هل بإمكانك تقديم نصائح حول التركيز في المجال الذي نحبه؟ أو ما هي افضل طريقة يمكن الاعتماد عليها دون الشعور بالملل؟
ما هي انسب طريقة للتركيز في تعلم المجال الذي تحبه دون الشعور بالملل؟
للتركيز في التعلم تستطيع عمل جدول يومي بماذا تريد تعلمه في اليوم لمحاولة الالتزام به وتنظيم أهدافك والتركيز عليها، كما يجب ان تحرص دومًا على أخذ قسط من الراحة كل مدة حتى لا تصاب بالإرهاق، استخدم حواسك أثناء التعلم فيمكنك تدوين ما تتعلمه وان تردد أيضًا، اجعل المكان الذي تتعلم فيه مريح ومناسب للدراسة من حيث النظافة والتهوية والرائحة فهو يؤثر على نفسيتك وانتاجيتك وقابليتك للعمل، احرص على التفاعل وممارسة ما تتعلمه دومًا، ناقش ما تعلمته مع من حولك واسأل كثيرًا حتى تتعلم أكثر.
يجب الاستمرار في التغيير والتطوير في طريقة التعلم ، وحاول الابتعاد عن الطرق التقليدية والقديمة وحشد ما تعلمته مرة واحدة، كافئ نفسك على كل شيء تعلمته، يمكنك أيضًا تغيير المكان الذي تتعلم فيه كل فترة لتجنب الملل.
يجب الاستمرار في التغيير والتطوير في طريقة التعلم ، وحاول الابتعاد عن الطرق التقليدية والقديمة وحشد ما تعلمته مرة واحدة، كافئ نفسك على كل شيء تعلمته، يمكنك أيضًا تغيير المكان الذي تتعلم فيه كل فترة لتجنب الملل.
ما هي الطرق الحديثة التي يمكن اقتراحها في هذا الصدد؟
هناك طريقة تعلم جديدة تُسمى العصف الذهني Brainstorming يجلس بها الشخص ويفكر في جميع الحلول والإحتمالات وكل ما يمكن تعلمه للوصول إلى جميع الأفكار الممكنة، حيث تساعد في تنشيط الذهن والتفكير بفعالية، كما هناك طريقة التعلم الجماعي سواء عن بعد او وجاهي، يتشارك فيه الأشخاص أفكارهم ومعلوماتهم ويتناقشون فيما بينهم للابتعاد عن العمل. كم أن هناك طريقة يتبعها البعض في التعلم وهي التعليم الناقد، التطبيق العملي لما تعلمه.
إعتمد طريقة فايمان في التعلم، فهي من أكثر الأساليب فعالية. فباختصار، أي شيئ جديد تتعلمه، حاول شرحه لأحد ما أو تخيل أنك تشرحه لأحد ما، فهل تستطيع سرحه وتبيسطه بأسلوب سهل؟ أن واجهت صعوبة في ذلك، فهذا يعني أنك لم تفهم المعلومة أو تتمناها كنا يجب، ولا يجب أن تنتقل إلى معلومة أو مفهوم جديد قبل أن تتقن ما سبق. وبمجرد أن تتمكن من تبسيط وشرح ما تتعلمه بوضوح، هنا تعلم أنك أتقنته ولن تنساه. فمن أسباب الملل والإحباط هو أن نشك في مدى فهمنا لما نتعلمه أو أن نشعر بأننا ننسى كثيرا.
أولا يجب أن ندرك أن تعلم شيئ نحبه أو العمل في مجال نشعر بشغف تجاهه لا يعني أننا لن نتعب أو نتكاسل، بل يعني أننا نستطيع إيجاد الطاقة للتغلب على التعب بشكل أكبر. فإن كنت تظن أن الشغف يعني عدم الإحساس بالتعب فعليك تغيير هذه الفكرة لأن كل شيئ يتطلب التزاما وضبطا للنفس واستمرارية. لا تنسى أيضا أننا نتأخر بالظروف الخارجية فنشعر بالضغط والتشتت كما ننشغل، ويجب أن نتعلم كيف ندير وقتنا ونبقي عيننا على الهدف.
ففي حال أدركت أهمية ضبط النفس والالتزام، هنا يكمن التحدي في معرفة الذات والذكاء في وضع الهدف. فيجب أن يكون اختيارك للمجال نابعا عن قناعتك أنت لا ما يتوقعه الآخرون منك، ويجب أن يكون المجال الذي تختاره مناسبا لقدراتك ومواهبك.
بعد اتخاذ قرار الالتزام بهدف معين يتناسب مع شغلنا ومهارتنا مع إدراكنا للجهد المطلوب، يأتي التخطيط، أي يجب تقسيم الهدف الكبير إلى أهداف صغيرة ووضع إطار زمني تقريبي لتحقيقها. فعندما نحقق الأهداف الصغيرة تلك ضمن الإطار الزمني الذي وضعناه، نشعر بالإنجاز وذلك يبقينا محفزين. أما التفكير بالهدف الكبير فقط والإحساس بأن سيتحقق في الزمن البعيد هو من أسباب الملل الأساسية. فقد تعلمت من كتاب "4 second " أن أهم طريقة لتجنب الملل هو التفكير في كيفية فعل ما يجعلنا نصل إلى مبتغانا على أكمل وجه ونسيان الهدف الكبير قدر الإمكان. أنصحك بقراءة ذلك الكتاب.
. فقد تعلمت من كتاب "4 second " أن أهم طريقة لتجنب الملل هو التفكير في كيفية فعل ما يجعلنا نصل إلى مبتغانا على أكمل وجه ونسيان الهدف الكبير قدر الإمكان.
أليس هنالك علاقة ترابطية بين التفكير في الهدف الكبير وبين الوصول إلى مبتغانا؟ كيف سأصل إلى مبتغاي بدون أن أضع الهدف الذي أنوي تحقيقه نصب عيني؟
بالطبع، يجب تحديد الهدف في البداية بدقة، وبالطبع أننا سنبقيه في بالنا فلا أحد ينسى هدفه، وسنتذكره للشعر بالتحفيز، ولكن النقطة هي التركيز على ما يجب فعله لتحقيق الهدف ووضع كامل الجهود لتنفيذ ما يلزم على أكمل وجه ومحاولة الاستمتاع بالعملية. فإن بقيت عيننا على الهدف الكبير دون أن نتعلم كيف نستمتع بالطريق الذي يجب أن نسلكه، في الغالب أننا سنمل. أي يجب أن نخلق قيمة للطريق الذي نسلكه والجهود الاي نبذلها لأنها بالطبع مفيدة لنا بغض النظر عن تحقق الهدف الكبير بالطريقة التي نرغب بها.
- تنظيم الوقت. إنها النقطة الفاصلة الأولى في هذا الصدد، وأعني هنا تنظيم الوقت على صعيد مختلف المهمّات اليومية والأنشطة، لا على صعيد المجال الذي نعتني به فقط.
- تنظيم الروتين اليومي المناسب، لأن خلق العادات هو الذي يضعنا داخل إطار الالتزام. ومن خلال هذا الالتزام، يمكننا الاعتماد أحيرًا على ما اخترناه من نشاط أو مجال.
- الاعتناء بالأنشطة الترفيهية، وذلك خلال فترات العطلات في هذا السياق.
- الاهتمام بمختلف جوانب التسويق والتفاعل الخاصة بالمجال قيد النقاش.
التعليقات