هل جربت الكتب الصوتية

مع أن هناك دراسة لباحثة من جامعة بلومزبورغ في بنسلفانيا قرأتها ذات مرة تقول بأنه لا فرق بين التجربتين ، لكنني أفضل القراءة الورقية أو الالكترونية على المسموعة. فانا من الأشخاص التي يتشتت تركيزها أو يذهب ذهنها أثناء القراءة فما بالك عند الاستماع للكتب الصوتية، لِذا أرى أن الكتب الورقية تساعدني في فهم الافكار و المعلومات بشكل جيد أثناء قراءتي ويبدو هنا أن حاسة البصر لها دور كبير في عدم تشتيت القاريء وهذا الأمر قد يكون في الكتب التي تحتاج إلى تركيز عالِ على العكس مثلا من الروايات البسيطة أو الكتب التي لا تحتوي على معلومات تحتاج إلى تركيز وذهن صافي وتفاعلٌ معها.

جربت الكتب الصوتية أثناء ممارسة الأعمال المنزلية ولكنني لم أفلح في ذلك. إذا كنت تفضلين الكتب الصوتية أنصح بموقع Audible أو قراءة كتب من خلال البودكاست.

مرحبا زين العابدين.

كنت تمامًا مثلك فيما مضى، كنت رافضةً تمامًا فكرة الكتب الصوتية لأنّي أحب الكتب وملمسها ورائحتها، وأحب أن أرى الكلمات.

لكن بعدما زادت انشغالاتي وزادت أوقات الفراغ الضائعة التي لا أستطيع القراءة خلالها وجدت أن الكتب الصوتية والبودكاست من أكثر الوسائل متعةً وفائدة.

بإمكانك تجربة سماع ملخصات للكتب أو بودكاست عن مواضيع تثير اهتمامك قبل البدء بالاستماع إلى كتب كبيرة، وباستخدام سماعات أذن ذات جودة عالية ستتحسن تجربة الاستماع كثيرًا.

تحياتي لك.

بشكل عام الكتب الصوتية قد تفيد أحيانا مثل استغلال وقت المواصلات أو التنقلات بشكل عام، لذا يمكنك البدء بكتاب أو رواية ليست عميقة أو تحتاج لتركيز لكي تتعمق بها، وتجربها. قد تواجه صعوبة بالبداية كونك غير معتاد لكن مع الوقت ستكون النتائج أفضل.

يمكنك الاستعانة بتطبيق ساوند كلاويد عليه مشاركات كثيرة ومتنوعة وستجد عليه كتب صوتية كثيرة، اختر ما يناسبك وابدأ بسماعه.

جربت مرة واحدة الاستماع لكتاب، وكان جيد، والصوت واضح، وطريقة الحديث نوعا ما مرضية.

وهذا يشبه وكأنك تستمع للراديو، يستخدم بعض الناس التسجيلات من هذا النوع من أجل الاوقات الضائعة، مثلا في طريق سفر طويل، وأنت تقود سيارتك، أو في أثناء العمل، وهكذا تضرب عصفورين في حجر واحد.

أيضا استمعت لكتاب كليلة ودمنة وكان لطيف.

يمكنك تجربة هذا الأمر.. لتحكم بنفسك، لكن اختر كتاب قصير، ولطيف وذو موضوع قريب منك.. حتى تنسجم معه.

لأن السمع يجعل الشخص يتأثر ولا يركز بشكل جيد مع الصوت..

جربت سماعها، لم أحب ذلك النوع من الكتب إطلاقا.. ولا حتى الكتب الإليكترونية، مازالت الكتب الورقية هي عشقي الأول والأهم.

لازلت أحب لمس الأوراق بأناملي، ووضع علامات بين الصفحات واستخراج الأجزاء المهمة واستنشاق رائحة الكتب، لا أجد أي متعة بتاتا في الكتب الصوتية ولا الإليكترونية.