هل سأعيش طوال عمري بهذا الوجه القبيح عندما كنت صغيرا كل الاطفال في الشارع كانت تلعب وتفرح الا انا بعد اللعب كل يوم كنت اذهب الى سريري و ابكي و اكتم صرختي من اهلى لأن عندما يشهادني الكبير و الصغير اسمعهم يقولون كلام يقتلني يمزقني ويضحكون بعد ذالك فكرت في الانتحار كثيرا جدا لاكني كنت اخاف مما سيحدث لي من الله بعد وفاتي جلست في المنزل حتى سن 26 سنة على الكمبيوتر وابي و امي كانو كل يوم يتخانقو معي لآني لا اعمل الشيء الوحيد في هاذه الدنيا الذي كان لا يجعلني اشعر بالعزاب هوه الكمبيوتر وكنت اكره نزول الشارع عندما انزل الشارع مع احد الاصدقاء يأتي احد ويعايرني بوجهي القبيح اكتم بكائي امامه حتى ارجع الى البيت مرة اخرى و ابكي بكاء شديد الى الله و اقول له لماذا تتركني كل هذا الوقت و انا قبيح ولدي ثقة بك انك ستغير الاحوال هل ستتركني يا الله طوال عمري بهذا الوجع اتمنى منك ان تقبض روحي الان لاكن لا تعذبني ارجوك وفي يوم من الايام كنت نائما صحيت على صراخ امي بأن ابي متعب فقمت مسرعا اليه ولاكنه توفى على يدي وجاء اليوم الذي ذهبت فيه الى العمل اخيرا مر يوم و الاخر ولاكن عندما انسى شكلي القبيح يأتي احد اخر ويعايرني ويضحك لا اعلم هل سأبقى طوال حياتي في هذا الجحيم ام ان الله سيأتي بيوم يغير فيه حالي هل يمكن ان يحدث ذالك ام ان وجهي سيبقى هكذا الى الابد ام ان الله سيريحني من هاذه الدنيا ويقبض روحي ولا يعذبني لقد تعبت وتحملت ما لا طاقة لي به اقسم لكم اني الان اكتب لكم و الدموع تغرقني كيف لطفل صغير ان يسمع كل يوم انه قبيح ويبكي بكاء لا يتحمله بشر كيف يرى الله ذالك ولا يساعده حتى عندما كبرت لم يتحسن وجهي بل زاد قبحا وكل يوم اسمع ذالك من كل الناس لا اعلم ماذا افعل اننى تراودني افكار شيطانيا كل يوم بأن الله غير موجود فأذا كان موجود كيف يتركني كل هذا الزمن في هاذا الجحيم في شيء ليس لي زنب به ارجوكم ساعدوني فقلبي لا يتحمل اكثر من ذالك ولا اعرف ما هو الحل الان لآني لا استطيع ترك العمل في الوقت الحالي كما كنت افعل سابقا فلقد مات ابي
وجهي القبيح هو السبب في ما أنا عليه الآن
أهلا بك! تغمد الله والدك برحمته وأعانك على ما أنت فيه.
من المحزن قراءة ما عانيت طوال 26 سنة من الألم, أحيانا لا يلقي الناس بالا لكلامهم وأفعالهم الجارحة.. ولكن مع ذلك مازلت شابا وقادرا على تجاوز كل هذه الآلام والبدء حياة جديدة بإذن الله ملؤها السعادة, ويبدو أنك تخطو خطواتك الأولى نحو ذلك بطلب المساعدة.
مشكلتك ليست القبح بقدر ما هي نظرتك لنفسك المشوهة التي تم تشويهها بصغرك, أنت على الأرجح تعاني من اضطراب الكرب التالي للرضح أو بعبارة أبسط "الصدمة النفسية" لقد واجهت عدة صدمات بسن مبكر ما حطم نفسيتك, يعاني الأطفال الذين تعرضوا للإساءة والسخرية من أعراض اضطراب الكرب التالي للرضح قد يلازمهم لسنوات, وتتميز الأعراض بالنظرة السوداوية للمحيط واليأس من المستقبل وتجنب الآخرين والانعزال, واختبار عواطف قوية عند استحضار موضوع الصدمة من حزن وغضب وقلق... فكلما تحاول نسيان الموضوع واستئناف الحياة بشكل طبيعي ما إن يُذكرك أحدهم بالموضوع إلا وتهاجمك المشاعر السوداوية مجددا وكل ما قاسيته بطفولتك, هذا بالإضافة لأعراض أخرى عديدة...
