مهما اجتهدت وخططت ورتبت .. ما يختاره الله هو الأنسب لك .. صدقني الله ألطف بك من نفسك وأعلم بما يناسبك
ابشر بالخير 💚
فعلا وايضا يجب على الانسان الاخذ بالاسباب مع التوكل على الله... ربنا هو اعلم بحالنا وبحال عباده فإن حدث معنا شى لا نريده ربما هو خير «فعسى ان تكرهو شئ ويجعل الله فيه خيرا كثيرا» فلا نيأس ولا نستسلم ربنا هو من يكتب لنا طريق الخير ويجب التوكل عليه دائما.
لذا لا داعي للقلق من أي شخص قد يؤذينا بأي شكل كان أو نحزن من شخص ما ، فدائمًا أن نكون على يقين بأن إرادة الله فوق الكل .
لعل قصة يوسف وأخوته خير دليل على ذلك ، قرأنا كيف أن أخوة يوسف عليه السلام حاولوا أن يبعدوه عن أبيه ولكن رغم ذلك إرادة الله فوق إخوته ومكرهم .
لِذا دائمًا أن نضع بين أعيننا أن إرادة الله فوق الجميع.
ونعم بالله ...
لكن هذا لا يعني ابدا ان نتقاعس ونترك الامر كله ، دون اي عمل ...
مر «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه بقوم يجلسون حول الكعبة فسألهم: من أنتم؟ قالوا: نحن المتوكلون.. قال «عمر»: لستم المتوكلين ولكنكم المتواكلون. والفارق بين الكلمتين في الكتابة حرف.. ولكن في المعنى ما بين السماء والأرض.. فالمتواكلون قوم اختاروا البطالة كأسلوب حياة.. اعتماداً على الصدقات أو الهبات دون أن يسعوا في الأرض للكسب.. أما المتوكلون فقوم بحثوا عن عمل يقتاتون منه وتوكلوا على الله في بحثهم عن لقمة العيش وكرامة العمل. ونحن عندنا من المتواكلين أكثر بكثير من المتوكلين.. والمتواكلون عندنا هم الذين قبعوا في منازلهم حتى يأتيهم الطارق بعمل في الحكومة.. يتضمن لصاحبه المرتب المجزي والوجاهة الاجتماعية..
التعليقات