هل تستطيع من كانت عروس جديدة و لم يمضي على زواجها سوى اربعة اشهر بعد خطوبة سنة و شهرين ان تنسى زوجها الذي طلقها ظلماً رغم انهما الاثنان مخطئان و من المستحيل ان يرجعا سوياً و لا مجال للصلح حيث كرهها زوجها ظلماً و ليس عندهم اطفال؟
كيف أنسى طليقي؟
طالما لا مجال للصلح وأيضًا لا يوجد أطفال في الوسط، قد نستعجل من مرحلة تجاوز الانفصال. أي نعم الأمر ليس بالسهل والهيّن ، فالقلوب المكسورة تحتاج إلى وقت لتتعافى تمامًا ولكن حان الوقت لنسيان هذا الشخص، لذا انصح بتلك الأمور:
- العمل على كتابة عيوب الطليق . ماذا كان يفعل بها. تذكر الأوقات السيئة التي قضتها معه أمر مهم في نسيانه وفي نفس الوقت يجب التغاضي عن تذكر الذكريات الجيدة معه. حاولي أن تتخلصي من صوره من على الهاتف وكل شيء متعلق به. نعم قومي بتمزيق صوره إن وجدت في غرفتك. احذفي الصور من هاتقك.
- امنحي نفسك وقت بعض الوقت للشفاء من هذه العلاقة
- التأكد بأنك لست الوحيدة التي انفصلت عن زوجها. فهناك من هو في نفس المركب.
- التطوير من النفس ومن المهارات التي تمتلكينها، فمثلًا إن لم تنهي تعليمك، فالآن الفرصة أمامك. البحث عن وظيفة أيضًا أمر مهم.
- السفر أيضًا اعتقد حل جيد، أعرف زميلة انفصلت عن زوجها، وتقدمت إلى منحة دراسية لإكمال الدراسات العليا، وبالفعل حصلت عليها والان هي شارفت على الانتهاء من دراسة الماجستير.
- التطوع في مؤسسات خيرية، قد يكون حلًا مناسب كونك ستقضين وقتك مع الاخرين. علاوة على ذلك التطوع يساعد نسيان الذكريات المؤلمة ويشعرك بالسعادة. أفضل التطوع في مؤسسات خاصة بالأيتام.
- ممارسة الرياضة والاهتمام بالمظهر الشخصي والجسدي.
- عدم التسرع والتهور والدخول في علاقة جديدة، يجب أن تحاولي فهم العبر المستفادة من العلاقة السابقة. الامر يحتاج إلى التأني وتحكيم العقل في اتخاذ القرار الصحيح.
الآن هي في مرحلة الصدمة وعليها العمل على تجاوزها من خلال النشاطات اليومية والمحيط أو تلجأ لطبيب نفسي أو مستشار أسري يساعدها في الأمر.
النسيان يأتي مع الوقت لكن في نفس الوقت عليها أن تعمل على التعرف على ذاتها ومنحها التقدير الذي تستحقه فهذه التجربة بكل تأكيد جعلتها تشعر بتقليل قيمة.
عليها أن تخر من دائرة تأنيب الضمير، في خفايا الصوت الذي تحدث نفسها به يوجد تأنيب ضمير وعار هي تشعر به، التفطن لهذ المشاعر الخفي في ذلك الصوت والعمل على تصليح نفسها والعمل على إصلاح هذه المشاعر أمر مهم جدا.
الاندماج في أمور عملية ومهنية جديدة كتعلم مهارة جديدة سيساعد كثيرا في تجاوز هذه الأزمة.
تحمد الله ان المدة قصيرة وعدم وجود أطفال، الوضع سيكون اسوء لو المدة كانت طويلة وكان هناك اطفال وهذه الأم ليس لها مصدر دخل ولا تستطيع الاعتناء بأطفالها.
شكراً لك
كيف اتخلص من شعوري بالذنب اتجاه طليقي فقد أخطأنا الاثنان مما أدى إلى الطلاق و اقول لنفسي لو انني صبرت قليلاً لما حدث الطلاق لكن بعد هذا الخطأ اكتشفت حقيقة زوجي انه رجل بلا اخلاق و لا تربية و كذلك اهله
كيف اتخلص من الشعور بالذنب؟
لكن بعد هذا الخطأ اكتشفت حقيقة زوجي انه رجل بلا اخلاق و لا تربية و كذلك اهله
الحكمة هنا ، المفروض أنك شكرتي الله أنهم من البداية ظهروا على أخلاقهم، ماذا لو انخدعت فيهم ولك الآن طفلين أو ثلاثة لا يمكنك التقدم في العلاقة ولا يمكنك التراجع.
ولو كان فيه خيرا لبقيتي، الاطمئنان لما اختاره الله لنا والثقة في ذلك، الشعور بالذنب هو شعوري داخلي نتربي به من خلال تأنيب الأهل لنا وتحميلنا مسؤوليات غير مسؤولياتنا لذا عليك الانتباه لهذا الشعور والتخلص منه ومعالجته لأنه سيكون حاجز لك في باقي قراراتك المستقبلية وستبقين تعيشي في دائرة الشعور بالعار، ابحثي في اليوتيوب وطوري من مشاعرك وانتبهي لأفكارك الداخلية كذلك وستكونين بخير.
التعليقات