كيف اختار مشروع مناسب لي و لشخصيتي بدقة واقتنع اني ولدت من اجله بحث يضم كل جوانبي (معرفتي قدرتي عقيدتي معتقداتي مالي ...)
كيف اختار مشروع مناسب لي بدقة
القاعدة الأولى للبدء في أي شيء ستنفق عليه وقت ومجهود: هل له سوق حالي او سوق ناشئ؟ .. فيما يخص الفرص... الأمر لا علاقة له لا بميولك ولا تفضيلاتك، وإنما بمستوى المردود المتوقّع حصولك عليه بعد إهدار وقتك وطاقتك في العمل عليه بشكل كامل أو تعلمه، ولذلك أهم شيء هو الاستمرارية حيث هي الشيء الوحيد الذي يخلق نواتج ايجابية مهمة في أي شيء في حياتك .. ونجاحك في أي شيء مرهون بمدى استمراريتك في آداءه بغض النظر عن قوة أو ضعف موهبتك، وهذا معناه أنّ (من يجتهد يصيب ولو بعد حين ...)، لأنّها العنصر الوحيد الذي يجعلك تنجح في أي شيء مهما كان، لأنها تعني فعل تراكمي، والتراكمية تعني التطوير النوعي في آداءك، وبالتالي تحسين المستوى...
لذلك صديقي المعيار كله في التجربة، والتوكل...، وبمعنى أوضح أنّ تُجرب بنفسك، وأنت تُحدد سهلك، وصعبك، وفقًا لإمكانياتك، وليس إمكانيات غيرك، بناءً على تكوينك، فهمك، بيئتك، حمضك النووي، وعيك، ثقافتك، مزاجك ...إلخ
وخصوصًا في هذه الأمور لا تأخذ برأي أحد أو تحكم على شيء ما بخصوص هذه الأمور إلا من باب المعرفة، دون أخذه كـرأي قطعي، بما معناه، أنّ الذي يقول عليه الأشخاص "سهل" اكتشف بأنّه صعب جدًا بالنسبة لي، وبأنّي ندمت أنّي بدأت به ... وأنّ الذي يقولون عليه صعب، ومعقد، ومستحيل، أكتشف في النهاية أنّه في مُنتهى "السهولة" بالنسبة لي، وبأني ندمت أنّي صرفت النظر عن الخوض فيه.
ولذلك اختيار المشروع المناسب لك، يكون بناءً على المحيط الذي حولك، وما هو الأفضل في الوقت الحالي، والذي لديه فرصة لرؤية النور في أقرب وقت، وليس المناسب لشخصيتك!
الإجابة على هذا السؤال ليست بإمكان أي شخص أخر سواك !
ولكن يُمكنك تحديد ذلك من خلال عدة معايير وأسئلة تسألها لنفسك .
ماهي خبراتك العملية ؟
ماهو المجال الذي ترغب العمل فيه ؟
وما هي المهارات التي تمتلكها وكذلك المهارات التي لا توجد مشكلة لديك في تعلمها ؟
ماهي قدراتك المادية في الوقت الحالي، هل تسمح لك ببدء مشروع كبير، أم مشروع صغير ؟
أعتقد ان اجابتك على تلك الاسئلة ستُساعدك على البدء في مشروع مناسب لك إلى حد كبير .
شكرا لك
ماهي خبراتي العملية ؟
بلنسبة لهذه النقطة كيف يمكن تحديدها على أي اساس ؟
ماهو المجال ارغب العمل به ؟ اذا كنت ارغب في الكثير من المجلات ولكن قد اتميز في البعض
إجابات هذه الأسئلة تعتمد عليك، فمن غير الممكن أنّ نحدد لكَ خبراتك وقدراتك والمجالات التي تبرع فيها.
وإن كانت لديكَ أكثر من عدة مجالات فقم بالتركيز على المجالات التي تتميّز بها دون غيرَها مع مراعاة السوق والطلب على المشروع الذي قد تقوم بأخذه بعين الاعتبار.
بشكل عام وعند اختيارك لمشروع ما، فإن هناك ثلاثة نقاط أساسيّة يجب أن تركّز عليها برأيي (الشغف، الخبرة، حاجة السوق)
يجب أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي تحبّها والتي قد تتصوّر نفسكَ تفعلها لفترة طويلة دون أن تصاب بالضجر أو الاحباط، ليس من الضروري أن تكون هذه الأشياء أشياءً أنت خبير بها (كبداية) قم بتدوين جميع الأشياء التي تخطر ببالك على ورقة وانتقل للنقطة التالية.
