الحياة عند اهلي مرهقة جداً فهم يفرقون في التعامل بيننا و اخينا الشاب هو المدلل و قدموا له العطاء و الحب اكثر مننا و النتيجة تحول إلى سارق نعم سارق يسرق أموال من اهلي و في كل مرة امي تعدي الأمر و لا تحاسبه على ما يفعل و تغطي الأمر و في أول مرة سرق وجهت امي التهمة لي بأنني انا من سرقهم لأنني كنت مريضة نفسية بأشد حالات المرض وقتها و تعرضت للأساءة من امي و اخذتني لراقي شرعي بدعوى ان جن تلبسني و ضربني و اهانني رغم حلفي لهم بأنني لم اسرق و انا لم اخرج من البيت فإن سرقتها انا أين ذهبت بها و انا لم اخرج؟ و بعد أيام تبين لها ان اخي من سرقها كي يصرف على النساء و هو الآن للأسف تعرف على بنت ساقطة اخلاقياً لا تحترمنا و لا تريدنا هي و أهلها و يريد الزواج منها و اهلي لم يمنعوه رغم انهم غير راضين عن هذا الزواج و سرق من والدتي مبلغ كبير و هي تبكي أمامه و لم يهتز و حاول لصق التهمة بي او بأختى الأخرى لكن لم ينجح و سرق المال و لا نعرف أين ذهب به للأسف ابي و امي ظلمونا و انا اختلفت مع امي قلت لها لا استطيع العيش معكم اكثر في هذا الظلم و تقدم لي عريسان بناء على سمعتي الطيبة لكنكم رفضتوهم و انا موافقة على الزواج من أحدهما لكنها عملت لي مشكلة و تقول لي قتلتي نفسك على الزواج من أجل المتعة الجسدية و انا يا اخوة ليس هذا مقصدي انا اريد اتزوج و اتحرر من اهلي يا اموة لا تعلمون مدى ظلمهم لي حتى انني قلت لنفسي يا ليتني لم اتطلق و صبرت على ظلم طليقي عسى أن يحبني و يعاملني جيداً يا اخوة لا استطيع تحمل هذا الظلم اكثر ظلم طليقي اهون هو كان يسلبني حقوقي و يريد السيطرة عليّ و على ما املك لكن ظلم الاهل اصعب صارلي ٣٥ سنة على هذا الحال حتى انني للأسف و منذ أيام حبيسة الغرفة و الفراش اصبت بالكئآبة من جديد و للأسف فقدت إيماني بالله و ارهقتني الابتلاءات المتتالية و افكر بالانتحار و الخلاص من هذا العذاب فأهلي ظالمين و لن يتغيروا لأنهم لا يعترفون بأنهم ظلمونا و اخي سارق و عاق و حتى فعل الحرام مع بنات و حاول التحرش بنا و منعناه و يريد حرمنا من ميراث اهلي و ليس ببعيد ان يصل به الأمر للقتل لأنه لا يخاف الله ابداً و انا خائفة جداً ان يقتلنا و لا استطيع النوم من كثرة التفكير اريد فقط النجاة بنفسي

انا لدي راتب استطيع من خلاله تأجير بيت و الصرف على نفسي و الانعزال لكن ان فعلت ذلك اهلي سيقتلونني لأنه ممنوع بالعادات و التقاليد سكن البنت وحدها فما الحل يا أخوة ؟كل الطرق مسدودة و لسنوات احاول الخلاص و دعيت الله كثيراً لكن وضعي كما هو لا احس بطعم الحياة و يا ليتني مت مع اخي الأكبر في الحادث و لم اعش اكثر من ذلك