لا أظنك بذاك القبح الذي تصف به نفسك, على الأرجح أن هناك من هم أقبح منك مظهرا "بعيون الناس" ومع ذلك لا يعانون من المشاكل النفسية التي تعاني منها أنت, ولا تفهم من كلامي أنني أقلل من شأن معاناتك بل العكس تماما أنت تعاني فعلا من مشكل كبير وحقيقي, ولكن قصدي هو أن هذا المشكل لديك يكمن في داخلك ونظرتك أنت لنفسك أولا وليس نظرة الآخرين لك, فالفرق بينك وبين أولائك الذين لا يعانون مشكلتك النفسية من الذين ينعتون "بالقبح" أيضا, هو عدم تأثير كلام الناس عليهم, في حين يؤثر عليك أشد الأثر بسبب ظروفك المختلفة التي مررت بها بصغرك وبسبب تكوين شخصيتك المختلف.
لذا نصيحتي أن تحاول زيارة مستشار نفساني للعمل معا على تجاوز صدمات طفولتك والعمل على إعادة بناء نظرتك لنفسك وإيجاد هويتك ورسم أهدافك بالحياة, بحيث يصير كلام الآخرين وسخافاتهم غير ذات أهمية بالنسبة لك, وتركز اهتمامك على أهداف تحققها بإذن الله.
سيصعب عليك تجاوز المسألة من تلقاء نفسك من دون مساعدة من اختصاصي نفسي, لذا أتمنى أن تحاول زيارة اختصاصي للتحدث عن مشكلتك ومحاولة تجاوز معاناتك النفسية.
ولكن إذا كنت غير قادر على زيارة الاختصاصي بالوقت الحالي فأنصحك بشدة على تربية حيوان أليف ما, قد تبدو نصيحتي غريبة ولكنها فعالة لأن الحيوان لن يجرحك من جهة, ومن جهة أخرى هو نشاط قد يمنحك بعض المشاعر الجيدة والراحة النفسية لأن الاعتناء بالحيوانات الأليفة مفرز لهرمونات الحب والسعادة.
اهلا بك يا عزيزي.. ! صدقني حاولت ان اغلق عيني واتخيل كيف يكون الوجه قبيحا ولم استطع، اتعرف لماذا لأن الجمال نسبي، ولا يوجد معيار لما نقول عنه قبيح او جميل والاههم ان هذا ليس بأيدينا فلا ادري لماذا نجلد ذاتنا لأمر هو من عند الله، وربما لو تقرأ مدونتي اتعيرني بخلقتي ام تعيب الخالق. ستجدها في ملفي الشخصي" فستعطيك بعض القوة. فالأصل ان يحاسبنا الله على افعالنا واخلاقنا وليس اشكالنا لأنه من يديه عز وجل، ولكن للاسف العقول هي القبيحة، والتربية الحديثة هي القبيحة لأن الناس وضعت معاير الامور المادية اولوية على غيرها. اعلم يا صديقي بان هذا اختبار تمر به، وربما لم تجد من يدعمك به فعلقت هناك وكرر عقلك الباطني العبارة بانك قبيح الى ان صدقت الأمر، وانت الان شاب وفي محل المسؤولية، وربي يرحم الوالد وعليك ان تكون قويا وشجاعا في مواجهة الموقف، ولهذا يجب ان تبدأ بالتفكير في ان تظهر جمالك الداخلي وتفرض وجود الاجتماعي الايجابي والمرح وتقنع العالم بجمال اخلاقك وحسن عملك ومسلكك ومنطقك، ولا بأس لو حاولت تصويب بعض الامور في المظهر الخارجي ان قدرت، واكرر ارفع رأسك وتوقف عن هذا الكلام وانفض الماضي
فانت الان رجل وعليك ان تكون اكثر واقعية بقبول القضاء والقدر والعمل على اظهار اجمل ما فيك، واكرر كن واثقا بأن هذا امر الله، ارض بقدرك بعزة نفس وقوة، وارفع ثقتك بنفسك وكرر عبارات ايجابية عن ذاتك واكسب رضا والدتك وكن بارا بولدك وارمي حملك على الله الذي لا يغفل عن امر في هذه الدنيا وربي يوفقك