اسأل نفسك، ماهو الشيء التي كنتَ تقوم به لفترة طويلة من حياتك ولديك خبرة كبيرة فيه، ليس من الضروري أن يكون هذا الشيء عملاً بل من الممكن أن يكون هواية أو اهتمام معيّن.
وأخيراً انظر إلى حاجة السوق محليّاً أو عالميّاً إن كنت ستتجه بمشروعك لنطاق أكبر إلّا أنّني أشجّعك على أن تبدأ بمشروعك بمقاييس صغيرة لترى بنفسك هل سينجح هذا المشروع؟ بالإضافة لتجنب الخسارات الماليّة بأكبر قدر ممكن.
ومن الأفضل والأسهل على أن تقوم بسدّ حاجة موجودة مسبقاً بالسوق (شيء تفتقره مدينتك وسكانها بحاجة إليها) مقارنةً بخلق حاجة جديدة.
أعتقد أنك إن كنت محتارًا بين أكثر من مجال فلابد من التركيز على المجال الذي لديك شغف به أكثر من غيره، وتُنمي نفسك ومهاراتك به حتى يصل إلى التميز كما يرغب، كما يُمكنك الدمج بين المجالات التي ترتبط ببعضها والبحث عن فكرة مشروع يُمكنك استخدامهم فيه.
وأعتقد أن الخبرة في المجال عنصر رئيسي، ففي النهاية هذا مشروع ستكون أنت المسئول عنه وليس مجرد ترقية أو وظيفة في مجال جديد، لذلك لا يُمكنك الاعتماد على مهارة او هواية فقط، بل يجب أن تكون لديك تجربة عملية وكنت قريبًا من سوق العمل في هذا المجال حتى تكن على علم بما ستخوضه ولا تتفاجئ بما قد يُفشل مشروعك .
في النهاية انصحك ان تُعطي نفسك الوقت الكافي للتفكير في الأمر والإستعداد له ..
بالتوفيق لك
أنت من يرى السوق من حولك، وترى ما تحتاجه مدينتك، يمكنك خلق فرصة جديدة تماما، أو القيام بمشروع يشبه مشروعا قائما ..
والمشاريع تنقسم إلى أمرين
خدمة : تقوم بتقديمها للناس، خدمة تبرع بها كثيرا وتتقنها، يمكنك العمل عليها وتعديلها لتستطيع تقديمها للجمهور والسوق
منتج : تستطيع صناعته من البداية وتبرع فى كل تفصيلة به، فيخرج على اكمل وجه، وتظن أنت أنك فقط فى منطقتك من تستطيع تقديم ذلك المنتج ..
لكن هناك بعد النقاط التي يجب أن تنتبه لها عند الإنتقال من مرحلة أنك تستطيع فعل شئ ما، إلى مرحلة أنك تريده ان يكون مشروعا فهناك بعض الأسئلة التى يجب أن تسألها لنفسك ..
كم شخص مهتم ؟
هذا ما يحدد نجاح المشروع، فوجود الكثيرين من الأشخاص مهتمّون بما تجيده هو ما يخلق قاعدة جماهيرية كبيرة لك تطلب ما تفعله وتريده كل يوم، فيزداد مشروعك ويكبر وبذلك فكرة مشروعك ناجحا ..
هل هناك منافسة ؟
هل أنت وحدك من يقوم بذلك فى بلدتك ؟ هل تقوم بما يفعله الأخرين مثله تماما ؟ اسأل نفسك، ما الجديد الذي ستقدمه للسوق ؟ وهنا يجب ان تفكّر فى جديد، ليس الجديد هو فكرة مشروع جديد، بل فى التفاصيل نفسها، فكرة مشروعك يجب ان تكون بشكل مختلف عمّا يقدّمه الأخرين، فإن كنت ستفتح مكتبة لاهتمامك بالقراءة، عليها ان تكون مكتبة مختلفة، أو تقدّم خدمات أخرى، أو تقدّم مميّزات أخرى عما تقدّمه المكتبات العادية حتى يكون لك أفضلية عليهم.
هل فكرتك قابلة للتطوير ؟
التطوير مهم في أى مشروع، فحاول ان تجعل فكرة مشروعك تلك قابلة للتطوير والزيادة وأن تكبر وتربح أكثر وأكثر، فإن كانت فكرتك جامدة لا تتطوّر ولا تقدّم شيئا جديدا كل فترة فعليك أن تعيد التفكير بها ..
وكما قلت في البداية فما عليك سوى ان تنظر حولك، ستجد المئات من الفرص وأفكار المشاريع المختلفة ..
