ماذا تفعل عندما تجد نفسك فاقد الامل؟


التعليقات

ما مررت به، مررت به في وقت سابق ويمر به الكثيرين، تخيّلي بأنك في لحظة ما تفقدين وظيفة ما، نعم تفقدين هذه الوظيفة بعد بذل مجهود كبير من قبلك في سبيل أن تكوني في مكان جيد. ولكن بين لحظة وضحاها تفقدين هذه الوظيفة. تفقدينها للأبد

ماذا سيكون شعورك في ذلك الوقت؟ صدقيني ستشعرين بأنّ أبواب الحياة أُغلقت في وجهك. لم يعد هناك بصيص أمل. ولا سيما عندما تعيشين في مجتمع يوجد به جيش من العاطلين عن العمل. هذا ما حدث معي. لكن مع مراجعة النفس ومع مرور الوقت ومع التطوير من نفسك، ستجدين في لحظة ما أن الهدف الذي كنت تسعين إليه يطرق بابك مرة أخرى وستغمرك السعادة في ذلك. ربما مثل هذا التجارب تتكرر أكثر من مرة، لهذا يجب تهيئة أنفسنا لمثل هذا الأمر وألا نفقد الامل البتّه.

بالنسبة لك كونك طالبة -لا أعلم هل أنتِ طالبة جامعية أم طالبة ثانوية- ربما عزيزتي التخصص الذين تدرسين به ليس مناسب لمهاراتك، ماذا لو قمنا بمراجعة أنفسنا ومعرفة هل اختيارنا للتخصص كان موفق أم لا والبدء من جديد واختيار تخصص آخر. الخطأ هو الاستمرار في ارتكاب الخطأ و اهدار وقتك وطاقتك إلى جانب الانتكاسة التي ستصاحب نفسيتك. أيضا ماذا لو وضعتِ خطة جديدة لدراسة؟ أيضًا ماذا لو تواصلتِ مع الاصدقاء المجتهدين ومعرفة طريقتهم في الدراسة والاستفادة من تجاربهم، ماذا لو خصصتِ وقتًا للدراسة يوميًا في فترة الصباح. ربما باريتو يفيدك في تنظيم وقتك..

سأترك لكِ بعض النصائح التي قد تفيدك،

  • الامتنان لكل شيء جميل في حياتك ولو كان بسيطًا.
  • القاء نظرة على حياتك في الماضي، كم من مشكلة وكم من معضلة واجهتيها ولكن تم التغلب عليها من قِبلك. نعم تغلبتِ عليها بتفكيرك الايجابي و التحلي بالصبر والقوة وايمانك بقدراتك ومهاراتك.
  • تواصلي مع أهلكِ واصدقاء وكل شخص تحملين الحب تجاهه. اشرحي لهم ما تمرين به، ربما ستجدين الدعم من قبلهم.
  • ممارسة الرياضة والتأمل الذهني قد يفيدك في ذلك.
  • قراءة تجارب وسير ذاتية لاشخاص ناجحين، لعلكِ ستنبهرين بنجاحاتهم ولكن ما سيفأجئك هو العقبات والمشاكل التي مروا بها ولكنهم تغلبوا عليها في النهاية.

هذه الصورة ربما تغير نظرتكي نوعاََ ما للأمور

نجاة بلقاسم من راعية غنم الي وزيرة التعليم بفرنسا حالياََ
من راعية غنم الي وزيرة التعليم بفرنسا

نموزج مشرف جدا للتعليم والتفوق بيغير الانسان تماما الى الافضل

الحكمة ليست في القيام بالمطلوب فقط؛ فوقت القيام بذلك والطريقة أيضا يلعبان دورا مهما، بالإضافة لاختيار البيئة المناسبة.

ولا أحد يقف في مكانه، كلنا نمضي قدما ولو بخطوات قليلة؛ وأنا واثقة أنك تعلمت الكثير من تجربتك الفاشلة، لكنك تركزين على فشلك بدل التركيز على ما تعلمته، أو التركيز على إيجاد حلول.