حاول استخدام منتجات تجمیله و العنایه بلبشره ، و مادام تملک عمل یمکنک جمع المال و الحصول علی عملیه تجمیلیه ، انی ایضا کرهت نفسی و ماذلت بعض الاوقات ، کان وجهی ملی بلحبوب و عدی و مازال عدی سواد تحت عیونی ، لکنی حاولت اغیر من وضعی ، و اقول لك ان الملابس التی تختار ارتداءها مهمه جدا ، اصلا تغییر نظرت الناس الیک ، لاتختار الملابس علی الموضه انما الملابس التی تناسبک ایضا انتبه للون الذی تختاره ، بعض الالوان راح تناسب بشرتك ، اقول هذه عن تجربه شخصیه ، مع العلم وجهه هو وجهی انی حصلت علی ای عملیه تجمیلیه ، بعض الاوقات اکره الحقیقه ان منافقین لهذه الدرجه ، تغییر طریقه معاملتهم الی ، فبلسابق کانوا ینظرون الی بتکبر اما تغییر الوضع ۱۸۰ درجه ، و اکره الحقیقه ان الانسان یمکن این تتم التعامل معه بهذه الاختلاف فقط بسبب شکلهه و الملابس التی یرتدیها
في الواقع أنا محاط بأشخاص- سواء من عائلتي أو أصدقائي- أجمل مني أو على الأقل يتمتعون بمظهر جيد جدًا وافضل مني، ولكن هذا الأمر لم يدفعني للاكتئاب أو القلق. أي نعم شعرت بالغصّة والحزن في البداية ولكن لكي لا يتفاقم هذا الأمر أو يؤثر على مستواى التعليمي في ذلك الوقت، حاولت ألا أعير أهتمامًا للأمر. ثمة بعض الكلمات التي تصدر من هنا أو هناك قد تصيبني في صدري كالسهم ولكن لا أريد أن ينال أحد مني ويثبط من معنوايتي. لهذا أسعى دائمًا إلى تقبل نفسي وحبها أكثر ولا أكترث لأي رأي سلبي يثني من عزيمتي.
أبتسم وأرتدي الملابس الأنيقة وذلك لرفع من معنوياتي وبالتأكيد تقبل النفس من الداخل قد ينعكس خارجيًا. أركز على التطوير من نفسي سواء مهنيًا أو تعليميًا. ربما مثل هذه الانجازات قد تساعدني في تخطي هذا الأمر .
أتفهم جدًا ما تعانيه وخاصة أنك تعمل في محيط بزملاء سلبيين، ولكن ما المشكلة لو لم توليهم اهتمامًا. حاول أن تتجاهلهم. اعتبرهم كالمقاعد أو كأنهم غير متواجدين. قد يكون الأمر صعبًا في البداية. لا بأس في ذلك. الأمور بعد ذلك ستكون أفضل وستعاد عليه. لا تترك لهم فرصة لمعايرتك أو حتى تسمح لنظرة الاشتمئزاز التي تصدر من خلالهم أن تؤثر عليك وتصيبك كالسهم الغادر الذي يفتك بك.
حاول أن تركز على عملك، اذهب إليه وأنت رافع رسك وواثق بنفسك وأن تدرك أن هناك من لا يستحق أن تتأثر نفسيتك تجاه م كلماتهم ونظراتهم المسمومة. حاول أن تصنع انجازات مذهلة في وظيفتك أو عملك
قم بتنمية مواهبك واهتمامتك، فإن كنت تمتلك موهبة الرسم يمكنك تنميتها وهكذا.
بالنسبة لعائلتك، لا تحمل الحقد تجاه نظراتهم سيأتي يوم ما ويقدرونك ويشيدون بأداءك إن شاء الله.
أنت لست قبيح الوجه اخي الكريم فقط يتخيل لك ذلك اعتمادا على اوصاف بعض الناس الجهلاء الوقحين لك، ليس هناك إنسان قبيح الوجه طالما يعتني بنظافته وأنقاته، أنت فقط تتوهم انك قبيح الوجه، بسبب التركيز على كلام الناس، لذلك ستعيش في توتر وقلق دائم، تجاهل وهم ما تعتبره "قبح" وجهك وركز على نقاط قوتك وعزز الثقة في النفس لديك ولا تعير كلام كلام الناس التافهين إنتباهًا.
