فتاة محبطة!


التعليقات

كنت خجولا ولا اعرف التكلم مع البشر في الواقع، إلى ان لقيت صديق مثلك حاول تصليح هذا الجزء مني، تعذب اشد العذاب حتى جعلني اتكلم مع الجنس الآخر بثقة وبدون توتر، دائما يعطيني نصائح، ويسحبني معه اجبارا، ونحتفل عندما انجز نشاطا اجتماعيا.

مع أن مشكلتها مختلفة قليلا، لكن لا حل خير الزن في اذنها ودفعها بنفسك، سوف تتعذبين كما تعذب صديقي معي ولكنها لن تنسى هذا المعروف طول حياتها، سوف تتحسن مع الوقت، وحاولي أيضا تشجيعها في التقدمات الصغيرة هذا يكسبها ثقة في النفس ودفعه تشجيع.

ومن أين سنجد صديقا مثل صديقك.

إن لم تجد، يجب عليك ان تفعلها بنفسك.

من كلامك استنتجت أنها تعاني من رهاب إجتماعي بسيط، أو ربما أيضًا أنّ لديها ما يُسمى بضعف تقدير الذات، فهي تظلم نفسها كثيرًا بأنها ترى نفسك أقلَّ من الآخرين، وهذا مفهوم خاطئ، فالناس سواسية..

  • عليها بالنوم المبكر (يؤدي إلى ترميم كامل في خلايا الدماغ، مما يُحسِّنَ من تركيزك، ويجعلك في حالة استقرار).

  • التوازن الغذائي له فائدة كبيرة جدًّا.

  • ممارسة الرياضة، خاصة الرياضة الجماعية، فهي تعطيها الثقة بنفسك.

-لا بد أن تكون سبَّاقًة في بعض الأمور (زيارة المرضى في المستشفيات، مشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم ومناسباتهم...)، فالتغيير يأتي منا وليس من غيرنا.

وأهم شيء يجب أن تعلم أن الكلام والأقاويل لن تفيدها بشيء في حالتها هذه، عليها أن تبدأ بالفعل بشخصيتها هذه ستصل لأزمات نفسية.

قد تحتاج لجلسات دعم نفسي، هذه الحلقات تكون مجموعات لديهم نفس المشكلة. ويبدأ كل شخص بالتحدث عن مشكلته. في رأيي هذا سيفيدها كثيرا.

لماذا تأتي بأفكار من الأفلام الغربية ولا يمكن تطبيقها في بلادنا العربية

لماذا ألا توجد لديكم جلسات الدعم النفسي؟!

الامر منتشر لدينا لذا اقترحته. فبدلا من تعقيب لا غني ولا يسمن من جوع. يمكنك وقتها ان تبدي رأيك والذي يكون م الواقع

لم أسمع بها أطلاقا في بلادي, ولا يوجد لدي رأي اخر حاليا

أي إنسان لا يواجه الحياة بشخصية واحدة، بل بعدة شخصيات تتكون بمرور الوقت بحسب ظروفك، مواقفك، مستوى نضجك، اختلاف تفكيرك، وعمرك .... إلخ.

أنجح شخصية من بين كل الشخصيات التي يعيشها الإنسان، هي الشخصية الأكثر خشونة، والأقل حساسية ..

ليس لأنّها الشخصية العظيمة، بل العكس، ربما ستكون هي الشخصية الأقل إلهامًا في حياتك من بين شخصيات أخرى كثيرة كونتها، وتتمنى استمرارها ... ولكن لأنّها الشخصية الوحيدة التي قد تضمن لك الاستمرار مهما أخذت من ضربات مؤلمة جدًا، والإستمرارية هنا هي الشيء الوحيد الذي يقودك إلى نتائج ناجحة في الحياة حتى لو تأخرت قليلاً، ومهما ما مررت من معاناة

بمعنى أوضح ..... خشونة أعلى وحساسية أقل ستساعدك في تجاوز الضربة والاستمرار، ومن ثمّ البقاء حتى إكمال دورة حياتك بشكل طبيعي على الأقل .. أما إذا كانت شخصيتك هي العكس حساسية أعلى وخشونة أقل سيجعلك الأمر تغرسين مكانك بتضخيم كل ضربة تأخذيها واجترار تفاصيلها المؤلمة طول الوقت، ولو غرزتي، فـ انتي هالكة لا محالة مهما كنتي مبدعة ، عبقرية ، طيبة ، عظيمة ، مليئة بالمواهب .. الحياة سوف تتسلى عليك حرفيًا بما أنّك تجاهلت قانون البقاء الأول فيها: الخشونة الكافية للتأقلم والاستمرار مهما كانت الظروف قاسية ومؤلمة.

