مرحبا ، انا طالبه تتعلم في الخارج ببلاد الغرب ، ولدي اصدقاء كثيرون من لمجتمع الغربي ولكن معظم الوقت اشعر بلوحده ، لا اشعر نفسي بلانتماء ، مؤخرا شعر "اصدقائي" انني غير سعيده ولا يوجد اشياء مشتركه تجمعني بهم فلهذا كفوا عن مناداتي لاخرج معهم ، انا انسانه جديه احب ان اجلس واتحدث مع الاشخاص مع فنجان قهوه انما هم يحبون الرقص والتسليه ولا شيئ اخر ، انا لا احب شعور الوحده ، ولكنني وحيده لا اشعر نفسي بانتماء بتاتا ، لا اشعر انه يوجد احد يفهمني ، فعقليتي ليست كابناء مجتمعي وليس كالغرب اشعر نفسي بلوسط ، ماذا افعل. هل ابقى دايما في غرفتي وحيده ؟
شعور الانتماء بلغربه
إن كانت لديكِ أصدقاءعرب، فربما التواصل معهم يخفف عنك الشعور بالوحدة، مع أنني صراحة لم أفهم هل تعيشين لوحدك هناك أم ماذا بالضبط!
عمومًا أنصح بالتواصل مع عائلتك وبعض أصدقائك من خلال الإنترنت
تعلم مهارة تفيدك في حياتك المهنية شيء جيد، أيضًا أنصح التركيز على دراستك حتى تتخرجين بتفوق.
قراءة الكتب تنمي خيالك أيضًا.
ماذا افعل. هل ابقى دايما في غرفتي وحيده ؟
أيًّا كان الحل الذي نصل إليه، دعينا نتفّق أن المكوث في الغرفة والبكاء على اللبن المسكوب ليس حلًّا على الإطلاق، واعذريني في تجذيري لكه بمثابة انتحار نفسي، حيث أنكِ أكثر تحديًّا وقوّةً من أن تنجذبي إلى رغبة الانزواء. لا تنخدعي بتلك الحيلة، لأنني انخدعت بها لفترة طويلة، حيث أن نفسيّتي صوّرت لي أن الحل والراحة في هذا الانزواء. لكن الحقيقة أنني كنت جبانًا، وخشيتُ مواجهة المشكلة ففضّلتُ أن أنتمي إليها بهذه الطريقة، وأن أتجنّب العناء بهكذا أسلوب.
أهلا رندا.. يؤسفني أن أخبرك أن العديد من المغتربين يفتقدون الأصدقاء الذين يشبهونهم، ويحاولون التأقلم مع الأصدقاء الذين لا يشبهونهم.
ولكن إذا كانت لك حاجة ملحة للصداقة فعليك البحث على الانترنت عن عرب يقطنون في نفس مدينتك، ومواعدتهم للقاء.
أيضا يمكنك التعرف على أشخاص لهم نفس الهوايات على الانترنت.
ويمكنك الخروج والتنزه مرة في الشهر مع أصدقاءك الذين يحبون الرقص!
واخرجي وحدك واقضي وقت رائع.
لدي الكثير من الأصدقاء من دول مختلفة عبر الانترنت، وأجد متعة حينما نتحدث سويا.. لذا ابحثي عن أصدقاء جدد.
كم مضى على وجودك في تلك البلاد؟؟
الجميل أنها مرحلة دراسة.. يعني مدة مهما بدت لكِ طويلة ستنتهي بالنهاية.
كما أنّ الأصدقاء هنا نصحوكِ نصائح جيدة، من أن بإمكانك التعرف على الأصدقاء الذين يشبهونك في التواجد في الأماكن التي تحبينها.. حيث تتواجدين بكثرة سيكون هنالك من يتواجد بكثرة ويمكنك التعرف عليهم.
كما أنّ قضاء وقت بمحادثة الأهل والأصدقاء عبر التطبيقات المتوفرة حالياً كفيلاً بتقليص فجوة الشعور بالوحدة.
وتنمية مهارات موجودة لديك، أو تعلم مهارة جديدة سيكون كفيلاً بانقضاء الوقت أيضاً..
أجمل ما في بلاد الغرب أن الخيارات متاحة لكلّ شئ، استفيدي من وجودك هناك في التعلم والاستطلاع وتنمية ما تحبين والمشاركة في المبادرة التطوعية والأعمال الجماعية وفرق الأحياء التي تكون موجودة هناك..
ببساطة يمكنك إيجاد أنشطة تجعلك تحتكين بالآخرين ضمن حدودك أنت، واكتساب المهارات في ذات الوقت..
لا تغيري من مبادئك أبداً حتى ولو أوهموك بأنها رجعية بل هي صدقك مع نفسك حتى وإن خسرتِ المزيد لا بأس فأنتِ تكسبين نفسك، مارسي طقوسك وابحثي عن شغفك واتبعيه افعلي ما يجعلك سعيدة ولا تهتمي لآراء الناس من حولك، ستجدين أصدقاء يشبهونك ويتفهمونك وابقي على اتصالك ببلدك وأهلك وأصدقائك هناك، فالغربة ستنقضي يوماً ما، فخذي منها ما ذهبتي لأجله من العلم لكي تعودي لأهلك وأصدقائك وإلا تفعلين فستعودين لغربة جديدة في وطنك!
التعليقات