كيفية زيادة نسبة الثقة في النفس لديك
والله العضيم قرأت ما كتبت و الدموع تغمرني يا حبيبي، انا مثلك قبيح الشكل، و نفس القصة، انا كنت اسمع كلمات لايجدر بطفل ان يسمعها، ولكن لا اعرف كيف لم ابكي يومها حتى و الكلمات التي سمعتها من اقرب الناس لي امي، اخي، اخواتي، اصدقائي، جرحتني و لم اخرج ولا حتى كلمة واحدة من فمي حتى كبر الجرح و الشعور معي و انا الان عمري 24 سنة، ماتت الحياة في عيني واصبحت اجرح كل من حولي حتى والداي اقول لهم كلمات صريحة تجرح القلب من الباطن، بدون ان احس بشيئ من الندم داخلي، حتى الناس اصبحت تريد التقرب مني ولكن لم اعد اهتم بشيئ سوا المال، مات قلبي و انا في عز شبابي، اصبحت استخدم عقلي و ادخر وقتي في اكتساب المزيد من المعلومات كا قراءة الكتب، انت اول شخص اكتب له هذا، حتى اني لم ادع اي شخص يرى ما اخبئه في قلبي، نصيحة مني، اجني المال و اجرح كل شخص جرحك من قبل ولا تهتم بشيئ، استخدم كلمات من العقل وليس القلب...
أتساءل أحياناً كيف للبشر بأن يكونوا بهذا السوء لدرجة أن يسخروا من شكل طفل صغير ويحطموه، لن أقوم بسرد عدد من النصائح لك والأصدقاء في حسوب أثق بأن تعليقاتهم كافية لمساعدتك، ولكنني هنا فقط لأقول لك أنني أشعر بك، وأنك لست قبيحاً فالله لم يخلق شخصاً قبيحاً، بل القبح كله يكمن في دواخل الناس الذين تعاملت معهم طوال هذه الأعوام، وصدقني سيأتي يوم ويعوضك الله بمن يراك أجمل من في الوجود وربما ستسخر من قولي هذا تقول "مستحيل!" ولكنه ليس مستحيلاً إن دعوت الله بقلب صادق .
ليس لأحد الحق في أن يعلق على شكلك أو هيئتك أو يبدي رأيه حول جمالك فنحن لا نعيش مع حكام مسابقات ملكات جمال العالم والتي تعد من أسوء المسابقات في تاريخ البشرية بالمناسبة .
هذا المجتمع سقيم فخذ حذرك وحاول تطهير عقلك وقلبك من سمومهم .
أهلًا بك معنا في حسوب يا صديقي. أولًا، أحب أن أبدي رأيًا مفاجئًا بعض الشيء، وهو أنني أرى أنك على قدر كبير من الشجاعة لمشاركتنا بهذه المشاعر بصراحة. ثانيًا، أرى أنك تقسو على نفسك بعض الشيء، فالتعامل في مثل هذه الظروف المتعلّقة بالوفاة والأزمات والألم يتطلّب منكَ أن تمنح نفسك قسطًا من الشكر أو الترحيب على الأقل. إن الآخرين يروننا تمامًا كما نرى أنفسنا. لذلك السبب أرى أن الأمر بيدك أنت، وذلك ربما يتم من خلال حصولك على ما تريد تحقيقه فعلًا. ابحث عمّا تستطيع القيام به، ما يستطيع أن يعزلك عن الأفكار التي تراودك. ابتر كل ما يسبّب لك الألم.
اهلا اخي الكريم
انا مصدوم مما قرأت
اسمح لي بان أعرف كيف صنفت نفسك بأنك غير جميل ؟
ماهي معايير الجمال عندكم؟
كل ماخلقه الله تعالى في هذا الوجود جميل وانت كذلك منهم
لا اعرف حتى كيف ارد عليك سامحني، لم اتصور ان احد يشعر بهذا من قبل !!