التفكير في البدء من جديد يعني أنك ما زلت مؤمنة بحلمك وهدفك، وهذا بحد ذاته أمر جيد! الآن عليك البدء بالتفكير، التخطيط ووضع كل الاحتمالات، وحتى أن عليك وضع خطط بديلة لخططك الأصلية.

حاولي متابعة نماذج وشخصيات ناجحة في المجال الذي تطمحين بالنجاح فيه، حاولي تغيير أساليبك، وسائلك، مكانك، توقيتك، حاولي معرفة سبب الفشل وهذه أهم خطوة لتتفادي الفشل مرة أخرى. ليكن فشلك في التجربة السابقة دائما نصب عينيك، إجعليها مرجعا ومصدر قوة لك، فهي تجربة مفيدة لك وإن بدت غير ذلك.

فكري بنجاحك، عيشيه في عقلك، تخيلي تفاصيله، سعادتك به؛ أعتقد أن ذلك كفيل بأن يحيي فيك الأمل.

بالإضافة لاختيار البيئة المناسبة.

مرحبًا بكِ في حسوب يا رشا. في سياق وجهة نظري، جذب انتباهي هذا التعبير وأردتُ أن أعنيه بالاستفسار، حيث أنني أتفهّم جدًّا فكرة أن البيئة المحيطة بالطبع قد تؤثّر على البداية الجديدة، أو قدرة الشخص على مواصلة العمل واستمرارية السعي.، سواء بالسلب أو بالإيجاب. لكن من جهة أخرى، ماذا يمكن للشخص أن يفعل حيال هذه البيئة؟ هل التنقّل والبداية في مكان جديدة يكفيان؟ أم أن هنالك إجراءات يمكن للشخص أن يتخذها كي يطهّر هذه البيئة من السلبية التي تحيط به؟

أعتقد أن ذلك يكون على حسب درجة ونوع التأثير؛ هناك بيئة يجب الخروج منها كليا وإيجاد مكان جديد مثلما ذكرت، هنا غالبا يكون معظم من فيها ضد فكرتك مثلا، فالأفضل الابتعاد.

وهناك بيئة يمكن البقاء فيها وتحقيق النجاح بشرط معرفة كيفية التعامل، النقاش ومحاولة الإقناع من جهة والتجاهل من جهة أخرى على حسب الحالة.

أما عن قولك تطهير البيئة من السلبية، فبرأيي ذلك مستحيل، لذلك أجد أن التجاهل يعد أحد الحلول بعد النقاش ومحاولة الإقناع.

مجرد انكى تحاولين هذا يدعوا للأمل أما كون أن النتيجة عكس ما تتوقعين هذا يعنى أما أن الطريقة خطأ او انكى في الطريق الخطأ.

وهنا اتذكر معكى قصتى التى استمرت أكثر من 4 سنوات وانا أحاول ولا يتغير شئ بل كانت الأمور تسوء أكثر من الأول وفي النهاية اكتشف اننى في الطريق الخطأ وعندما غيرت الطريق بدأ النجاح يأتى الواحد تلو الآخر وتمنيت لو أن أحد أخذ بيدى وقدم لي نصيحة حقيقة في ذلك الوقت لكنت اختصرت سنوات من عمرى لكن ربنا اعطانى مقابل صبري أكثر مما توقعت.

طبعا بما انكى لم تتحدثى عما تفعلين فيجب أن تأخذى هذه النصيحة وتطبيقينها علي ما يحدث معك.

كما لو أن الطريق الذى انتى فيه الآن مر فيه احد من قبلك يمكنك أن تستشيريه في هذا الأمر، أو أن تطلبى النصح من أحد تستطيعين أن تحكى له ما تمرين به بكل تفاصيله حتى يرشدكى إلي الطريق الصحيح.