كما يقول جمال عبد الناصر "لم يعد هناك وسيلة للخروج من حالتنا الراهنة إلا عن طريق صياغة الطريق نحو هدفنا، بعنف و قوة، على بحر من الدم وتحت أفق مشتعل بالنار". الشخصية القوية تلعب دور كبير في الخروج من الأزمة بأقل الأضرار.

ومعنى الحساسية هُنا: لا تعني دائما العاطفة في غير محلها أو الجانب السلبي للوقائع، قد يكون الشخص حساس وفي نفس الوقت قوي وهذا يجعله يصل إلى نتائج أفضل من أن يكون قوي فقط، إذا عشنا بأدني حد للحساسية يعنى أننا تخلينا على الجانب الممتع والمبدع في الحياة.

أعتقد أنكِ شاركت مُساهمة مُشابهة منذ فترة

أو ربما تكون مساهمة أخرى تدور حول نفس الفكرة

ولكن السؤال هنا، ما هي الأسباب التي جعلتها وصلت إلى هذه المرحلة ؟

هل تعرضت إلى أساليب تربية قاسية أو تعرضت لخذلان سبب لها فقد الثقة في نفسها ؟

فلكي تُساعديها على تخطي الأمر لابد من معرفة السبب، وخاصة أنكِ ذكرتي أنكِ حاولتِ مُساعدتها أكثر من مرة ولم ينجح ذلك، ربما يكون اللأمر ناتج عن سبب أصابها بحالة نفسية وتحتاج العرض على طبيب مختص .

أعتقد ان مسألة عرضها على طبيب مختص سيجعل حالتها أكثر سوءًا، حيث ان هذا سيعزز من شعورها بالنقص وسيصبح من الصعب عليها استعادة ثقتها مجدداً، أؤيد الحلول والمواقف البسيطة التي تجعلها أكثر ثقة من نفسها.

بالعكس تمامًا، الفكرة والصعوبة تكون في اقناعها بالذهاب إلى الطبيب؛ ولكن بمجرد وصولها الى طبيب نفسي مختص سيتعامل معها بشكل علمي ويساعدها على تخطي هذه الحواجز وحل المشاكل النفسية المسببة لها والتي نتجت عنها؛ وهذا ليس عيبًا على الاطلاق :))

خجولة للغاية وكثيرة المجاملة خوفاً من ان تؤذي مشاعر من تتحدث إليه

أجد أن الصفتان لا يتماشيان، فالخجول غالبا يغشى الدخول في حوار مع أحد، لا يستطيع التواصل جيدا.

حل المشكلة بيد يديها وليس بالكلام، قد نوجه نصائح كثيرة وحلول عديدة لكن لابد أن يكون لديها دافع للتحسن، والتغيير، وأن تعترف بحجم مشكلتها.

لذا الأمر يحتاج لأن تضع يدها على سبب المشكلة، هل مثلا تخشى خسارة الآخرين فلا تستطيع المواجهة، وعدم القدرة عن التعبير هذه تحتاج لأن تعتزم التغيير وحل المشكلة، فمثلا بإمكانها الوقوف أمام المرأة وتصطنع موقفا وترى رد فعلها وتكرر الرد حتى تصل للرد المناسب.

تجرب أن تتحدث مع الآخرين وتسد أذنها عن السخرية التي قد تتعرض لها في البداية، وتكمل على هذا المنوال، تدريجيا ستقتل عامل الخوف والقلق من الخوض في علاقات وحوارات، وستنمي قدرتها على إدارة الحوار والتواصل مع الآخرين.

إذن هي تخجل من أخذ حقها والتعبير عن رأيها لا من التعامل مع الآخرين، بالمناسبة كم عمرها؟

هل هي ناضجة؟ أم فتاة في عمر المراهقة ومازالت في مرحلة بناء الصفات والشخصية وهكذا.

في رأيي هناك حلين ،

حل سريع وذلك من خلال حضور جلسات جماعية للدعم النفسي وهنا يبدأو مجموعة معا في وجود المدرب وبالتدريج ستتغلب على هذه المشكلة.

والحل البطيء هو التعلم من خلال التجارب، بالتدريج وبالتعرض لعدة مواقف مع نضجها الفكري ستدرك حجم المشكلة وستجدين تطور في ردها وفي أخذ حقها.

إذن هذا التذبذب أمر طبيعي في هذه المرحلة، سيمر عليها أوقات كثيرة لا تستطيع أن تدرك ما تريد وستتغير هواياتها واهتمامتها، كل هذا وارد جدا، لكن يفضل أن يكون لديها أحد يوجهها كصديق وليس كمراقب، في هذه المرحلة نميل للصديق ونستجيب له مقارنة بالشخصيات المراقبة فقط.

لماذا تهتمين لها؟ اذا لم ترد تغير نفسها لن يغيرها أحد.

في صفحة اسمها بصيرة للاستشارات التربوية والنفسية

ابعتيلن يمكن بفيدوكي


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.4 ألف متابع