انظر الى نفسك في المرآة مجددا ، ابتسم ستجد انك اجمل بكثير من ذلك الكئيب الذي كنت تتصوره في نفسك الابتسامة تصنع فارق كبير في الجمال
من الناس من ابتلاهم الله بحريق او حادث اليم شوه وجهه ولكن اراهم سعيدين ومندمجين مع الناس انت اجمل منهم بكثير انت على هيئتك التي خلقك الله عليها
جمل اخلاقك ، جمل منطقك ،اعتن بنفسك جيدا ،مادمت على الفطرة فانت جمال.
انا اشمئز من اولئك الذين يغيرون مظاهر شعرهم ،ملابسهم خادشة للحياء، واولئك المتشبهين بالنساء،كذلك سيئي الخلق اكرهم بشدة المتكبر والمستعلي والمتبجح وسليطي اللسان هؤلاء من عليهم ان يخجلوا من انفسهم وليس انت.
اعلم اخي الجميل .. ان معاير الجمال تختلف من منطقة لاخرى فلكل مكان معيار محدد وضعه البشر انفسهم وتاكد كل التاكيد ان الله خلقك في احسن تقويم .
لو كنت كما تقول فاعد حساباتك .. اجلس مع نفسك ،ارتقي باخلاقك، حسن صفاتك، والا هم اجعل علمك وعملك ينطق ويشهد لك، تميز تميز ثم تميز في عملك سيشهد لك منهم القاصي والداني دعهم واشفق عليهم هم حثالة لاتستمع لهم هم حجر عثرة في طريقك ما انت عليه الان يفرحهم انهض واخرس السنتهم دع علمك وعملك واخلاقك تخرسهم.
لاتكتئب والاهم من ذلك لاتجرك همومك الى وحل الاباحية ستدمرك اكثر واكثر .
ان كانت حالتك المادية معسرة انهض واعمل واجتهد فذلك سبب لتنمرهم عليك يقول الماوردي في قصيدته اللامية
غيرَ أنّي في زمانٍ مَنْ يكنْ
فيه ذا مالٍ هو المولَى الأجلّ
واجبٌ عند الورى إكرامُهُ
وقليـلُ المـالِ فيهمْ يُستقلْ
اخيرا اقو لك ان كان مجتمعك بهذا السوء فلا اقول لك الا بيت الماوردي
حبك الأوطان عجز ظاهر
فاغترب تلق عن الأهل بدل
تغمد الله والدك برحمته ... لم يتبق لك سوى والدتك ارجو الله ان يحفظها لك وان يرزقك برهها وان يمدها بعمر مديد وبموفور الصحة والعافية ، وتاكد انهما لم ولن يعجبهم ما انت عليه فتدارك نفسك وتدارك شبابك
لا ترتكب خطأ إنكار وجود الله بابتلاء ابتلاكه الله، فكل فرد في هذا العالم مبتلى، و الكل يعاني.
غير أني أقترح عليك حلا أجده مناسبا لحالتك، و هو تغيير محيطك بمصاحبة الأخيار و الابتعاد كليا عن دائرة الأشخاص الذين يأتيك السوء منهم، و تجاهل من قد يرميك بسوء أحيانا، فلا تكلمهم و اهجرهم ثم افرض شخصيتك بعلمك و اجعل لك زادا معرفيا تجعل الناس تحترم مقامك العالي، و تجعل الأشخاص السيئين يغضون الطرف عن شكلك نظرا لهيبتك العالية.
و لقد روي أن شاعرا كان قبيح الوجه قصير القامة، و مع ذلك تجله العرب أيما إجلال، بل إنه بشعره يرفع قبيلة و يضع أخرى.
إن من طبائع البشر التعيير بما ليس لأحد فيه يد وهم إذ يعيرون أحدا بقبحه فإنما يعيرون الله بخلقه ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنه لذنب لو يعلمون عظيم، فهل يعيبون الصنعة وليس لها يد في ذلك أم يعيبون الصانع سبحانه وتعالى عما يقولون ويفعلون علوا كبيرا!
وأنت يا أخي إن كنت تعتقد أنك حقا ليس لك يد في خلقك لما تعذبت هذا العذاب طيلة هذه المدة، فاعلم يقينا أن لا يد لك في ذلك فإن وقر هذا اليقين في قلبك لن تشعر بهذا العذاب، نعم قد تحزن، لكن لن يرقى الحزن لهذه الدرجة، وبيدك ألا تحزن، ولا تظن أنهم لو سكتوا لما حزنت، بل إن حزنك أساسه من داخلك، أنت في نفسك تشعر أن لك يدا في الأمر.
