هذا الموضوع حقاً يشغل بالي ويؤثر عليّ سلباً، حيث أعيش في غرفة واحدة مع زميل(Roommate) في سكن الجامعة.
الموضوع وباختصار أنّي لم أعد أرتاح في هذه الغرفة لعدّة أسباب: إزعاج زميلي لي، الحمامات(تكرمون) المشتركة، عدم وجود الخصوصية حيث الغرفة مشتركة، منع الجامعة للطبخ واضطراري للأكل من المطاعم.
حسناً، سأوضّح لكم المشكلة الأكبر وهي وجود شخص معي في الغرفة. زميل الغرفة هو قريبي ولست أكنّ تجاهه الضغينة أو أي شيء. ولكن ولأننا في نفس الغرفة، فبالتأكيد ستظهر المشاكل.
المشكلة الأولى: إزعاجه لي برفع صوت الجوّال وأيضاً أصوات رسائل الواتساب(أعلم أن هذا ما يسمى بالميزوفونيا، ولكنّه يزعجني بالنهاية) وهلمّ جرا.
المشكلة الثانية: لم أعد أرتاح في النوم، وخاصةً إذا كان هو مستيقظاً، حيث يمنعني أيّ شيء من النوم وأيضاً في كثير من الأحيان أستيقظ من نومي لسماع صوت الباب أو أي شيءٍ آخر.
بالطبع في كلتا المشكلتين، زميلي لا يتقصد إزعاجي. في المشكلة الأولى قد سبق وأخبرته بهذا الشيء ولكنّه سرعان ما عاد إلى عادته القديمة.
في المشكلة الثانية، هو لا يتقصد ذلك أبداً، ولكنّي أنا وللأسف من النوع الذي ينزعج بأصغر الأمور.
أنا لا ألوم زميلي في كل المشاكل، لأنّه وببساطة، كما أنّه لدي مشاكل منه فأنا أيضاً بالتأكيد أسبب له مشاكل. المشكلة الحقيقية تكمن في السكن مع شخصٍ في غرفة واحدة.
بالطبع الحل الواضح والصريح، هو أن أخرج من الغرفة وأسكن خارج الجامعة. بالطبع هذا حل، ولكن هنا تأتي المشكلة الأخرى وهي أنّي لا أمتلك نقوداً كافية لذلك، وليس لدي سيّارة أيضاً.
والآن وقد أخبرتكم بمشكلتي كاملة، أرجو أن تطرحوا لي آرائكم واقتراحاتكم لحل المشكلة. أي شيء سيكون ذو اهتمامٍ لي.
التعليقات