سؤال قد يبدو بسيطًا ولكنه يحمل أبعادًا عميقة تتعلق بالرضا عن الذات والطموح والشعور بالمعنى في الحياة. الكثير منا يمضي أيامه مشغولًا بروتين يومي لا ينتهي، يلاحق المسؤوليات والتزامات الحياة، دون أن يتوقف للحظة ويتساءل: هل هذا ما أريده حقًا؟
العيش كما تريد لا يعني تحقيق الكمال أو الهروب من المسؤوليات، بل يعني أن تكون على اتصال حقيقي مع أحلامك ورغباتك وأهدافك.
أن تجد الوقت لتتأمل وتحدد أولوياتك وتعرف ما يمنح حياتك المعنى. قد تكون هناك عقبات كثيرة تحول بينك وبين الحياة التي تريدها، مثل التزامات الأسرة أو العمل أو الظروف المادية. ومع ذلك، الحياة ليست ثابتة، ويمكن لكل قرار صغير أن يقربك خطوة مما تريده.
الأمر يحتاج إلى شجاعة. الشجاعة لتغيير مسارٍ لم يعد يناسبك، للتخلي عن العادات التي تثقلك، وللتحرر من نظرة الآخرين أو توقعاتهم. كما يتطلب الرضا بالواقع والعمل على تحسينه دون استنزاف طاقتك في مقاومة ما لا تستطيع تغييره.
التعليقات