واعلم أن في كل إنسان نقصا جعله الله فيه إذ لا كامل سواه سبحانه، وبعض النقائص لا ترى ولا يعاب بها لكنها عظيمة الأثر، فكيف لو كنت جميلا وكنت مثلهم تعير غيرك؟ هل كنت ستفرح؟ إن كان كذلك فلا أدري ما أقول لك والله، وإن كنت متيقنا أنك لن تكون مثلهم وأنت تعلم مدى قباحة هذا السلوك فاحمد الله أن لم يكن نقصك في خلقك.
وإن كنت جميلا لكنك مريض بمرض عضال كيف يكون حالك؟ فاحمد الله أن لم يكن نقصك في صحتك.
وإن كنت جميلا لكنك بلا عقل فكيف يكون حالك؟ فاحمد الله أن نقصك لم يكن بجنونك وخفة عقلك أو غبائك.
أما من يعيرونك بهذا الأمر فاعلم يقينا في نفسك إنما يعيبون الصانع وهذا والله أصعب حالا ملايين المرات من القبح فاشفق عليهم لا على نفسك وتمنى لهم التوبة من مثل هذا من عميق فؤادك وتجاهل وألق وراء ظهرك وما هو بأمر هين لكن في لجوئك لله وتدريب نفسك عظيم نفع لك وتدريب.
أهلا يا أجمل شخص. أتمنى أن تقوم بقرائة رسالتي، قد يكون ردي قد جاء متأخرا لكن أتمنى من أعماقي قلبي أن تقوم بقرائتها.
* لن أطول في الكلام و سأدخل في صلب الموضوع
- حين قلت لك " يا أجمل شخص" لم أكن أجاملك أو أنافقك ، بل كنت أعي ما أقوله. فكن متأكدا أنه لا يوجد شخص مثالي أو كامل فلكل منا عيبه و قبحه، و كن على يقين تام ، بأن الشخص المناسب سيرى جمالك و خصالا فيك كنت أنت غافلا عنها، هذا الشخص الذي أخبرتك عنه سيأتيك في الوقت المناسب كهديةو عوضا من الله
- أما بالنسبة لنظرة المجتمع، فأنا أريدمنك أن تكون شخصا قويا متماسكا صلبا، وأريد أيضا منك من باب المحبة أن تضع كلماتي مثل الورد على قلبك " الجمال ليس ماتعكسه المرآة، الجمال هو الي لا يمكن للمرآة أن تعكسه "
-----{أنا سعيدة لرؤية رسالتك، وأرجو منك أن ترحم نفسك من العالم و ترعى روحك و تحب نفسك كما أنت لا كما يريدك الآخرون}-----
بصراحة تجارب المرحلة الاولى من حياة الانسان لها ثقل كبير وتأثير كبير على شخصيته
وتبقى الذكريات الأليمة محفورة في الذاكرة ومتأهبة للخروج عند ادنى فرصة
يبدو ان وفاة ابيك رحمه الله قد ايقظ الذكريات والمشاعر الاليمة ثانية ...
ارى ان الخطوة الاولى في هذه المرحلة هي ان تكون لطيفا مع نفسك!! وان تعترف بوجودها وتتقبلها حتى لو كنت تعتقد انك قبيح ،شاب عاطل عن العمل، مقصر بحق عائلتك، مصنف من قبلهم انك عالة ...
في النهاية انت كائن موجود ..تقبل وجودك بكل تفاصيله ..واذا لم تستطع ان تتقبل ..فارحم نفسك وتقبل انك لا تستطيع تقبل نفسك فهذا الرفض لنفسك هو ايضا جزء منك ...
حقلك كلمتين خفاف ونظاف اهتم بعقلك وخبراتك وامكانياتك وتميز وحقق انجازات ما حدا سبقك الها وانا باكدلك موضوع الشكل والمظهر حيزول تماما لان وقتها حتحيط فيك هالة تحميك من كل المتنمرين عشان حتكون انت مميز عنهم اولا وثانيا ما عندهم نصف يلي حتمله وانا ارجح الشي يلي حيميزك حيكون من ضمن مجال الحاسب كونك انت خلقت عليه وقضيت سنين وانت شغال عليه
التعليقات