لي صديقة تعاني نفسيا من هذه النقطة بزوجها، هي تشهد له بحسن المعاملة، وأنه تحسن معها مؤخرا بشكل ملحوظ، ولكن دوما بعلاقات نسائية، صداقة على حد قوله، ويخرج معهم من وقت للآخر، وكلما واجهته يقلب التربيزة ويصبح هو الغاضب، وهكذا كل فترة حتى فقدت الثقة به، وحل الانفصال غير وارد بالنسبة لها لأن هناك أطفال وليس لها مصدر دخل، ماذا تفعل برأيكم؟
الزوج متعدد العلاقات، كيف يمكن التعامل معه؟
@Taha_Saad اتابع مساهمتك ولدي فضول أعرف رأيك هنا أو بما تنصح صديقة صاحبة المساهمة
مسرور جدا لاني مدعوة الى نقاش مثير ، . سوف اقحم نفسي في هذا النقاش واتمنى ان يكون فيه أفاده ولو ضئيلة لصالح الموضوع بغض النظر عن مواقفنا الشخصية ..
اولا : الزواج يقوم على السكينة والمودة والرحمة والصدق والإحترام، كما أنه إلتزام قانوني وأخلاقي بين الطرفين، وهو ما يجب أن يعلمه الزوج متعدد العلاقات حتى لا تضيع الحياة الزوجية بسبب حكاياته التي يقول عنها صداقة ونزواته المتكررة، وفي ظل عدم شعوره بالمسؤولية نحو الرباط المقدس الذي يجمعه بزوجته.
في البداية يمكن لصديقتك وضع آلية للتعامل مع زوجها و يجب عليها البحث في الأسباب التي تقف وراء تعدد العلاقات عند زوجها ، ومعرفة ما إذا كان ذلك طبيعية متأصلة فيه (مرض نفسي بسبب تنشئته في الصغر)، أم هناك تقصير منها في إحتواء زوجها عاطفياً، وإشباع إحتياجاته الجنسية والنفسية، حتى تستطيع وضع آلية سليمة للتعامل مع زوجها حفاظاً على الحياة الزوجية، لأنه إذا كانت الخيانة طبع متأصل فيه، عليها أن تعلم أنه لا مجال لتغييره أبداً، وعليها أن تدرس قرار الإستمرار معه من عدمه جيداً بعد تفكير وتأني تطرح في سؤال نفسها ..هل ستتحمل طبيعة الزوج وخيانته المستمرة لها؟؟!! هل ستنفصل عنه وتطلب الطلاق؟!!!! هل هي مستعدة للإنفصال نفسياً ومادياً ومن كل النواحي، وخصوصاً انك تحدثت عن وجود أطفال؟
أما إذا كان السبب في تعدد علاقاته ، تقصيرها نحوه، فإنه يمكن جذب الزوج لها مرة أخرى، والإهتمام به، ومعرفة إحتيتاجاته العاطفية والجنسية، والعمل على إشباعها حتى لا تظل الحياة بينهم مهددة بتعدد غرامياته وبتنقله بين صفوف النساء اكثر..
ايضاً صديقتك كانت مخطئة عند مواجهة زوجها بخيانته
من الأفضل عدم مواجهة زوجها بخيانته وبتعدد علاقاته إذا علمت صديقتك بها من خلال التجسس عليه وذلك يسبب ضعف موقفها أمامه وتحول موضوع النقاش ليصبح شيئاً يدينها هي وليس هو. و إستخفاف زوجها بأمر الخيانة، بعد أن علمت صديقتك بأمره، لتصبح الخيانة أمراً واقعاً في حياتهما الزوجية.
برأيي الشخصي اوصي صديقتك بضرورة إلإلتزام بالصبر وعدم التسرع، وأن تلتزم الصمت والسيطرة على النفس في محاولة لإستعادة التوازن، حتى تستطيع التفكير بموضوعية، لحماية نفسها من التعرض للعصبية والإنفعال، لإتخاذ قرارات سليمة، من الأفضل أن لا تخبر أحد بما علمته عن زوجها حتى تصل للقرار المناسب.
