الاختيار هل تريدين الارتباط بهذا الشخص الذي يخفي الحقيقة في موضوع هام جدا في الحياة الزوجية وهو العمل.
ورب الاسرة وهو الزوج عليه واجب القيام بكسب الرزق والصرف على الاسرة.
فعلا الزواج واجب شرعى طبقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويجب علينا الاختيار لمن سيكون شريك حياتنا الأمثل .
لكن فى الحالة المذكورة اخى معتز أما فكرت أن هذا الرجل قد يكون دافعه للكذب الخوف من فقدان من يحبها ، وأنه إذا خلقت مساحة من الأمان سوف يتلخص من الكذب تماما ، خاصة أنها ذكرت وجود صفات جيدة فيه.
فعلا اخي احمد لقد وضعت نفسي كأخ اكبر للأخت السائلة وقد اجبتها بما أعتقد انه الصواب ولها بالطبع كل الاختيار.
الشخص المتقدم للزواج من الاخت يكذب في شيء يعتبر اهم الشروط التي يجب توفرها عند الرغبة في الزواج الا وهو شرط العمل والقدرة على اعلاة الاسرة حيث وحسب افادة الاخت ان هذا الشخص يكذب ويخفي طبيعة عمله فربما كان لايعمل وبالتالي لايستطيع اعالة نفسه فكيف يقوم بخطوة الزواج وكيف يستقيم هذا الزواج بدون عمل الزوج وقد يكون هذا الشخص متورط او يعمل في اشياء محرمة او اجرامية فكيف يكون هذا زواج ناجح يكون أسرة صالحة.
بالفعل هو قد يكون كما قلت اخى معتز وقد يكون ليس كذلك ، ولكن هل من خطوات عملية تخبرها بها للتحرى من وجود عمل من عدمه ، أم فورا تنهى العلاقة مع أنها ذكرت أنه به صفات جيدة .
لقد ذكرت الاخت ان هذا الشخص كذب في الماضي ثم مازال يكذب بشأن عمله وغموض وظيفته وهذا لايحمد عقباه والبشرى بأولها وقد بشرنا هذا المتقدم للزواج بالكذب وعدم القدرة على اعالة الزوجه فكيف يقبل بهكذا متقدم للزواج.
وسوف تجد الشخص المناسب لها باذن الله.
الكذب فى العادة تكون له دوافع ، وأعتقد أن خطيبك دافعه فى الكذب هو الخوف أن يفقدك ، فذلك يصيبه بالرهاب وبإمكانك دراسة ذلك فى عينيه وتحركاته .
لذلك ضعى أمام عينيك خطوتين الأولى أن تراعى كم الضغوط التى عليه نفسيا لأنه يحاول أن يثبت لكى أنه شخص مثالى قادر على حمايتك والمجتمع لا يضمن له ذلك بنسبة مائة فى المائة لذلك هو يخاف فيكذب .
الخطوة الثانية هدأى من روعة وأشعريه أنك شريكته فى الضراء كما فى السراء حينها لن يتكلف أن يخبرك الحقائق الصعبة التي يخفيها .
السلام عليكم
سأسالك بعض الاسئلة ومنها يمكنك اخد القرار بتركه او البقاء معه .. وليكن بعلمك انا لا اعرفك و لا اعرفه ولست ضدك او ضده فلهذا اجيبي على الاسئلة من هذذا المنطلق كي لا تكون اجاباتك كلها مبنية على دور الضحية او المضطهد!
هل فترة الخطوبة يلزمك او يلزمه ان تقولا كل ما يجري في حياتكما مع العلم انها مكن ان تنتهي في اي لحظة (كقولك ان اتركه)؟
هل تعرفين ما له وماعليه في هذه الفترة كشريك مستقبلي؟ وان كانت اجابتك بنعم هل توافقك؟
هل عدم مشاركته لهذا الامر سيشكل خللا جسيما في علاقتكما؟
هل فكرت او سالته قبل اللجوء للمساعدة من اشخاص غرباء عن سبب عدم مشاركته لك لاموره العملية ؟ ان كانت اجابتك هي نعم هل هي اجابات عقلانية ؟
مثلما انت لديك امور مع عائلتك مثلا خاصة لا تريدي ان تكشفي عليها اليه هو نفس الشيء مع عمله! له حرية مطلقة ان لايشاركها كيفما لديك انت ايضا حرية مطلقة ان لاتشاركيه امور اخرى غير العمل بالنسبة لك خاصة ! يجب علينا تقبل اختلاف الاخرين علينا !
ومن قال لك انه هو كرجل كرامته لاتسمح له ان يشارك امراة في شؤونه الخارجية ويحس بالضعف ان شاركها !
الاغلبيه لم يتفهم معنى استفساري انني اعلم انه الكميه الايجابيه اكثر لذلك لم افسخ خطبتي وانما انا هنا اناشدكم بحل يجعلني اتدارك مشكلة الخوف من ردات فعلي لدى خطيبي وايضا اخبرتكم انني بسبب الضغوط والاضرابات التي حصلت كنت متعصبه ولكن داركت غلطي وتجنبت العصبية وتفهمت الوضع ومع ذلك هو مستمر بتغيير الحقائق والتخفي بل يخترع لي قصه وهميه تجعلني اتأمل ان الامور على وشك تنحل فما هو الحل
التعليقات