إذا كان الشخص الذي تقدم لكِ ذو خُلُق حسن ويستطيع أن يتحمل المسؤولية تجاهكِ، كما أن أفكاركما متشابهة إلى حد ما ، فما المشكلة من إعادة التجربة مرة أخرى! لعل هذه فرصة جيدة لكِ عزيزتي ، أيضًا خذي بنصيحة تعليق (المجهول) في صلاة الإستخارة ، فهي مهمة في إتخاذ قرار ما .
ماهو الأساس الذي يمكن ان توافق به على خطيب او ترفضه
قد تكون تجربتك الأولى من أحد الأسباب التي جعلتك تترددين بهذه الخطوة، فكري جيدا في صفات هذا الشخص وهل هي مناسبة لكِ؟ وهل تستطيعين العيش معه؟
كذلك يمكنك التركيز على التفاهم بينكما وبما أنه من عائلتك تستطعين دراسة الأمر بشكل أكثر وضوح مع التمهل في القرار دون أن يضغط عليك المجتمع، طبعاً دون نسيان صلاة الاستخارة.
ليس من اجل التعلق، لكنه قد يكون الشخص الخاطئ مثلما حدث فى الزواج السابق لذا تمهلي وحاولي ان تعرفي صفاته على سبيل المثال صاحب الدين ذو الخلق الجيد المتكافئ معك دينياً واخلاقياً يكون اجدر الناس بك لانك لن تري منه الكثير من المتاعب بل سترين انه صاحب قلب ابيض راقي محترم لين الحديث يخاف ربه ويتقية بك
لابد ايضاً ان يكون متاكفئ معك فى المستوي الفكري والثقافي ونفس الوعي حتى تستطيعين التفاهم معه
لابد ان تتقبلي شكله ، لااتكلم عن الجمال ولكن عن تقبل الشخص الذي امامك وانك ستستطيعين تقبله الى بقية حياتك وتقبل شخصيته
ولاتنسين صلاه الاستخارة ايضاً سوف تساعدك كثيراً
اتمني لك التوفيق والخير
انسي التجربة السابقة وبعيدًا عن الخوف والتردد.
اجلسي معه وتحدثي وناقشيه في كل شيء تُريدين أن تعرفيه، ثم بعد ذلك اسألي نفسك بكل بساطة هل هذا هو الذي ترغبين الإستيقاظ يوميًا للنقاش معه مرات ومرات أثناء تناول الإفطار؟
هل هذا الذي سيُساعدك على تحقيق ذاتك واحلامك وايجاد نفسك، وهل هو يعرف نفسه ولديه أهداف وذات مستقلة من الأساس ؟
هل يوفر لكِ ما تحتاجينه من احتواء اجتماعي، وعقلية ثقافية، وراحة مادية ؟
الأمر يتوقف عليك أنتِ ومعرفتك به ..
هذا بعد الأساسيات من إحترام وحُسن خلق.
لا ترفضي الفرصة، ولا تقبليها بسرعة.
إن كانت العادات لديكم تسمح بذلك، لم لا تكون هناك فترة تعارف بوجود الأهل يُمكنك من خلالها التعرف على أفكاره أكثر وأسلوبه في الحياة؟
تجاذب الحديث معه في مواضيع مختلفة سيكشف لكِ عن أفكاره وأهدافه ونظرته إلى الحياة وأخلاقه وما إلى ذلك
طبعًا، لن أخبرك أن يكون ذو خلقِ ودين لأن ذلك أمر مفروغ منه وليس بحاجة لتذكير، بعد التأكد من هذه المعايير ركّزي أكثر على الشخصية ونظرته إلى الحياة بشكلٍ عام.
التجربة الأولى كانت درس لكِ، ومؤكّد أنك خرجتِ منها بالعديد من العبر والفوائد، يُمكنك توظيف ذلك في طريقة اختيارك المقبلة.
وتذكري أن اصابع يدك مختلفة، فلا يُمكنك أن تُعممي فكرة على الجميع بناءًا على تجربة فاشلة، بل امنحيها الفرصة قبل ذلك ثم يكون الخيار لك.
نصيحتي أن تعطي لنفسك فرصة أخرى ولا تدعي تجربتك السابقة تؤثر عليكِ بالسلب.
استفيدي وتعلمي منها قدر الإمكان، فالصفات التي لم تتمكني من التعايش معها في التجربة الأولى، تأكدي أنها ليست موجودة في المُتقدم.
وأهم ما يجب عليك التأكد منه هو أنه على دين وأخلاق، وصفاته الشخصية مناسبة لكِ، ويجب عليك أن تفكري جيدًا بعد أن تبعدي التوتر عنك هل تجدين في نفسك قبولًا وراحة نفسية من ناحيته أم لا؟
لأن أهم شيء هو راحتك أنتِ، فقد تكون الصفات مناسبة ولكنكِ لا تجدين في نفسك قبولًا له.
امنحي نفسك فرصة أخرى وأبعدي التوتر عن تفكيرك.
وبالتوفيق لكِ في حياتك إن شاء الله أيًا كان اختيارك.
التعليقات