يجب أن تلجأ صديقتك إلى خبير علاقات زوجية وأسرية، حتى تعي الخطوات المهمة التي عليها إتخاذها لمواجهة خيانة زوجها، والتدرج في حل الأمر معه، وتجربة كل الحلول الممكنة، حتى يكون قرارها النهائي في هذا الشأن مدروس بشكل جيد وموضوعي.
أرفع لردك القبعة طه، لم أتوقعه أن يكون هكذا
المعضلة الأساسية بالمشكلة بأن الزوج لا يرى أنه يخون، رغم أن كل الزملاء هنا المساهمة واغلبهم رجال أقروا أن هذه خيانة، ولكنه يرى أنه شخص منفتح ولديه علاقات أين المشكلة؟! ولكن صديقتي ملتزمة وترى كل هذه العلاقات التي بها اختلاط زائد حرام، هذا الاختلاف بينهما هو ما يأزم المشكلة.
والمعضلة الثانية أن لا ملجأ لها ولا مكان ولا حتى عائد مادي يمكن أن تعتمد عليه
أما إذا كان السبب في تعدد علاقاته ، تقصيرها نحوه، فإنه يمكن جذب الزوج لها مرة أخرى، والإهتمام به، ومعرفة إحتيتاجاته العاطفية والجنسية،
عندما سألته، أقر لها أنها أفضل امرأة عرفها بحياته، أخلاقا وذكاء وشكلا، ولكن هكذا هو منذ صغره، وهذا ما حيرها أكثر فلم تجد شيئا لتفعله.
جب أن تلجأ صديقتك إلى خبير علاقات زوجية وأسرية، حتى تعي الخطوات المهمة التي عليها إتخاذها لمواجهة خيانة زوجها، والتدرج في حل الأمر معه، وتجربة كل الحلول الممكنة، حتى يكون قرارها النهائي في هذا الشأن مدروس بشكل جيد وموضوعي.
ما جدوى أن تلجأ لخبير علاقات وهو نفسه غير مقتنع بخطئه، ولا يرى فيما يفعله شيء، سوى أنه منفتح وهي منغلقة وتصعب الأمور
أرفع لردك القبعة طه، لم أتوقعه أن يكون هكذا
شكرا لك ،، ولكن مالذي كنت تتوقعه من ردي ؟! هل هو سب شتم ؟!! هل لديك نظره خاطئة نحوي هههه
المعضلة الأساسية بالمشكلة بأن الزوج لا يرى أنه يخون، رغم أن كل الزملاء هنا المساهمة واغلبهم رجال أقروا أن هذه خيانة، ولكنه يرى أنه شخص منفتح ولديه علاقات أين المشكلة؟! ولكن صديقتي ملتزمة وترى كل هذه العلاقات التي بها اختلاط زائد حرام، هذا الاختلاف بينهما هو ما يأزم المشكلة.
هناك فئة كبيره من الرجال وجدتهم فاشلين في الزواج و يقومون بالتعدد .. رجال لا يضحون بأي شيء. ليس لديهم هدف أعظم، بل مجرد مراهقة دائمة ..ارى أنهم في طريق مظلم ومتصاعد نحو الشهوات والفردانية، رحلة مليئة بالبهجة المؤقتة التي تؤدي بالنهاية إلى الفراغ...إنهم داء العصر الحديث ..
نسال الله لهم الهدايه
شكرا لك ،، ولكن مالذي كنت تتوقعه من ردي ؟! هل هو سب شتم ؟!! هل لديك نظره خاطئة نحوي هههه
لا لا طبعا، ولكن بالواقع تخيلتك ستكون متحيز ضد المرأة بالعموم ههههههه
أين هو حسن المعاملة إذًا أختى، إذا كان هذا ما يفعله وهذا يكون رد فعله عند مواجهته بالأمر، في رأي هذا فساد أخلاقي لا يمكن القبول به وقد يكون الحل بتدخل طرف ثالث يحترمه هو وينصت لكلامه لكن استمرار هذا الوضع أمر لا يضرها هي فقط، بل قد يضر بالأبناء أيضًا وقد يكبروا ليصبحوا مثله لأن هذا ما وجدوه من قدوة في والدهم، فإما حل الأمر بطريقة ودية أو إبعاد الأطفال عن هذه البيئة التي قد تضرهم في حياتهم بعد ذلك ولو كان هذا بالإنفصال أو حتى السماح له بزوجة ثانية مثلًا بشرط أن يحافظ على حقوقها وحقوق أبناءه وحقوق الزوجة الثانية وأن يتوقف عن هذه الممارسات الفاسدة.