وسأل الله أن يرشدك إلي الطريق المستقيم

ازاي ترجع تعافر زي الاول؟

الكلام ليس محدد عن اي بالظبط المقسود هل العمل ام عن الحياه والمعيشة

فهمى كان هو عن العمل وبالزاد عن بعد الخدمات المصغرة ابدء من جديد وانسي ما كان واعتبر نفسك لسة مبتدء

وبالنسبة للحياه كلها كفاح الدنيا كلها كأننا نجاهد لصعود قمة جبل وقمتة عالية جدا كلما وصلت هبض بك اليأس ولن توصل ابدا لقمتة حتى الموت والسقوط فى قبر مظلم فأنصحك ان تعمل لة قبل السقوط والحساب

اقوم بنصحي واحطم بنفسي هكذا اعيش لحد الان عايشه والحمدلله

أن تبدأ من جديد يعني أن تولد من جديد، وهذا أمر ممكن جدًا، وقد يكون سهلًا أيضًا لكن بشرط واحد فقط، وهو أن تؤمن بنفسك،وبقدرتك على القيام بهذا التغيّر فعلًا. أيًا كانت قدراتك ومشاعرك الحالية، فلا سبيل للعمل على إعادة سير الطريق إلّا من خلال تصديق ذلك، فالدافع نفسه يحتاج إلى دافع. وبالنسبة للإحباط فهو طبيعي، ولا ألومك على الإطلاق على الشعور به. اسمح لنفسك بفترة من الراحة ومقاومة سلبية للإحباط. لكن الندم على الجهد يعتبر أمرًا غير عقلاني بالمرة، فأنت على الأقل جنيتُ خبرة سابقة في طريق الفشل لن تسلك مسارها مجددًا، لذلك فالنتائج أيًا كانت تعتبر دفعة إلى الأمام، وإن لم تكن، فإن اعتبارها خطوة للخلف شيء مستحيل على الأقل.

في البداية اسألي نفسكِ، هل أنتِ واثقة من نفسك، من قدراتك، من مهاراتك العالية؟

هل أنتِ واثقة أنكِ قدمتِ أفضل ما لديك وكان عملك على أكمل وجه؟

إذا كانت إجابتك نعم فلا تحزني، فالمشكلة ليست عندك وإنما في الشخص الذي يستقبل عملك ولا يقوم بتقييمه بشكل دقيق، وأيضًا الحياة مليئة بالمشكلات والعقبات والأشخاص السلبيين عزيزتي فلا تكوني ضعيفة أمام أي عقبة تواجهك، وعندما يوجّه أحدًا كلامًا سلبيًا لكِ لا تعطي له أي إهتمام، فأنتِ واثقة من نفسك وتعرفين أنك فتاة رائعة ولست بحاجة لتقييم من أحد، فقط قومي بإقناع نفسك أنكِ مبدعة وتستطيعين أن تفعلي معجزة بإرادتك وستجدين أنّ البداية هرعت تركض إلى عندك لوحدها.

عندما تجد نفسك فاقدا للآمال، وجب عليك مباشرة إعادة ترتيب الأولويات في حياتك، بحيث تغير من تفكيرك و توجه أهدافك إلى توجه آخر، لأن فقدان الأمل هو نتاج تفكير و تحليل تم في عقلنا، فتغيير الأوليات سيغير حتما من تفكيرك و يجعلك تتطلع إلى أفق سامية.

السؤال الحقيقي .... كم بقيتي من وقت لتقر بأنك لم تخط خطوة واحدة ؟

لنأخذ مثال بناء الأجسام ، اذا تدربت في قاعة الرياضة يوما كاملا دون كلل ... أو حتى شهرا كاملا ، تدريبا شاقا و قاسيا ... لن تري أي نتيجة .... لكن ان واصلت التدريب بشكل صحيح مع الأكل المناسب و النوم المناسب لمدة أشهر فسترى حتما النتيجة !

لاحظي أن المعادلة فيها مساران متوازيان ، الخلطة الصحيحة للعمل و المثابرة لوقت معتبر !


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.5 ألف متابع