سَكَن و سِكِّين

بهذا الزمان تتحمل المرأة الكثير، المجتمع يحملها نجاح العلاقة من عدمها حتى لو كان معها الحق، يلومها المجتمع إن بحثت عن حقها، وكانها هي المسؤولة مسؤولية كاملة عن الإطار العائلي لأسرتها حتى لو كان الزوج خائن، بخيل، مريض نفسي.

عادة لا تحتاج المرأة إلا للسند والأمان، لذا إن تم تحقيق ذلك لها، فستكون السكن والحنان والمودة وكل شيء.

بالضبط، الزواج مشاركة في كل شيء على الزوج والزوجة، فإذا كانت غرف من مودة ورحمة وسكن وسكينة فهو أساس البيت كامل، سواء كان في تحمل المسؤولية أم المشاكل أم الأولاد أو نجاح العلاقة الزوجية بشكل عام فهو يتشارك به كل من الرجل والمرأة، لكن المرأة قد تكون عاطفية أكثر وتميل إلى الاهتمام والعناية لهذا يتبين للآخرين أنها السكن والسكينة مثلًا. في الزواج وهو أكبر وأهم مؤسسة في الحياة، من أجل نجاح هذه المؤسسة لا بد ان يتخذ كل منهم دوره ويأديه على أكمل وجه لكي ينجح، وهذا يعني أن لا نقلل من دور الرجل أو المرأة بل بالتساوِ.