الفكرة أنه لا يريد الزواج، وكل منطقه الذي يستند عليه أنه شخص منفتح بالعلاقات وما المشكلة في الصداقة بين المرأة والرجل، وأنه بحكم عمله له علاقات ويجب أن يحافظ عليها، وصديقتي على النقيض تماما، لا تؤمن بمثل هذا النوع من الصداقات خاصة لو زاد عن حده وأصبح فيها مكالمات قد تصل لساعة وخروجات وخلافه.
هذه العقليات التي يصفونها زورًا بالإنفتاح وهي في الحقيقة انحلال أصبحت منتشرة في مجتمعاتنا بشكل كبير تأثرًا بالغرب وهوليوود، المشكلة أن في كثير من الأحيان هذه العلاقات التي تبدو بريئة في أولها في كثير من الأوقات تتحول إلى أكثر من ذلك بعيدًا عن أنه حتى بالمجتمعات الغربية الكثير من العلاقات لا يقبل أطرافها هذا الانفتاح في التعامل مع الجنس الآخر من أطرافها فهو بالتبعية يشعر الطرف الآخر أنه غير كافي للشخص وهو أمر سيدمر العلاقة عاجلًا أو آجلًا، أعتقد أن الحل يكون بالتحدث مع أحد العقلاء الذين يحترمهم هو ليحدثه بشأن هذا الأمر ويرجعه لعقله قبل أن يدمر حياته.
الحدود الشخصية، يجب أن ترسم لها لنفسها حدود تعطي فيها خطها الأحمر، في حال تجاوزه تنتهي العلاقة، تحديد حدودنا الشخصية أمر في غاية الأهمية، يجب أن نتأكد من مراعاة احتياجاتنا في العلاقة وأن نعطي الأولوية لأنفسنا ونتأكد من أننا نعتني بصحتنا العقلية والعاطفية والجسدية، عندي صديقة فعلاً فقدت صوابها بسبب هذه الحالة مع زوجها، وأخيراً لازم نركز على هذه العبارة السيئة؛
وحل الانفصال غير وارد بالنسبة لها لأن هناك أطفال وليس لها مصدر دخل
اسوأ ما يمكن أن يتخذوا النساء من قرارات بحق أنفسهم هو إهمالهم لخط التعليم والموارد. يجب أن تبدأ بتثقيف نفسها والسعي للحصول على الموارد التي يمكن أن توفر دعم ولو كان من أهلها مبدئياً، القرارات دائماً بحجم الموارد، من لا موارد لديها لا قرار لديها فيجب أن ننتبه. .
أظن أن هذا خط أحمر بالنسبة لأى إمرأة مسلمة ولكن الحكمة تقول، "إصبر على جارك السو......." فتتحمله حتى تتمكن من إعالة نفسها وأولادها إن كانت حسمت أمرٍ كأمر الطلاق من خلال أن تتعلم كيف تجنى مالاً حلالاً ومن ثم تفكك قيودها إن لم ينظبط بالمواجهة الصريحة والتواصل المستمر، ولكن إن كان لها أهل يمكن أن يعولوها لما لا تلجأ إليهم وتخبرهم بما كان منه ليتصرفوا هم معه أيضاً إن كانت حسمت أمرها.
للأسف تدخلوا من قبل، وكان رده أنه من بيئة مختلفة عن بيئتهم، وكل ما في الأمر أنه منفتح بالعلاقات وما المشكلة في أن تتواصل معي صديقاتي ونخرج سويا من وقت لآخر، لم يتمكنوا من حل أي شيء معه لأنه لا يرى أنه مخطىء وهذه المشكلة، بالإضافة أن عائلتها بالكاد تمشي أمورها فلن تتمكن من حمل هم صديقتي وطفليها.
التعليقات