مرحبا يا أصدقاء،،،
في خضم الأحداث الجارية وتقييد وسائل التواصل العالمية لحرية التعبير، برأيكم ما أفضل منصة عربية ترشحوها وتتوقعوا لها مستقبل زاهرا؟
أعرف منصتين عربيتين جربت واحدة والأخرى فقط رشحها الكثيرون، لكن لا أرشح أيًا منهما، ليس تبطرًا مني على وجودهم أو تكبرًا عن استخدامهم، لكن بالنسبة للمنصة الأولى وهي باز والتي تكفل حرية الرأي كما يظهر، سمعت مقطعًا أنها منتسبة منذ إنشائها بالكيان الصهيوني، وأُنشئت بهدف منافسة منصات التواصل ذات الانتماء الغربي على الاستحواذ على شريحة المستخدمين العرب.
المنصة الأخرى وهي itop ولم أجربها.
قد أرشحهما إذا كان السؤال عن منصات عربية فقط، أما نقطة دعم حرية الرأي فهذه نقطة أستبعدها أصلًا، خاصة أنك توثق حسابك بأوراقك الرسمية.
هناك منصّات كثيرة عربية، أعتقد أنّ أكثر ما روّج له خلال الفترة الأخيرة بسبب سياسات فيسبوك أو ميتا السيئة هي منصة باز، ولكن هل هي فعلاً تكفل حرية التعبير؟ لا أعتقد إلى ذلك، ففي التعامل مع هذه المنصّات صرت أتكلّم بشكل عكسي تماماً، ما الذي أقصده بهذا الكلام؟ أي أنني صرت أعامِل أي منصّة أدخل إليها بطريقة عكسية، أي أنّها مُدانة حتى تثبت برائتها، مدانة بأنّها تقيّد من وصولي وكلمتي إما لأسباب تجارية أو سياسية ومجتمعية بحتة.
بالمناسبة حتى ولو نجت منصّة باز من مسألة التقييد بالحريات الأن فهل تنجو غداً مثلاً لو استقرّ بها الكثير من المستخدمين؟ وإذا نجت من هذه الأمور هل تنجو من التقييد التجاري للاستفادة من الإعلانات؟ وإذا نجت من كل هذه الأمور فعلاً يتبقى السؤال الأهم والأكثر إلحاحاً، هل يمكن أصلاً لهذه المنصات المتواضعة أن تكوّن سوقاً عالمياً لها، أو عربياً على الأقل بشكلٍ مُطلق؟ لا أعتقد ذلك، هذا يحتاج منهم استثمار غير طبيعي بالأموال على شقّين، الشق التقني الذي أعتقد أنّهُ لا يقارن بالمنصات الضخمة العالمية وهناك أيضاً الشق التسويقي الذي لا يمكن نهائياً المنافسة فيه مع المنصات العالمية.
التعليقات