ضع هنا أي من أسئلتك المجنونة التي تشوش على عقلك العاقل لأقدم لها أجوبة عاقلة من عقلي المجنون.
ما بعد الثانية عشر ليلا
الان الساعة الحادية عشر ونصف صباحًا بالتوقيت المحلي،
على اية حال ربما من أكثر الأسئلة التي أطرحها بيني وبين نفسي، لماذا لا توجد عدالة؟ ومن من أنا؟
لماذا لا توجد عدالة ؟
بعيدا عن ما يمكننا القيام به نحن الإنسان لصراع نحو تحقيق العدالة أرى أن هذه الإشكالية هي إرادة ربانية, بل هي من العدالة الربانية أن الله عز و جل لم يوجد لنا العدالة الكاملة في الدنيا كي يعدل بيننا في الآخرة. أما من زاوية نظر أخرى فإن أخذنا على سبيل التساوي أن تحقيق العدالة يوافقه سيادة الخير، فهذا سيحدث لنا خللا في الطبيعة الكونية و البشرية على وجه الخصوص فلا وجود للخير من دون شر و للفقير من دون الغني و لا للمظلوم من دون الظالم و المقابل صحيح. فقد نخلص إلى أنه لمن العدالة أن لا تسود .
من أنا ؟
لا أدري.. لكن يمكنني أن أعدكي بشيء.. في اليوم الذي سأجد لنفسي جوابا على هذا السؤال لن أبخل بتخبيرك به.
أعتقد أفضل عمل لساعة الثانية عشر ليلاً هو النوم .. ولكن لا بأس بذلك ..
كونك ذكرت كلمة مجنون وعاقل ما الفرق بين كل منهما من وجهة نظرك ؟
أعتقد أفضل عمل لساعة الثانية عشر ليلاً هو النوم
لكن إن لم تخني الذاكرة قد أخبرني شخصك الآخر في يوم ما أنكِ تضلين تبكين طوال الليل.
كونك ذكرت كلمة مجنون وعاقل ما الفرق بين كل منهما من وجهة نظرك ؟
و كونكِ أنه لا أسئلة مجنونة تشوشك غير هذا السؤال الذي إلتمسته في كلامي سأجيبك من وجهة نظري غير أنه لا وجهة لي مادام الناس في حركة في كل الإتجاهات. لا فرق و الفرق كبيير فالعاقل واحد و المجانين كثر رغم أنهم قليلون فمنهم من جُن بسبب أفكاره و عبقريته و منهم من جن بسبب عواطفه و أعتقد أن الفرق بين التعقل و الجنون هو ذلك الخيط الرفيع الفصل بين الواقع الظاهر و الحقيقة الغامضة, لذلك نجد كم عاقل حاول ملامسة الحقيقة الخفية فأصابه الجنون.
التعليقات