كيف لانسان ان يصل لوعي بحيث لاتاثر فيه الانتقادات و التصرفات اي شئ يفعله ولايكثرت مهما كانت النتيجة بتاكيد لايضر أحد
كيف لانسان ان يصل لوعي بحيث لاتاثر فيه الانتقادات و التصرفات؟
وما هو التأثير الذي تقصده يا رامي؟!
التأثر والانفعال ورد الفعل هي مشاعر إنسانية بالمقام الأول، لابد من إحترامها وترك المجال لها بشكل لا يضرك ولا يضر غيرك.
أما إلغاؤها نهائيا وعدم الإكتراث بها، فهو أمر غير صحي على الإطلاق!
وهذا يدفعني لسؤالك:
كيف تؤثر فيك الإنتقادات أصلاً، ولماذا تريد أن تتخلص من مشاعر التأثر بها؟
بالتأكيد أولا يفكر الإنسان بينه وبين نفسه أن ما سيقدم عليه لن يضر أحدًا وليس تصرف خاطئ وأنه سيتحمل نتائج أفعاله لوحده ولن يعلق أخطاءه على أحد، وكذلك على المرء منا أن يوقن أنه لا كمال، الجميع لديهم نقاط قوة وكذلك نقاط ضعف، فليبحث عن نقاط قوته وينميها ويبحث عن نقاط ضعفه ويعالجها، وكذلك لو كان يعاني من التردد ورهبة التعامل فليأخذ الأمر بشكل تدريجي ومع المقربين رويدًا رويدًا.
فمثلًا لو أن شاب يريد الذهاب للصالة الرياضية لأداء التمارين ولكن جسمه ضعيف جدًا فهل عليه أن يخجل ويحسب حساب تواجده وسط عمالقة كمال الأجسام؟ بالطبع لا عليه أن يقنع نفسه أنه لا أحد يولد بهذا الكم من العضل وأن هؤلاء كانوا في يوم من الأيام ضعفاء مثله وأنهم بذلوا جهدا كبيرا ليصلوا إلى ما هم عليه.
أما إذا أراد أحدهم مثلا ارتداء ملابس غير لائقة والسير في الشارع فهو قد يظن أنه لا يضر أحدًا لكنه في الواقع مخطئ وأيضًا يضر أنظار الناس فلا يصح هنا أن نقول أن لديه ثقة بنفسه بل هو تخطى الثقة ليصل إلى
أعتقد أن طبيعتنا البشرة تمنعنا من الوصول لعدم الاكتراث التام بالانتقادات، فنحن بطبيعتنا نتأثر بمن حولنا.
ولكن يمكن أن نحكم عقلنا عند قبول أو رفض الانتقادات، نفكر في الكلام ونعقله، هل حقًا يمكن أن يفيدنا ويطور مننا، أم هو كلام لا صحة له، ومع التدريب نصنع حاجز في يعقلنا يعقل الانتقاد قبل ان يقبله أو يرفضه.
التعليقات