شكرا لك
ولكن بنضرة اعمق اريد مشروع يمكنني وضع كل قدراتي فيه فان طرحت اسئلة وراء اسئلة ساخرج باجبات مختلفة لأنني أحب الكثير من الاشياء وقد انجذب لكثير من المشاريع واعلم اني قد اجد فكرة قد تحدث ثورة ولكن ساتركها لا أقول أمي لن اطبقها وكن لان مشكلتي انجذب لكل شئ جديد
مع ذلك أشعر بمرح في تصفح الاخبار الجديدة والافكار
لانني تتغير كثيرا
إذا فالفكرة هنا في عقلك أنت ..
عليك أن تضر ورقة وقلم، تقول بأنك لديك الكثير من الأفكار، فأمسك ورقة وقلم وأكتب بها الأفكار التي فى عقلك، وستجد وأنت تكتب أن الكثير من تلك الأفكار لا معنى لها، وستجد أنك تنجذب لأفكار أخرى ..
ثم حاول تقييم كل فكرة، من خلال الأسئلة التي أخبرتك بها فى الأعلى وستكتشف الكثير عن أفكارك ..
من الجيد أنك تنجذب لكل شئ جديد ومختلف وتأتي بعقلك أفكار جديدة ..
لذا .. فالحل هنا هو التدوين، دوّن أفكارك، أخرجها من نطاق عقلك والتقلّبات إلى نطاق القلم، وصدّقني ستتغير نظرتك لها.
عندما تأخذ قرارك بتنفيذ مشروع، وتبدأ فى تحديد الفكرة، من المناسب أن تنظر للأمر بشكل تدريجي..
أولا: اختيار فكرة تتعلق بمجال تفهمه أو مارسته من قبل ولديك خبرة سابقة فيه.
ثانيا: أن تجعل تركيزك على ما يحتاجه المستهلكون أكثر من اعتمادك على اهتماماتك الشخصية، فاجعل تفكيرك يبحث عن احتياجات الناس ليستطيع مشروعك أن يُلبي هذه الإحتياجات.
بالطبع ستقع فى حيرة بين العديد من المجالات والأنشطة المختلفة، وهو ما ينقلنا للخطوة التالية وهى اختيارك للمجال الذي يتوافق مع خبراتك ومهاراتك، والميزانية المحددة لتنفيذ المشروع.. إلى آخره.
أخيرا، بالتأكيد هذه تعتبر خطوط عريضة لما تحتاجه فى هذه المرحلة، ستجد تحت كل خطوة العديد من المتطلبات التي تحتاج لتحديدها، لكي تستطيع تنفيذ مشروعك على أساس ثابت، لكن على كل، عليك أن تُركز أن تختار مجالا لديك قابلية للعمل فيه والإضافة من خلاله للسوق والمستهلكين قبل أن تُركز على العائد المادي، اختيار المجال المناسب سيجلب الأموال لا محالة.
من أراد أن يقوم بتأسيس مشروع ما لابد أن يكون لديه مهارات وخبرات وقدرات ورأس مال وأفكار فريدة من نوعها بحيث يكون لديه فكرة جديدة واستثنائية ابداعية عن المحيط الذي يعيش فيه .
تلك الأفكار إن تحولت على أرض الواقع ، قد تلبي حاجات مجتمعه
بمعنى ألا يُقلد الآخرين أو يكرر أفكارهم ، بل يجب أن يأتي بشيء جديد
كي يضمن نجاح مشروعك.
منذ فترة قصيرة، انتشر خبر إعادة اطلاق تطبيق اطلب فى مصر ولكن تحت اسم طلبات وبجملة أخرى، استحوذت طلبات على اطلب، اطلب هى شركة متخصصة فى توصيل الطعام والوجبات السريعة، وقد حققت فعلا نجاحات كبيرة فى السوق المصري للسنوات الأخيرة، المفأجاة يا هدى أن (اطلب) هى صاحبة الفكرة الأولى، تم تأسيسها قبل طلبات، و حققت نجاحات واستثمارات بمبالغ مالية ضخمة، طلبات ما هى إلى تكرار لنفس فكرة اطلب، ولكن فى سوق مختلف عن السوق المصري، واليوم نشهد استحواذ طلبات على اطلب، وخلال الأيام القادمة سيختفي اسم اطلب إلى الأبد بينما ستعلو أسهم طلبات وتزداد استثماراتها.
بمعنى آخر.. التقليد أو تكرار الأفكار ليس خيارا فاشلا دائما، لكن المهم أن ندرس الأمر جيدا ونلعبها على الطريقة الصحيحة - بالفعل كما فعلت طلبات -
التعليقات